" هواوي" تطلق تقنية التواجد عن بعد 2.0 لسوق المشاريع في المنطقة

حذرت شركة "هواوي" ، العالمية المتخصصة في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أن عدم الاستفادة من تقنيات مثل مؤتمرات الفيديو يكلف شركات الشرق الأوسط وأفريقيا أموالاً إضافية كما يؤثر سلباً على حضورها العالمي. وبحسب تقرير صادر عن دراسة لشركة البيانات العالمية (IDC) فإن 11٪ فقط من الشركات الخليجية تستخدم تقنيات مؤتمرات الفيديو والتواجد عن بعد، على الرغم من المساهمة الواضحة التي تحققها هذه التقنيات في توفير التكاليف. وتأمل هواوي للمشاريع أن تتمكن مع إطلاق تقنية التواجد عن بعد 2.0، من سد هذه الفجوة في السوق ومساعدة شركات المنطقة على تعزيز معدلات الإنتاجية.

على الرغم من أن الأسواق الأخرى تستخدم تكنولوجيا التواجد عن بعد بشكل جيد، فإنها ما تزال في مراحلها الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك لأسباب متعددة حددتها شركة البيانات العالمية في دراستها لشهر أكتوبر 2011، والتي تضمنت عدم استعداد المستخدمين لاعتماد تقنيات جديدة لإدراك مسألة ارتفاع التكاليف، وعدم وجود واجهات باللغة المحلية مقدمة من قبل البائعين. كما أكدت الدراسة أن الاستهلاك الكبير لخدمة النطاق العريض يعد من المخاوف الرئيسية. هذا، وسيتمكن زوار معرض جيتكس من الإطلاع على الفوائد التي ستجنيها الشركات من خلال تطبيق تقنية التواجد عن بعد 2.0من هواوي.
صرح بذلك الدكتور ليو تشي، رئيس شركة هواوي للمشاريع في الشرق الأوسط وقال يمكن للشركات أن تتجاوز العديد من الحواجز من خلال اعتماد تقنيات التواجد عن بعد، ونأمل أن نظهر لزوارنا في جيتكس كيف نستطيع التغلب على هذه الحواجز.وتمتاز تقنية التواجد عن بعد 2.0 بتوفير صور بانورامية بالحجم الطبيعي للمشاركين في الاجتماع بحيث يشعر المستخدم وكأنه يجلس في نفس القاعة مع زملائه ويتواصل معهم وجهاً لوجه، دون أن يضطر لمغادرة مكتبه، ما يؤدي إلى توفير تكاليف السفر مع الحصول على تجربة أقرب ما تكون إلى الواقع."
وأضاف الدكتور ليو تشي: "تشهد الشركات في منطقة الشرق الأوسط نمواً كبيراً، ونحن نرى العديد من الابتكارات عالمية المستوى على صعيد الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات متعددة الجنسيات. وتعد تقنية التواجد عن بعد الوسيلة المثلى لجميع شركات المنطقة للنهوض بأعمالها إلى مستويات جديدة، لأن هذه التقنيات تساهم في كسر الحواجز التي تمنع التواصل مع الزملاء والعملاء في أي مكان في العالم."

أوضح توفر هواوي أجهزة رفيعة المستوى للتواجد عن بعد مع تقنية الوضوح العالي تساهم في تغيير الطريقة التي تعتمدها كبرى الشركات والمؤسسات الحكومية في ممارسة أعمالها.وتتضمن تقنية هواوي الجديدة للتواجد عن بعد عدة ميزات تشمل الاستهلاك المنخفض للنطاق الترددي العريض، وتبادل المحتوى بدقة عالية، ومنصات متعددة لتبادل المحتوى، فضلاً عن نوعية الصوت المتطورة والتشغيل المتداخل.

وتسمح تقنيات هواوي بنسبة تصل إلى 5% في فقدان حزمة البيانات، وهي ميزة استثنائية، خاصة عندما يكون الربط الشبكي غير مستقر. ومع توفير اتصال صوتي يحاكي الواقع، وصور أكثر وضوحاً ودقة، يمكن إدارة الاجتماعات عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الذكية التي تعتمد نظام أندرويد، مما يجعل منذ هذه التجربة أكثر سلاسة ومتعة.ويمكن للمستخدمين المتنقلين المشاركة في الاجتماعات عبر الهواتف النقالة والهواتف العادية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية.

وتعد هواوي من أكبر ثلاث مزودين لحلول مؤتمرات الفيديو في العالم. وتخدم أنظمة الشركة للتواجد عن بعد 32 حكومة وأكثر من 100 مدير تنفيذي في 13 شركة رائدة لتشغيل الاتصالات. وقد سجلت هواوي عقود مبيعات وصلت قيمتها إلى 2.7 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2010، بزيادة قدرها 18.1 في المائة مقارنة مع عام 2009.ومن المتوقع أن تلعب تقنيات التواجد عن بعد دوراً كبيراً في نمو أعمال الشركة على المستوى الإقليمي خلال السنوات المقبلة.