وزارة التربية تطلق المرحلة الخامسة من مشروع لنا الغد لحوسبة المدارس

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، وتحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي حفل إطلاق المرحلة الخامسة من مشروع لنا الغد الهادف إلى حوسبة المدارس الأكثر احتياجاً في المناطق النائية بحضور مدير عام الشركة عماد الهندي ووكلاء الوزارة المساعدين، وعدد من المدراء العاميين ومدراء المدارس والمعلمين.

من جهتها أشادت الوزيرة العلمي خلال حفل الإطلاق الذي تولت عرافته رئيس قسم العلاقات العامة نفين مصلح، بشركة المشروبات من خلال علاقة تشاركية رائعة، تستهدف أطفال فلسطين من أجل تحقيق مطالبهم، وتلبية قضاياهم، ويحقّق لهم مستقبلاً أفضل، وواقعاً مشرقاً، يستطيعون من خلاله الانطلاق نحو الرقي والتميّز والإبداع الخلاّق.
مؤكدة في الوقت ذاته أن قرار الشركة لاختيار الحاسوب كمدخل للدعم يتماشى مع خطة الوزارة الخمسية ومبادرة التعليم الفلسطينية التي تعتبر الحاسوب والتكنولوجيا محورا أساسيا لتطوير نوعية التعليم ومدخلاً مهماً يمكن الطلبة ومعلميهم من مواكبة التطورات العالمية.

وأضافت العلمي أن وزارة التربية سعت عبر شراكتها مع شركة المشروبات الوطنية الرائدة، إلى الأخذ بيد الطلبة، بتنفيذ مشروع حوسبة المدارس الذي حمل شعار " لنا الغد "، لإدخال التكنولوجيا إلى جميع الأماكن، من أجل تحسين نوعية التعليم والتعلّم، وتوفير التعليم للجميع، وللذكور والإناث ضمن خططتها الإستراتيجية التي أطلقتاها، وبرامجها ومشاريعها التي نفذّتها، والى الأخذ بيد الفئات المحتاجة نحو المستقبل وجعل هذه المشاركة نموذجاً يحتذى به أمام مؤسسات القطاع الخاص الأخرى.
وبينت العلمي انه ومن خلال المشروع سيتم تجهيز خمسة مختبرات مدرسية بواقع 50 جهاز حاسوب في خمس مدارس هي في أمس الحاجة لتلك المختبرات.

وقالت العلمي:إن وزارة التربية والتعليم العالي تسعى جاهدة على الدوام إلى توطيد أواصر التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص في المجتمع الفلسطيني في سبيل النهوض بالعملية التعليمية، وتعزيز توجهاتها المستقبلية محلياً وعالمياً.

وأوضحت أن شركة كوكاكولا/كابي، تعتبر من أهم مؤسسات القطاع الخاص الداعمة لقطاع التعليم من خلال قيامها بتجهيز خمس مدارس سنوياً بمختبرات الحاسوب، وقيامها بتمويل الأنشطة الرياضية وتوفير الزي الرياضي والمستلزمات الضرورية الأخرى، وتوفير ما يقرب من4000 حقيبة مدرسية لمساعدة أبناء الفئة الفقيرة من المجتمع الفلسطيني الذين ليس بمقدورهم توفير ابسط الاحتياجات لأبنائهم.

من جانبه، بين الهندي أن إنجاح المشروع يعتبر نموذجاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى تنمية حقيقية تسعى إلى الاستثمار بأبنائها التربويين الذين يعتمد عليهم في بناء جيل قوي قادر على الإبداع والبناء.

وعبر الهندي عن أمله في أن يسهم المشروع في تلبية جزء من احتياجات المؤسسات التعليمية في المناطق النائية، ومؤكداً على استعداد شركته في مواصلة دعم التعليم في فلسطين كونها تدرك أهمية التعليم الذي يعتبر السلاح الكفيل في دعم وتمكين أبناء فلسطين في مواجهة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي نعيشها، وسعي منها نحو تعزيز الاستثمار في قدرات وطاقات الشباب المبدعة التي تعتبر السبيل الأمثل لبناء مؤسسات وشركات الوطن.

وأردف، أن شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي قامت وعلى مدار السنوات الخمس الماضية بتجهيز ما يقارب 25 مختبر حاسوب بواقع 250 حاسوباً في عدد من المدارس وفي كافة محافظات الوطن.

وقدم مدير مدرسة التفوح الثانوية في مديرية تربية الخليل د.عزام الحدوش كلمة أثنى فيها على دور وزارة التربية وشركة المشروبات الوطنية وعلى دورهما في تقديم مختبرات حاسوب، والذي مكن طلابه من استخدام التكنولوجيا وتطبيق مواد المنهاج.

كما اظهر د.الحدوش أن توفير مختبر للحاسوب في مدرسته ساهم في استيعاب طلبة الفرع التجاري في مدرسته بحيث تم توفير حاسوب مستقل لكل طالب وبشكل مكن المدرسة وطلابها من توظيف التكنولوجيا في التعليم وفي استخدام التقنيات والأجهزة العلمية.
 

 

 

مشاركات القراء