تايوان : علماء يستخدمون تقنية جينية لعلاج أطفال المصابين بخلل نادر في المخ

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تايوان  : علماء يستخدمون تقنية جينية لعلاج أطفال المصابين بخلل نادر في المخ

نجح علماء في تايوان في علاج أطفال مصابين بخلل جيني كبير في المخ باستخدام العلاج الجيني. وقال علماء جامعة تايوان الوطنية في دراستهم التي نشرت امس الأربعاء في مجلة "ساينس ترانسليشونال ميديسن" الأميركية إن الأطفال الأربعة كانوا مصابين بخلل في أحد الإنزيمات يؤدي إلى خلل في التطور خاصة في الجهاز الحركي.
وقام العلماء تحت إشراف بول وو ليانغ هو فيروسات بإدخال جيني بشري في مخ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة إلى ستة أعوام. وقال العلماء إن أحد هؤلاء الأطفال استطاع الوقوف على قدميه بعد 16 شهرا من العلاج الجيني وإن الثلاثة الآخرين استطاعوا الجلوس بعد بضع أشهر بدعم من آخرين وإن حركات مفاجئة خارجة عن السيطرة حدثت لدى جميع المرضى كنوع من المضاعفات للعلاج، منها حركات في الوجه ولكن هذه الحركات سرعان ما اختفت بعد بعض الوقت. وأشار الباحثون إلى أن أحد هؤلاء الأطفال الأربعة عانى على مدى عدة أشهر من انقطاع النفس أثناء النوم وإن أحدهم كان يحتاج للغذاء عبر المنظار.
كما أكد الباحثون على أن جميع الأطفال كانوا يلازمون الفراش قبل الخضوع للعلاج ولم يكن باستطاعتهم رفع رأسهم أو التحدث وذلك بسبب خلل خلقي في عملية الأيض (تحويل الغذاء إلى طاقة) يؤدي إلى نقص في إنزيم يعرف اختصارا بـ"ايه ايه دي سي" يؤدي بدوره إلى خلل في إنتاج مادتي "دوبامين" و"سيروتونين" الضروريتين في عملية النقل العصبية ما يؤدي إلى أعراض مختلفة لدى المصابين منها تأخر شديد في النمو العقلي واضطراب في الحركة بسبب تراخي العضلات أو تصلبها بشكل يشبه الشلل الرعاش لدى البالغين حسبما أوضح الباحثون.
أوضح البروفيسور جيورج هوفمان من المستشفى الجامعي في مدينة هايدلبرغ في ألمانيا أن جسم بعض الأطفال المصابين بهذا الخلل العقلي النادر لا يمتلك الدورة الحيوية المعتادة لليل والنهار ويصيحون كثيرا وتتحرك أعينهم بشكل مضطرب.

 

مشاركات القراء