هانيويل تخرّج 19 مهندساً سعودياً من برنامجها العالمي للتطوير المهني المبكر

احتفلت شركة 'هانيويل‘ بتخرج 19 مهندساً سعودياً من برنامج TECPro العالمي كجزء من التزامها المتواصل بتنمية مواهب هندسية عالمية المستوى في المملكة العربية السعودية.

ويعتبر برنامجTECPro العالمي الذي أطلقته'هانيويل‘ للمرة الأولى في2015 مبادرة عالمية للتطوير المهني المبكر ويهدف إلى بناء وتنمية قدرات الموظفين المستقبليين في 'هانيويل‘ على المدى الطويل. وفي المملكة العربية السعودية تم تصميم البرنامج بشكل خاص لدعم متطلبات التدريب الإقليمية وتعزيز التنمية الفردية للعاملين على أنظمة 'هانيويل‘ من الطاقم الهندسي الكهربائي والإلكتروني والكيميائي في المملكة.

ويوفر البرنامج الممتد على مدى 18 شهراً للمتدربين فرصة تلقي تعليم مخصص وشامل حول جميع القطاعات التخصصية في 'هانيويل‘ بما يشمل تزويدهم بدورات تدريبية مكثفة عبر كلية 'هانيويل‘ للأتمتة وتعيينهم في مهام وظيفية متناوبة إضافةً إلى إعطائهم فكرة تعريفية حول كافة مفاهيم أعمال الشركة وعملياتها. كما يمكن للمشاركين الاستفادة من الدورات متعددة الموضوعات والتي تتضمن دورات لأنظمة السلامة من الحرائق والأمن ومراقبة الدخول والمراقبة والتحكم بالعمليات وهندسة التكرير والبتروكيماويات وتحليل البيانات. وعقب تخرج المشاركين رسمياً، يتم ترقيتهم من مستوى المبتدئين إلى مناصب وظيفية أعلى ضمن مجال تخصصاتهم.

وفي هذه المناسبة قال محمد الموسى، المدير العام لشركة 'هانيويل‘ في المملكة العربية السعودية: "انطلاقاً من مكانتنا كشركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، فإننّا ملتزمون بإيجاد وتطوير المواهب الهندسية الرائدة في العالم. وندرك الفرص الكبيرة التي تنطوي عليها المملكة من إمكانات ومواهب محلية انطلاقاً من خبرتنا التي تمتد لأكثر من 40 عاماً في المساهمة بتنمية الصناعات المحلية ضمن المملكة العربية السعودية. ومن هنا يزود برنامجنا العالمي TECPro المتخرجين بالمعرفة والخبرة التي ستساعدهم كي يسلكوا مساراً مهنياً ناجحاً على المدى الطويل مع إحدى الشركات الرائدة المدرجة على قائمة 'فورتشن 100‘، وبالتالي المساهمة في صياغة ملامح القطاعات المحلية ورسم مستقبل بلادهم".

ويعد برنامج TECPro العالمي مبادرة رئيسية في إطار التزام شركة 'هانيويل‘ بالمساهمة في خطة المملكة العربية السعودية للتحوّل نحو اعتماد الاقتصاد القائم على المعرفة. لذلك يتمتّع البرنامج بأهمية خاصة في إطار 'رؤية السعودية 2030‘ التي تم الكشف عنها مؤخراً والتي تعد بمثابة خارطة طريق متكاملة لتحقيق الأهداف الاقتصادية طويلة الأمد إلى جانب التركيز الواضح على تعليم الشباب السعودي.

ووفقاً لشركة 'هانيويل‘، تعتبر إتاحة التعليم المتخصص عالي الجودة عاملاً رئيسياً لتحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة وتوفير فرص عمل مجزية للمواطنين السعوديين على المدى الطويل، خاصةً وأن نسبة الفئة العمرية ممن هم دون سن الـ25 عاماً تشكل أكثر من 50% من عدد السكان في المملكة العربية السعودية*.