التلسكوب الكوني: فهم ضخامة الكون

يُعرف ألبرت آينشتاين بمساهماته في الفيزياء النظرية، حيثُ قدم لنا النسبية العامة وكشف عن النسيج الواصل بين الزمن والمكان - الزمكان، ويبقى لإرثه ومساهماته معنى حتى اليوم، هل نسي أحد الأمواج الثقالية؟

وبالرغم من مساهمته في العلوم عبر طرق مختلفة عديدة، فاز آينشتاين بجائزة نوبل عن اكتشافه لقانون الأثر الكهرضوئي، وتأتي العديد من إسهاماته بالطبع من نظرياته النسبية العامة والخاصة.

شرح آينشتاين من خلال هذه الاكتشافات طبيعة الضوء والجاذبية، وأعطانا أعيناً جديدة لرؤية الكون، وباختصار عندما ننظر إلى السماء في الليل نرى أنه كان محقاً، حيثُ تتسبب الكتلة بتغيير مسار الضوء، وعندما أصبحنا قادرين على النظر بشكل عميق إلى الكون البدائي رأينا مجرات إهليلجية هائلة تغلف الزمكان وتثني بشكلٍ واضح ضوء المجرات الخلفية.

لقد وجدنا عدسة الطبيعة - التلسكوب الكوني.

ليست هذه الحلقة عن آينشتاين والمجرات فقط، بل عن ضخامة الكون، ومكاننا الهام وغير المنطقي ضمنه.