أكثر من 500 طالب جامعي يساهمون بتقديم مهرجان ابوظبي للعلوم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

أعلنت لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، الجهة الحكومية التي تعمل على دعم إرتقاء ابوظبي إلى مركز عالمي للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار، عن تعاونها مع خمس جامعات من مختلف أنحاء الإمارة من أجل إشراك ما يزيد عن 500 طالب وطالبة للعمل كمرشدين علميين والمساهمة في تقديم فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم.

ويشكل مهرجان أبوظبي للعلوم، والذي يُنظّم تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أولى مبادرات ترويج العلوم العديدة التي تعتزم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا إطلاقها وذلك في إطار جهودها الرامية لدعم عملية تطوير رأس المال البشري عبر حثّ شباب إمارة أبوظبي للاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وستوفر مؤسسات التعليم العالي المئات من الطلاب والطالبات الذين سجلوا للمساهمة كمرشدين علميين في المهرجان، فستوفّر كل من جامعة أبوظبي وكلية الإمارات للتطوير التربوي قرابة 150 طالباً وطالبة، فيما ينضم نحو 50 طالباً وطالبة من كليات التقنية العليا وزهاء 140 طالباً وطالبة من جامعة خليفة اضافة إلى حوالي 100 آخرين من جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه الشراكات مع مؤسسات التعليم العالي لدعم توجه مهرجان أبوظبي للعلوم في تحقيق مُشاركة مجتمعية واسعة، فهو مُصمّم لطلاب المدارس وعائلاتهم و يقوم بتقديم وشرح فعالياته مرشدين علميين من شباب مؤسسات التعليم العالي الذين يشكلون مصدر إلهام بالنسبة إلى طلاب المدارس. هولاء المرشدون العلميون هم في طريقهم ليصبحوا في المستقبل رواد الأعمال والمبدعين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
صرح بذلك أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة ابوظبي لتطوير التكنولوجيا،وقال  الدعم الكبير الذي يحظى به مهرجان أبوظبي للعلوم من شركائنا من جامعات وكليات التعليم العالي. وأود ان أعرب عن إمتناني إلى جميع الشبّان والشابات الذين سوف يشاركون في الإنطلاقة الاولى للمهرجان بصفتهم مرشدين علميين، وأتطلع قدماً للالتقاء بهم في المهرجان".
أضاف بدأ العديد من اقطاب قطاعات العلوم والتكنولوجيا والإبتكار حياتهم المهنية كمرشدين علميين ممّا يسلّط الضوء على قيمة هذه التجربة لشباببنا في التعليم العالي، والذين سوف يلعبون دورا حيوياً في دعم رؤيته مهرجان أبوظبي للعلوم في إشراك وإلهام رواده من طلاب المدارس".
من جهته، علّق الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي، بالقول، "سوف تتطلب فرص العمل في القرن الـ21 دراية متزايدة في مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا. ويشكل مهرجان أبوظبي للعلوم مبادرة رائعة تروّج لدراسة العلوم بين الشباب الإماراتيين، وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل في الإقتصاد الجديد القائم على المعرفة. نحن في جامعة أبوظبي نتابع عن كثب الانماط المتغيّرة في سوق العمل، لنتمكن من إعداد خريجين مؤهلين لتولي مهن مجزية في مجال العلوم والهندسة".
وتطوّع أكثر من 150 طالب في السنة الرابعة من كلية الإمارات للتطوير التربوي للقيام بدور المرشدين العلميين في مهرجان أبوظبي للعلوم. وفي هذا الإطار، أكّد البروفيسور جيم مينجاكوسكي نائب رئيس كلية الإمارات للتطوير التربوي قائلاً،"إن طلاب التعليم في السنة الرابعة متحمسون وفخورون بأن تتاح لهم الفرصة للمشاركة في مهرجان العلوم. فهم يتخصصون في تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنكليزية، ويتطلعون قدماً لإستخدام معارفهم ومهاراتهم لجذب اهتمام طلاب المدراس بالعلوم. هذه فرصة رائعة لطلابنا وطلاب المدراس على حد سواء، ونحن نثني على لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا لتنظيمها هذا المهرجان".
كذلك، اعرب الدكتور طيّب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا عن فخر الكليات بإختيار طلابها للمشاركة والمساعدة في مهرجان أبوظبي للعلوم الذي ينظم على مستوى عالمي. واضاف: "إن كليات التقنية العليا تحافظ على إلتزامها بالتميّز في التعليم، ولعل السمة المميزة للنموذج التعليمي الذي تعتمده هي التركيز القوي على نجاح تعليم الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والإبتكار وإعدادهم للقرن الـ21. لذا، نحن سعداء للعمل مع لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بغية إيجاد سبل تعزيز التعليم من خلال الإستخدام المبتكر للعلوم والتكنولوجيا".

من جهته قال الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة "إن الجامعة تعمل على تشجيع البحوث في ميداني العلوم والتكنولوجيا، كما أنها تحثّ الشباب العربي على التفكير جدياً في مجال التكنولوجيا كخيار حيويّ وقابل للتطبيق لحياتهم المهنيّة عبر توفير منتدى يتمكن خلاله الطلبة والعامة على حد سواء من الوقوف على أهمية التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين. وإيماناً منا بأهمية مهرجان أبوظبي للعلوم، فإننا نعمل على تشجيع ودعم طلبة السنة التمهيدية للمشاركة، كما أننا ندعو طلبة المدارس من جميع المراحل والجمهور أيضاً إلى زيارة مركز الإستكشاف في جامعة خليفة، والذي سيعمل بساعات إضافية خلال المهرجان، ليطّلعوا بأنفسهم على مدى تعاظم تأثير التكنولوجيا على نمط حياتنا اليومية".
وفي هذا الصدد، أشاد الدكتور وايت آر (روري) هيوم، نائب مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهذه المبادرة وقال، "يسرني اطلاق هذه المبادرة الممتازة، ويسعدني بأن يساهم فيها طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية. حيث نحن نتشارك بالإلتزام بتطوير قدرات عالية المستوى في العلوم والتكنولوجيا في ابوظبي والإمارات العربية المتحدة".

 

 

مشاركات القراء