بروتكول تعاون بين مركز "معلومات الوزراء" و "القومي الإعاقة" لتطوير الخدمات المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

خاص : عالم ر قمى
وقَّع المهندس حسام الجمل, رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, والدكتور أشرف مرعي, المشرف العام على المجلس القومي لشؤون الإعاقة, اليوم, بروتوكول للتعاون المشترك بين الجهتين وذلك بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات.

يأتي توقيع هذا البرتوكول في إطار الدور المحوري الذي يقوم به مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لتمكين ودعم مؤسسات الدولة المختلفة وتطوير الخدمات التي تقدمها من خلال استخدام آلياته وأدواته ما بين تحليل للمعلومات ودعم القرار بهدف تحقيق أفضل النتائج في أقل وقت ممكن بما يصب في النهاية في مصلحة المواطن المصري.

حيث تضمن البروتوكول عدة مجالات للتعاون المشترك منها قيام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, بتوطين تطبيق نظام الذاكرة المؤسسية "eEMS" لدى المجلس القومي لشؤون الإعاقة وتدريب العاملين به على كيفية استخدامه والتعامل معه, على أن يقوم المجلس بتنظيم ورش عمل للتعريف بقضايا الإعاقة من المنظورين الدولي والوطني, وتدريب العاملين بالمركز على لغة الإشارة وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المواقف المختلفة, كما يتضمن البروتوكول أيضاً تبادل المعلومات وأفضل التطبيقات في المجالات الإدارية والفنية, وتبادل الخبرات الاستشارية والعلمية بين الطرفين بهدف الاستفادة من خبرات كل طرف لتحقيق قيمة مضافة للطرف الآخر.

الجدير بالذكر أن هذا البروتوكول ليس بداية التعاون بين المركز والمجلس بل إن هناك تاريخ سابق من التعاون المشترك بين الجهتين يتمثل في قيام المركز بدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال ضم ممثل عن المجلس القومي لشؤون الإعاقة لعضوية اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث, وإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في التدريبات الميدانية لمواجهة الكوارث بالمحافظات, فضلاً عن قيام المركز بإعداد مجموعة من التقارير والدراسات في هذا الشأن منها تقرير "الأشخاص ذوي الإعاقة .. الوضع الحالي وكيفية التمكين" والذي تناول الإطار التشريعي والمؤسسي الحاكم لأوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار الرغبة في تسليط الضوء على أوضاعهم ومتابعة الخدمات المقدمة إليهم وتقييمها من أجل دعم متخذ القرار المصري باحتياجات تلك الفئة، كما سلَّط التقرير الضوء على المبادرات والجهود الحكومية لدعم قضية الإعاقة ومنها، إنشاء المجلس القومي لشئون الإعاقة، وتقديم العديد من الإعفاءات لذوي الاحتياجات الخاصة، وتنمية هيئات تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، و"نشرة قضايا وآراء ذوي الاحتياجات الخاصة"و"نشرة مقترحات عن ذوى الاحتياجات الخاصة" واللتان تضمنتا عدداً من التوصيات لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها، إعادة النظر في طريقة التعيين في وظائف الحكومة على نسبة 5% بحيث يتم تعيينهم في وظائف تناسبهم ويستطيعون الأداء من خلالها، ومساندة المجتمع المدني لقانون الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لإنجاحه على اعتبار أنه هو الذي سيحدث التغيير في نظرة المجتمع تجاههم، وتخصيص كوتة لذوي الاحتياجات الخاصة بمجلس النواب، والتحاق المعاقين سمعياً بالجامعات أسوةً بالمكفوفين والمعاقين حركياً، وإصدار كتاب سنوي عن الإعاقة في مصر لتوفير معلومات دقيقة يمكن استخدامها في التخطيط الشامل لمواجهة مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتولى المركز أيضاً عقد عدد من ورش العمل حول إدماج وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة في الأوضاع الخطرة والحالات الإنسانية, وإشراك ممثلين عن ذوي الاحتياجات الخاصة في ورش العمل في مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر, كما قام المركز بإعداد عدد من استطلاعات الرأي حول أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر ورصد شكواهم لرفعها لمتخذي القرار ومن ثم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوفير الرعاية اللازمة لهم.

واستمراراً لهذه العلاقات المثمرة والبناءة بين الطرفين فإن المركز يسعي خلال الفترة القادمة لدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال إدراج قضية الإعاقة ضمن أولويات المركز ومراعاة التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الخطط والاستراتيجيات الحالية لمواجهة الأزمات والكوارث, فضلاً عن تحويل إصدارات المركز إلى الشكل المسموع لخدمة الباحثين من ذوي الإعاقة البصرية, وعقد ورشة عمل تضم كافة الأطراف المعنية بقضية الإعاقة، لتبادل الآراء لوضع خطة تنفيذية لشئون ذوي الإعاقة, وتقديم المساعدة الفنية والتقنية للمجلس القومي لشئون الإعاقة.

مشاركات القراء