7.2 مليار جنيه ارباح شركات الاتصالات المصرية المسجلة بالبورصة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

بلغ إجمالى أرباح شركات الاتصالات المقيدة فى البورصة المصرية خلال التسعة اشهر الأولى من العام الجاري 2011 ما يقرب من 7.180 مليار جنيه مقابل 5.719 مليار جنيه خلال التسعة اشهر الاولى من عام 2010 بزيادة قدرها 1.461 مليار جنيه تعادل 25.5 %.
أجمع خبراء أسواق المال على أن قطاع الاتصالات واحداً من القطاعات الأقل تأثراً بالاضطرابات والأوضاع الحالية، ولكنة يعانى فى المرحلة المقبلة من المنافسة الشرسة بين شركات المحمول وانخفاض اسعار المكالمات نتيجة للعروض الترويجية التى تسبب فى تراجع عائد الشركات ، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم والتى تغير من اولويات الناس
واتفقوأ على اقتراب القطاع من التشبع وبالتالى فلن يحدث جديد فى نتائج اعمال الشركات الا ف حالة تمكنها من أضافة خدمات جديدة على المحمول نتيجة للاوضاع الاقتصادية السيئة والتى اثرت بشكل سلبى على على معدلات الانفاق.
اظهرت مؤشرات نتائج اعمال شركة"اوراسكوم تليكوم القابضة" المجمعة خلال التسعة اشهر الاولي لعام 2011 نحو 4.910 مليار جنيه بارتفاع قدرة 146 % مقابل 1.994 مليار جنيه عن الفترة المقابلة لعام 2010 ، متأثرة بالارباح المتحققة من بيع حصتها في شركة تونزيانا التونسية،فيما بلغ صافي ارباح الشركة خلال الربع الثالث لعام 2011حوالى 93.367 مليون جنيه بانخفاض قدرة 95 %مقابل 1.982 مليار جنيه في الربع الثالث لعام 2010 .
من جهته قال احمد العطيفى مدير الاستثمار بشركة "الجذور" القابضة انة على الرغم من تراجع ارباح " تيلكوم" "خلال الربع الثالث الا انها حققت نمواً في أيرادتها التشغيلية و ارتفع عدد مشتركيها بنسبة 12% مقارنة بالربع الثالث من 2010 ليصل عدد المشتركين الى حوالى 109 مليون مشترك، وفي الجزائر نما عدد مشتركين جيزى بنسبة 9% مقارنة بالربع الثالث من 2010، و موبيلينك باكستان أظهرت تحسناً في متوسط
العائد للمستخدم الواحد، لتستقر عند 2 دولار ومرتفعة بمقدار 2% بالعملة المحلية مقابل الربع الثالث من 2010،وفي بنجلاديش، فإن توقع تخفيض الضرائب SIM أدى إلى اكتساب حذر استحواذ العملاء فى بنجلالينك للربع السابق.وارتفع عدد مشتريكها بنسبة 22% مقارنة بالعام الماضي، فيما وسعت كوريا الشمالية تغطيتها لحوالى 94% من السكان، حيث زاد عدد مشتركى كوريولينك عن 800 ألف مشترك فى الربع بنمو فى قاعدة عملائها بحوالى 170% مقارنة بالربع الثالث من 2010.

