بريتيش تيليكوم تنفذ خطط توسّع طموحة في الأسواق الأكثر نمواً بالعالم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بريتيش تيليكوم تنفذ خطط توسّع طموحة في الأسواق الأكثر نمواً بالعالم

كشفت شركة "  بريتيش تيليكوم (بي تي) عن مجموعة مبادرات تهدف إلى مضاعفة انتشار أعمالها في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا وفقا لبيان صحفي وصل أريبيان بزنس.  

ستعيّن «بي تي» نحو 170 مهندساً وفنياً جديداً بمناطق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، منهم مختصون بالخدمات الاحترافية، لتقديم الدّعم التام مقروناً بالاستشارات والخدمات المُدارة لعملاء المجموعة العملاقة ببلدان المنطقة. تعزز بريتيش تيليكوم استثماراتها بمواردها البشرية وبنيتها التحتية وشبكاتها وخدماتها لتمكين عملائها في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا من التوسّع محلياً وعالمياً

وتؤكد الشركة التزامها وقالت المجموعة العالمية إن من شأن استثماراتها القادمة دعم الشركات العالمية والمحلية على السواء، وتمكينها جميعاً من التوسّع في أعمالها وعملياتها وتعزيز مكانتها وقدرتها التنافسية من خلال توفير فرق عمل إضافية من المتخصصين المؤهلين، وأغلبهم خبراء في مجال الخدمات الاحترافية. كما ستستفيد تلك الشركات من المجموعة المتكاملة والثرية من خدمات «بي تي» المتطورة والمبتكرة ومن خبرتها العالمية الواسعة

وتمثل مبادرات «بي تي» المُعلن عنها امتداداً طبيعياً لمبادرات مماثلة أطلقتها بمنطقة آسيا المحيط الهادي وأمريكا اللاتينية التي ارتفعت فيها الطلبيات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية بأكثر من 50 بالمئة.

ويقدّر خبراء «بي تي» القيمة المشتركة للسوق المستهدَفة في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا بنحو 5.4 مليار دولار أمريكي في عام 2011، فيما تشير تقديراتهم إلى أن نمو الإنفاق على التقنية المعلوماتية بتلك المناطق سيتجاوز حاجز 10 بالمئة خلال عام 2012.

يُذكر أن «بي تي» توفر خدماتها حالياً لنحو ستمائة شركة كبرى ببلدان المناطق المذكورة، من بينها شركات عالمية ريادية.

وقال جيف كيلي، الرئيس التنفيذي لدى «بي تي للخدمات العالمية»: "يتفق الاقتصاديون على أن منطقة الشرق الأوسط تأتي في طليعة مناطق العالم من حيث سرعة النمو بفضل المكانة المرموقة للعديد من مُدنها المصنفة بين أهمّ مراكز الأعمال في العالم، ونحن مدركون لأهمية هذه المنطقة بالنسبة للعديد من عملائنا. وثمة الكثير من فرص الأعمال المجزية بوتيرة متسارعة في أنحاء المنطقة، لذا قرّرنا التوسّع انطلاقاً من مقرّنا بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن المعروف أن تركيا تمثل حلقة الوصل الاقتصادية والتجارية والمالية بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وهي تنمو بسرعة لافتة. وبالمقابل، تمثل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية وجهة جديدة للشركات الطموحة، لاسيّما بعد أن أظهرت الأرقام نمواً قوياً في العديد من بلدان المنطقة.

لذا، وسّعنا قدراتنا الشبكية ببلدان المنطقة بما يتعدى رقعة أعمالنا الحالية في جنوب أفريقيا، انطلاقاً من حرصنا على مواكبة وتلبية احتياجات عملائنا أينما كانوا، وأينما سنحت فرص أعمال مجدية. وعلى صعيد موازٍ، نشهد اليوم ظهور جيل جديد من الشركات المحلية الطموحة ببلدان تلك المنطقة التي تتطلع إلى التوسّع عالمياً.

وتؤكد مبادراتنا الجديدة التزامنا بتحقيق طموحاتنا العالمية". كما سيستفيد عملاء «بي تي» بالشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من نطاق عريض من الخدمات الشبكية "الذكية" المتاحة من حزمة «بي تي كونيكت».

وستستفيد الشركات المحلية ذات التطلعات العالمية من قدرة «بي تي كونيكت» الفذة على توفير خدماتها في 197 دولة ومنطقة حول العالم. وبالارتكاز إلى هذه البنية التحتية الفائقة، ستطلق «بي تي» حزمة خدمات شبكية متطورة لدعم تطلعات تلك الشركات نحو العالمية.

وفي السياق نفسه، أعلنت «بي تي» عن تطوير التغطية الشبكية وخيارات النفاذ بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء، وهي تشمل منصة التوجيه الدولية التي أعلنت عنها «بي تي» مؤخراً في جنوب أفريقيا، كما تشمل وصلة شبكية جديدة بين كيب تاون وجوهانسبيرغ. وبذلك تكون «بي تي» أول شركة مشغِّلة عالمية تملك بنيتها التحتية الشبكية الخاصة بها في البلاد، وذلك بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات بشأن وصلات مشتركة مع شركاء محليين لتوسيع تغطية شبكة «بي تي» في أفريقيا جنوب الصحراء.

كما أعلنت «بي تي» عن إطلاق ثلاث محطات ربط شبكية إضافية بمنطقة الشرق الأوسط، على أن تنشر وصلات بينية شبكية إضافية في تركيا. وأشارت «بي تي» إلى أن إعلان اليوم يشكل جانباً من برنامج موسّع من الاستثمار بهدف دعم الاستراتيجية العالمية للمجموعة العملاقة. وكانت «بي تي» قد أعلنت في السابق عن برامج مماثلة في آسيا المحيط الهادي وأمريكا اللاتينية، كما أعلنت عن تطوير حزمتها العالمية وقدراتها الشبكية، واستمرار الاستثمار في تأهيل طواقم المختصين بالخدمات الاحترافية، وإعداد طواقم استراتيجية لتوفير الدعم الأمثل للشركات متعدِّدة الجنسيات.

 

مشاركات القراء