دراسة : الملل في العمل يمكن أن يجعلنا أكثر إبداعا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة : الملل في العمل يمكن أن يجعلنا أكثر إبداعا

الكثير منا يظن أن الشعور بالملل أثناء العمل يعد أمرا سلبيا , لكن دراسة جديدة تشير إلى أن هذا الملل يمكن أن ينطوي على نتائج ايجابية من بينها زيادة القدرة الابداعية لانه يمنحنا الوقت لاطلاق العنان
لأحلام اليقظة.

تلك هي نتيجة دراسة تقدمها الاربعاء الدكتورة ساندي مان وريبكا كادمان بجامعة سنترال لانكشاير في المؤتمر السنوي لفرع الطب النفسي المهني بالجمعية البريطانية للطب النفسي بفندق كراون بلازا في مدينة شيستر.

وذكرت مجلة "ساينس ديلي" المتخصصة في الشؤون العلمية أن الدكتورة مان والسيدة كادمان أجريتا دراستين في الدراسة الاولى طلب من 40 شخصا تنفيذ مهمة مملة ( نسخ أرقام من دليل الهاتف) خلال 15 دقيقة ثم طلب منهم بعد ذلك استكمال مهمة أخرى (اقتراح استعمالات مختلفة لاثنين من الاكواب المصنوعة من مادة البولسترين) لاتاحة الفرصة لاظهار قدرتهم على الابداع.

تبين أن الاربعين شخصاالذين قاموا بنسخ أرقام الهواتف كانوا أكثر إبداعا في هذه الحالة مقارنة بمجموعة معينة من الاشخاص طلب منها فقط اقتراح استعمالات للاكواب .ولمعرفة ما إذا كانت أحلام اليقظة تمثل عاملا في ذلك جرى إدخال مهمة مملة ثانية سمحت بقدر من أحلام اليقظة أكثر من مهمة الكتابة المملة.

وفي هذه الدراسة الثانية تم تكليف 30 شخصا بنسخ أرقام الهواتف مثلما حدث في الدراسة الاولى لكن
الدراسة شملت مجموعة ثانية مكونة من 30 شخصا طلب منها قراءة الارقام بدلا من كتابتها.

توصل الباحثون مرة أخرى إلى أن الاشخاص الذين طلب منهم كتابة الارقام كانوا أقل إبداعا لكن الاشخاص الذين اقتصرت مهمتهم على مجرد قراءة الاسماء كانوا أكثر إبداعا من الاشخاص الذين تعين عليهم كتابتها.

و يدل هذا على أن الانشطة المملة الاكثر سلبية مثل القراءة أو ربما حضور الاجتماعات يمكن أن تؤدي إلى درجة أكبر من الابداع ... حيث أن الكتابة بتقليلها من فرص احلام اليقظة تحد من تأثيرات الملل المعززة للابداع .وتقول الدكتورة مان : "دائما ما ينظر إلى الملل في العمل باعتبارء شيئا ينبغي التخلص منه , لكن ربما يجب علينا تقبله من أجل تعزيز قدرتنا الابداعية".

 

 

مشاركات القراء