سراج: هدف" كوالكوم" تعظيم استفادة المستخدم من التليفون المحمول

أكد جهاد سراج نائب الرئيس لتطوير الأعمال في المنطقة وآسيا الوسطى في شركة "كوالكوم " العالمية، ان الشركة تسعى لدعم عملاءها فى منطقة الشرق الاوسط للدخول فى مجال تصنيع اجهزة التليفون المحمول ولكن بصورة تدريجية اذ يمكن فى المرحلة الاولى ابرام اتفاقية مع احدى الشركات الصينية لتصينع الجهاز تحت اسم تجارى " براند نيم " تابع للشركة الاقليمية حتى تتمكن الشركة من الحصول على حصة فى السوق تم تنتقل للمرحلة الثانية وهى تصميم الجهاز وفقا لاحتياجات السوق الاقليمى وزيادة حصتها ثم يلى ذلك الدخول لمرحلة التصنيع الكامل للتليفون المحمول .

جاء ذلك فى رده على سؤال " عالم رقمى " حول امكانية توطين صناعة التليفون المحمول فى المنطقة العربية فى  ظل التزايد الكبير لعدد المستخدمين وقال أنه بالفعل لدى الشركة تعاون مع شركة " اكسيوم " التى مازالت فى المرحلة الاولى لبناء براند نيم لاجهزتها من التليفون المحمول ونتطلع الى انتقالها للمرحلة الثانبة وكذلك دخول شركات اخرى من المنطقة لهذه الصناعة الاستراتيجية .

وعن مدى تاثر الشركة بعدم توافر خدمات التليفون المحمول G3فى عدد من الدول العربية قال يلاحظ فى الاونة الاخيرة تشجيع الكثير من الحكومات العربية لمنح رخصة تقديم خدمات الجيل الثالث مثل الجزائر ولبنان وسوريا وفى المستقبل ليبيا وموريتانيا وبالتالى فاننا نسعى من خلال شركائنا من مشغلى شبكات الاتصالات على تنمية الطلب على خدمات التليفون المحمول الذكى عبر توفير وتطوير المحتوى الرقمى المناسب للمستخدم النهائى بالاضافة الى تقديم الدعم لتطوير التطبيقات والحلول التقنية التى يمكنها زيادة القيمية المضافة الحقيقة لاجهزة التلبفون الذكية .

أوضح نسبة النمو السنوي لمبيعات " الجيل الثالث"  في المنطقة تصل إلى 35% مقارنة ب 10% في مناطق أخرى في آسيا وأوروبا على سبيل المثال وأن “كوالكوم” المصنعة لرقاقات الجيل الثالث من الاتصالات وأجهزة الاتصالات باعت 40 مليون رقاقة لهواتف 3G مبيعات “كوالكوم” في المنطقة بنهاية ،2009 تمثل 10% من مبيعات الشركة عالمياً .

وعن مستقبل الطلب على أجهزة التليفون الذكية قال الخدمات التى يمكن ان تقدمها هذه الاجهزة للمستخدم النهائى ستكون فرس الرهان بالنسبة لكثير من مشغلى شبكات الاتصالات فى المنطقة لاسيما لتعويض انخفاض إيرادات الخدمات الصوتية من قبل المشغلين اذ عادة هناك طريقتان للتعويض الأولى خدمات وتطبيقات نقل البيانات والمعلومات من خلال توفيرها للمستخدمين، على سبيل المثال فإن شركات مثلِ “ اي تي ان تي” و”فودافون” زادت إيراداتها من هذه الخدمة بنسبة 30% في أمريكا وأوروبا واليابان خلال العامين الماضيين، فكلما زاد معدل استخدام الجيل الثالث للاتصالات زادت الإيرادات أما الطريقة الثانية فهي التوسع في الاستفادة من الهواتف المحمول على صعيد التطبيقات الترفيهية مثل نقل مقاطع الفيديو والإعلانات وإنجاز المعاملات الحكومية عبر الهاتف المحمول .