" مايكروسوفت " تدعم التعاون والإنتاجية في " أليك " مع تطبيق Sharepoint

أطلقت "مايكروسوفت الخليج" منصة تعاون مركزية جديدة لشركة "أليك" الإماراتية المتخصصة بالإنشاءات. وتم تنصيب نظام Sharepoint   لمساعدة الشركة على تعزيز التعاون، والإنتاجية، والكفاءة وذلك ضمن مكاتبها وفي مواقع مشاريعها الإنشائية على حد سواء.

وتجمع المنصة التي تدعى "أليك سنترال" كافة عمليات الشركة والإجراءات وبيانات المشاريع ذات الصلة، فضلاً عن أحدث المستجدات والمعلومات. وبالإضافة إلى ذلك، أصبح بإمكان الموظفين التواصل والتعاون عبر المنصة بغض النظر عن مكان تواجدهم، وذلك من خلال مجموعة من الأجهزة المتصلة بما في ذلك الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
من جهته قال كيز تايلور، الرئيس التنفيذي لشركة "أليك": "تنتشر مشاريعنا في مواقع مختلفة، ونحن نستخدم التكنولوجيا لتعزيز التعاون وزيادة الشعور بمسؤولية العمل وتبادل المعرفة بين أوساط موظفينا. وقد ساعدتنا مايكروسوفت في بناء منصة تعاونية تمكننا من تحسين الاتصال وتطبيق أنظمتنا بشكل أفضل".
أضاف مع قوة عاملة تضم حوالي 8 آلاف موظف، تعتبر "أليك" واحدة من شركات الإنشاءات البارزة في دبي، مع قائمة من المشاريع تشمل مباني المطار، ومشاريع مخصصة، وفنادق، ومجمعات تجزئة، ومباني تجارية وسكنية. وبات بالإمكان الوصول إلى منصة "أليك سنترال" في مواقع الشركة الرئيسية، بما في ذلك مختلف مواقع مشاريع الإنشاءات، وذلك من خلال تركيب أكشاك حواسيب يمكن استخدامها لعرض المعلومات، والاستفادة من ميزات الخدمة الذاتية أو قراءة آخر أخبار الشركة في أي وقت.
وبالإضافة إلى تعزيز عمليات الشركة، تساعد منصة "أليك سنترال" الشركة على اعتماد نهج أكثر رفقاً بالبيئة في أنشطتها اليومية، إذ أنها تحد من الطباعة وتنقل بيانات المشروع ومستجداته إلى منصتها الرقمية الجديدة.
من ناحيته قال أسد أحمد، مدير تسويق منتجات "مايكروسوفت أوفيس" لدى "مايكروسوفت الخليج": "مع تطبيق الحلّينSharepoint وLync Exchange، أصبح بإمكان شركة 'أليك' تلبية بعض احتياجاتها الأكثر إلحاحاً مثل إدارة الوثائق وتنقليتها".
أضاف: "يتمثل دور مايكروسوفت في الخليج في تمكين الشركات من تحقيق رؤيتها، وذلك تماشياً مع رؤية الدولة الرامية إلى زيادة القدرة التنافسية العالمية. ولزيادة الإنتاجية في المستقبل، يجب أن نقوم بتزويد المعلومات إلى أي شخص وفي أي مكان في العالم وفي أي وقت. ومن خلال استخدام إصدار عام 2013 من تطبيقي SharePoint وLync Exchange ، فإننا نقترب أكثر من تحقيق هذا الهدف".