ومن ناحيته قال عمرو الالفى محلل قطاع الاتصالات بشركة أبحاث سى آى كابيتال أن ايرادات تليكوم خلال الربع الثالث استقرت مقارنة بالربع الثانى بالرغم من التباطؤ المعتاد خلال شهر رمضان و العروض الصيفية.وفاق الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك توقعات سى آى كابيتال والمحللين بنسبة 19% و 11% على التوالى. لافتا الى أن نتائج أوراسكوم تيلكوم تعد إيجابية وتعكس النمو التشغيلى القوى والربحية.
وحققت "موبينيل" صافى خسائر مجمعة خلال التسعة أشهر الاولي من العام الجاري 2011 قدرها 76,015 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح بلغ 1.017 مليار جنيه عن الفترة المقارنة من 2010 ، وترجع الخسائر إلى الأحداث السياسية، وما نتج عنها من تباطؤ اقتصادي أثرت على أداء الشركة والمنافسة الشرسة بين شركات المحمول أدى الى تباطؤ نشاط المبيعات ومواجهة الشركة لحملات مقاطعة شرسة أفقدتها عدداً من العملاء .
من ناحية اخرى اظهرت نتائج اعمال الشركة خلال الربع الثالث تراجع صافي الربع بنسبة 96% مقارنة بنفس الفترة من العام المالي السابق لتصل الى 9.7 مليون جنيه مقابل 280 مليون جنيه في الوقت الذي تظهر فيه نتائج الاعمال ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالربع السابق لة والذي أظهر تحقيق خسارة 108 مليون جنيه.
وأشار" العطيفى " إلى أن موبينيل قد تعرضت للعديد من الضغوط من عوامل خارجية والتى أثرت على أدائها فى 2011، ومنها الاحتجاجات التى تجتاج البلاد، حملات المقاطعة، تشبع السوق، المنافسة العنيفة، بالإضافة إلى ارتفاع معدل ضريبة الشركات ، و تتوقع استقرار الاداء خلال العام القادم وانتعاش نمو موبينيل فى 2013 ليدعم من خلال الانترنت والبيانات.
وأضافت أن موبينيل تسعى في الوقت الراهن لاتباع استراتيجية تتوازى مع التحديات السياسية والاقتصادية والتنافسية الحالية، حيث تركز أكثر على القيمة بدلاً من نمو العملاء عن طريق الانترنت وخدمات القيمة المضافة كمحاولة لمواجهة الضغط المستمر على إيرادات المكالمات الصوتية.
ومع ذلك، لا تتوقع سى آى كابيتال حدوث انتعاش في الأداء على المدى القصير، بسبب تداعيات حملات المقاطعة مقترنة مع انخفاض الأنشطة السياحية وضعت على مما يضع مزيداً من الضغوط على الأداء.كما خفضت توقعاتها لعام 2011 ومنها تراجع الإيرادات بنسبة 1% بسبب العروض الرمضانية، وتراجع الأنشطة السياحية، كذلك خفضت توقعاتها لهامش الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك بمقدار 450 نقطة أساسية إلى 34.6% بسبب الانشطة التجارية القوية خلال شهر رمضان، وبالتالي تنوقع تحقيق موبينيل صافى خسارة في 2011 بقيمة 53 مليون جنيه مقابل توقعاتها السابقة بتحقيقها صافى أرباح بقيمة 867 مليون جنيه، مع الأخذ فى الاعتبار حساب نفقات الضريبة لمرة واحدة في الربع الثانى من 2011 وارتفاع معدل الضريبة الآن.
ويرى محمد سعيد خبير اسواق المال أن حملات المقاطعة وضعف مستوى الخدمة أثرت على أداء موبينيل ، حيث شهدت تباطؤ فى نمو عدد مشتركيها وانخفاض فى الايرادات وهوامش الربح .
ولفت الى ان المنافسة الشرسة فى العروض الترويجية بين شركات المحمول أثرت على ارباح تلك الشركات فضلا عن تباطؤ نمو عدد المشتركين لتشبع السوق ومن المتوقع ايضا ان تتزايد فرص النمو فى الفترة المقبلة فى الانترنت ، مضيفاًالى أن شركة المصرية للاتصالات لاتزال تعتمد يشكل اساسي على الاحتكار فى مجال الاتصالات الارضية، ويغلب على طابعها الادارى استمرار السلوك الحكومى.
وحققت الشركة "المصرية للاتصالات"خلال التسعة اشهر الاولي لعام 2011 تراجع قدرة 13.3 % حيث بلغ صافي ارباحها 2.346 مليار جنيه مقابل 2.708 مليار جنيه في الفترة المقابلة لعام 2010 ، وبلغ صافي ارباح الشركة في الربع الثالث لعام 2011 نحو 622.717 مليون جنيه بانخفاض قدرة 21 % مقابل 789.838 مليون جنيه في الفترة المقابلة لعام 2010 .
ويرى عمرو الألفي، رئيس قسم البحوث بشركة سى آى كابيتال ومحلل قطاع الاتصالات، أن الشركة المصرية للاتصالات هى المستفيد الوحيد فى قطاع الاتصالات نظراً لطبيعتها الدفاعية لانها تمتلك المحمول والثابت وكذلك الانترنت، مدعومة بتحسن أداء فودافون مقارنة بموبينل على الرغم من تأثرها سلباً فى الخط الثابت نتيجة للمنافسة الشركة فى تخفيض تكلفة الدقائق بين شركات المحمول، لافتاً إلى أن موبينيل تأثرت سلباً بحملات المقاطعة . 

مشاركات القراء