مجلس أبوظبي للتعليم يطلق معرضين للتكنولوجيا والتعليم في أكتوبر المقبل

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

عقد مجلس أبوظبي للتعليم اليوم مؤتمراً صحفياً للإعلان عن معرض ومؤتمر BETT الشرق الأوسط (تكنولوجيا التعليم والتدريب البريطاني للشرق الأوسط)، ومعرض ومؤتمر بناء مستقبل التعليم للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقرر إن تستضيفه العاصمة بدعم من المجلس في 25 و26 أكتوبر بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. 

 

ويغطي هذا الحدث مختلف المجالات التي تتضمن تكنولوجيا التعليم ونظم عمل المؤسسات التعليمية وبرامجها في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، كما يغطي قطاع المنشآت وبرامج التطوير والاستثمار في التعليم، حيث من المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة مكثفة لزيارة وفود من وزارات التربية و مجالس التعليم، وخبراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط التي تضم ما يزيد عن 92,500 مؤسسة تعليمية عامة وأكثر من 50 مليون طالب مع ميزانية تعليم تبلغ 55 مليار دولار أميركي.

وأوضح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إننا نضع ضمن أهدافنا تعزيز التواصل والعمل مع الجهات المعنية المختلفة لتحسين معايير التعليم في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من خلال تعزيز أوجه التعاون المشترك وإقامة المعارض والمؤتمرات التي تسلط الضوء على كل ما هو جديد في مجال التعليم سواء من الناحية التكنولوجية كما يقدمها معرض BETT الشرق الأوسط الذي يقام للسنة الثانية على التوالي، أو من ناحية البيئات المدرسية والمناهج وتحسين المدارس وقطاع الاحتياجات التعليمية الخاصة و المنشآت التعليمية المستدامة والذي يستعرضه معرض ومؤتمر بناء مستقبل التعليم والذي يقام للسنة الثالثة.
وأضاف هذه المعارض تقام بصفة مستمرة من أجل تحقيق أهدافنا المتمثلة في الارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية والطلبة وصولا لأفضل المعايير العالمية، بالإضافة إلى ما يقدمه برامج ومعلومات يستفيد منها مقدمي الخدمات التعليمية في المنطقة.
من جهته أعرب أندرو بيرت، المدير الإقليمي لشركة يو بي ام - المنظمة لمعرض ومؤتمر بناء مستقبل التعليم عن سعادته بالدعم الذي يقدمه مجلس أبوظبي للتعليم للسنة الثالثة على التوالي وأوضح أنهم بصدد العمل بشكل وثيق مع المجلس و الجهات التعليمية الوطنية الأخرى لتسريع نسق المجهودات الرامية لتحديث التعليم في المنطقة".
وأضاف بيرت أن، "الوفود سيستفيدون خلال فعاليات المؤتمر من الخبرة الواسعة للمحاضرين الذين تم استدعاءهم من مؤسسات و منظمات رائدة دوليا مثل المعهد الجامعي بلندن و كلية ويلينجتون و هارو العالمية وجامعة أبوظبي و أكاديمية فيليبس آندوفر و سابيس و البنك الدولي".
ومن جهة أخرى أشار جو ويلكوكس، مدير المحتوى في شركة إيماب كونِّكت الشركة
BETT الشرق الاوسط ، إلى تطور التكنولوجيا بشكل ملفت خلال السنوات الماضية وعلى وجه التحديد في تعزيز قدرات التعليم لدى الأطفال حول العالم، وقال ويلكوكس " إن مشاركة رواد تقنية المعلومات والتكنولوجيا له أثر كبير في إثبات أن التكنولوجيا هي تطور التعليم، الأمر الذي من شأنه دفع مؤسسات التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تطبيق نظريات وأساليب التعليم الحديث". مضيفا أنه بدعم مجلس أبوظبي للتعليم سنعزز من موقع معرض تكنولوجيا التعليم العالمي الشرق الأوسط 2011 على أنه المكان الأمثل لتلبية احتياجات المؤسسات التعليمية في المنطقة".
أما معرض "بناء مستقبل التعليم" في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا لهذا العام فيضم بالإضافة إلى مساحة العرض التفاعلية، محاضرات ومنتديات وحلقات نقاش وعروض مفتوحة للعموم يشارك فيها محاضرون في مجال التربية والتعليم.
أما قسم العروض و النقاشات فسوف يغطي المواضيع الكبرى مثل المنشآت المدرسية ذات المستوى العالمي والبيئات التعليمة والمناهج وتحسين المدارس وضمان الجودة وقطاع الاحتياجات التعليمية الخاصة والمنشآت التعليمية المستدامة.
وسيضم
BETT الشرق الأوسط 2011 حدثين رئيسين هما مؤتمر قادة التعليم ومنتدى التعليم العالي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويعد مؤتمر قادة التعليم منصة للنقاش والتواصل تهدف إلى التركيز على دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم، ومن المقرر أن يحضره نخبة من وزارات التربية والتعليم العالي، والموارد البشرية والتكنولوجيا. أما منتدى التعليم العالي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فيعد نقطة تجمع لمحترفي تقنية المعلومات من كبار العاملين في الجامعات الرئيسية في المنطقة والكليات، وسيتسنى للوفود التعرف على استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التكيف مع المتطلبات المتغيرة للتدريس والأبحاث، والحد من التكاليف، وتحسين الكفاءة وزيادة الميزة التنافسية في قطاع التعليم العالي.
ومن المميزات المثيرة لمعرض
BETT الشرق الأوسط 2011 هي برنامج التعليم المباشر، الذي سيجري في موقعين، إذ يطلق على البرنامج الأول Learn Live Theatre حيث سينظم عدد من القيادات المدرسية من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط إلى ورشات عمل، وحلقات دراسية، كما سيتم عرض طرق التدريس المبتكرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. أما البرنامج الثاني فيطلق عليه هو Teaching live، والذي يتألف من سلسلة من الدروس في تكنولوجيا التعلم مع طلبة ومعلمين من مدارس رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 

مشاركات القراء