نظام لتحويل القمامة لطقة لحماية وحدات القوات الجوية في هاواي

ما كان يتوقع أنه سيأتي يوم تكون فيه استجابة القوات الجوية لتفجيرٍ، هجومٍ الكتروني أو كارثةٍ طبيعية هو القمامة؟ الكثير والكثير من القمامة.
سيخصص مختبر أبحاث القوات الجوية في هاواي مبلغ 6.8 مليون دولار كتمويل لنظام تحويل القمامة إلى طاقة من أجل وحدات الحرس الوطني الجوية، التي تقود أحدث الطيارات المقاتلة الخاصة بهاواي. يستخدم النظام شبكةً ميكروية تستطيع إنتاج الكهرباء بشكل مستقل عن كهرباء هاواي في حالة حصول طارئ ما.
يقول قائد الحرس الوطني الجوي لهاواي السابق والمدير الحالي لمركز هاواي لتقنيات النقل المتقدمة، العميد الجنرال المتقاعد ستان أوسرمان، "في حال انقطعت الطاقة عن الأبنية، أو في حال تعرضت شبكة كهرباء هاواي إلى هجوم الكتروني، أو في حال حصول إعصار كبير يزيل كل خطوط الطاقة، سيتمكن هؤلاء من ضمان سير المهمة."
تقوم المنشأة بتحويل النفايات مثل الخشب، البلاستيك، النفايات الحيوية ومواد أخرى من قاعدة بيرل هاربر المشتركة وحقل هيكام إلى وقودٍ بديل، وهو الذي سينتج الكهرباء. يستطيع النظام تحويل ما يقارب عشرةَ أطنانٍ من القمامة في اليوم إلى 300 كيلوواط من الطاقة الكهربائية المستمرة، أو ما يعادل حمل قدره 100 بيت في الولايات المتحدة.
ووفقاً لأوسرمان، فإن الجناح 154 من وحدة الحرس الوطني الجوي لهاواي يمتلك حالياً مولد ديزل يحوي من الوقود ما يكفي سبعة أيام فقط، وهو ليس بالأمر الجيد جداً.
وهو يتوقع أن تتمكن منشأة تحويل النفاية إلى طاقة وشبكة المشروع أن توسّع قدرة الجناح على العمل لأسابيع وحتى إلى أجل غير مسمى بشكلٍ مستقل في حال تعرضت الشبكة العامة إلى هجوم الكتروني.
يقول الملازم الكولونيل سكوت فيتزنر، مدير فرع دعم أنظمة الاقتباس في مختبر أبحاث القوات الجوية، "في حال استطاعت التكنولوجيا ضمان المهمة من خلال ضمان الطاقة، يمكن عندها أخذها بعين الاعتبار لاستخدامات أوسع وأكثر انتشاراً."