وزارة التجارة الخارجية تعقد مؤتمراً حول دور التكنولوجيا في التنمية الاقتصادية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

يعقد مركز التكنولوجيا والتنمية الإقتصادية التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التجارة الخارجية المؤتمر الثاني للمركز في الفترة من 12 إلى 13 فبراير القادم في فندق إنتركونتيننتال أبوظبي بدعوة مفتوحة للجمهور. وسوف يناقش المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان (تعزيز النمو الاقتصادي عبر التكنولوجيا بالتركيز على مناطق أفريقيا والدول النامية) كيفية الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الحلول التكنولوجية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. 

يعد مركز التكنولوجيا والتنمية الإقتصادية التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، من أكثر المراكز البحثية والتطبيقية تركيزاً على مجالات الابتكار والتكنولوجيات المتقدمة التي من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية في الدول النامية حول العالم.
وسيكون من أبرز المتحدثين خلال المؤتمر كل من معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية وسعادة جيري رولينغز رئيس غانا السابق والممثل السامي للاتحاد الأفريقي لدى الصومال. ويشارك في المؤتمر أيضاً محافظو بنوك مركزية من عدة دول أفريقية، وممثلون عن مؤسسات محلية، مثل صرافة الإمارات، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة
IRENA، وكذلك ممثلون عن مدينة مصدر.
وسيقوم الخبراء والباحثون في مجالات تقنية المعلومات والتنمية الاقتصادية المشاركين في المؤتمر بعرض أحدث الحلول التقنية المتوفرة حالياً، والتي يمكن تطبيقها للمساعدة على مواجهة تحديات قطاعات نقل السيولة المالية، والأمن الغذائي، والطاقة، والرعاية الصحية، والتعليم.
وقالت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية: " تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بروابط جغرافية وثقافية واقتصادية مع العديد من دول العالم النامي، ولدينا رغبة صادقة في بحث سبل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية".
وأضافت، "إنه لمن دواعي فخرنا أن نرى جامعة نيويورك أبوظبي، تلك المؤسسة التعليمية الرائدة الموجودة على أرض الإمارات، وهي تلعب دورها ألهام في المجتمع الأكاديمي الدولي لتطوير المعارفة والفه حول كيفية تطبيق التقنيات المتخصصة في معالجة مجموعة من التحديات التي تنفرد بها المجتمعات والاقتصادات النامية".
وأشار جيري رولينغز رئيس غانا السابق والممثل السامي للاتحاد الأفريقي لدى الصومال إلى دور التكنولوجيا، وأهميتها المتزايدة في تقديم حلول فاعلة ضمن جهود الإغاثة الإنسانية الدولية.
وقال رولينغز، "إن الكارثة الإنسانية المستمرة حالياً في منطقة القرن الأفريقي تدمر اقتصاداتنا ومجتمعاتنا المحلية، ولا يزال يتوجب علينا السعي نحو التنمية الاقتصادية، وفي ذات الوقت الاستمرار في تقديم الدعم للمحتاجين".
وأضاف، "لقد رأينا نماذج مثيرة للإعجاب في مجال العمل الإنساني، حيث كان عمال الإغاثة يستخدمون أحدث تقنيات التواصل لتنظيم جهودهم من أجل المجتمع."
وسوف يقوم الرئيس السابق رولينغز بتقديم محاضرة مسائية تحت عنوان "الصومال، القرن الأفريقي والأمن الغذائي" وذلك في الساعة السادسة والنصف مساءً من يوم 12 فبراير.
وقال ياو نايركو مركز التكنولوجيا والتنمية الإقتصادية، "خلال سنتين فقط، استطاع المركز إطلاق عدد من المشاريع الهامة فعلياً على الأرض في عدد من الدول النامية، وقد استفدنا كثيراً من استخدام
تطبيقات الهاتف المتحرك المبتكرة، وكذلك تمكنا من توفير الكهرباء للمناطق النائية عبر تطبيق تقنيات الطاقة الشمسية".
وأضاف، "يمثل المؤتمر منصة رائده للحوار وتشارك الآراء والخبرات مع الشخصيات والإطراف ذات الإهتمام المشترك بمجالات التنمية بإستخدام الحلول والتقنيات الحديثة".

 

مشاركات القراء