قافلة عالم رقمي تستمر فى بحثها عن الابداع و الابتكار داخل عقول و قلوب الشباب بجامعه المنوفية

رئيس جامعة المنوفية: الشباب امل تقدم هذة الامة .. ونسخر كافة امكانيتنا لدعم مشروعاتهم البحثية
عميد كلية حاسبات ومعلومات:الابداع والابتكار المغلف بالتكنولوجيا مفتاح نجاح الدول التي تحترم شبابها وتثق بقدراتها
نائب معهد "ITI" : ابواب المعهد مفتوحه علي مسرعيها امام الافكار الابتكارية .. ربط الابحاث بسوق العمل اهم اهدافنا

كتب: محمد عادل

تطوير المنظومة التعليمية والبحثية يتطلب وضع خطة استراتيجة محكمة تستطيع من خلالها البلاد دفع جعل التنمية الاقتصادية الي الامام وجعلها تتبؤ المكانة المرموقة بين دول العالم ولعل الطلاب بالجامعات المصرية اهم الخطوات التي تبني عليهم عماد تلك الاستراتيجية واساسها فبدونهم لم تكونوا هناك متغيرات حقيقة علي ارض الواقع ، هؤلاء الشباب الذين ياخذون علي عاتقهم التفكير في معالجة العديد من المشكلات بطرق غير نمطية تسمح بايجاد حلول واضحة ترفع الالم والمعاناة عن كاهل المواطن المصري الذي اصبح يعاني من تعرضة للعديد من الازمات ومن اهمها مشكلة الصحة والتعليم والطاقة والمرور، وحتي تكتمل تلك المنظومة لابد من تكاتف المؤسسات الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني جنبا الي جنب من اجل توضيح الرؤية لهولاء الطلاب وجذب اهتمامهم الي احدث التقنيات العالمية واخذهم الي الافق الجديدة التي يسير عليها العالم في الوقت الحالي ويطمحون الي الوصول الية في المستقبل لذلك اخذت جريدة عالم رقمي علي عاتقها القيام بهذا الدور من خلال ميادرة "..الابداع ............ طريقك الي النجاج " والتي تدخل عامها التاسع من خلال مشاركتها مع الجامعات المصرية لربط المفاهيم والمشاريع بمتطلبات سوق العمل وتعريف الطلاب بالجهات التمويلية التي يغفل عنها الكثيرون .

الخولي : نتعاون مع اكاديمة البحث العلمي والتكنولوجيا لدعم المشروعات البحثية للطلاب
كشف الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية من خلال كلمتة الافتتاحية لمباردة الابداع طريقك للنجاح ان الجامعات المصرية بشكل عام وجامعة المنوفية بشكل خاص تركز في الوقت الراهن عن تعظيم وتفعيل المشاركة الايجابية مع الطلاب لتنمية المهارات الابتكارية لديهم ، بل والمساهمة في مساعدتهم في توفير المعلومات ومناقشة الافكار التي يمكن تحولها الي منتج يطبق علي ارض الواقع ويساهم في وضع الحلول لبعض المشكلات المجتمعية ، علاوة علي دعم تلك المشروعات من الناحية الفنية والمالية من خلال المشاركة مع بعض الجهات والمنظمات الحكومية والخاصة ولعل ابرزها اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التي تسرع الي كافة الافكار التي يمكن ان تساهم في تحقيق ودفع عجلة التنمية الاقتصادية .

واشار ان الجامعة لن تبخل بوقتها او مجهود احد اعضائها علي اقامة مثل تلك المنتديات التنويرية التي تضيف الي الطلاب واعضاء هيئة التدريس العديد من المعلومات ومعرفة بعض الجهات التمويلة التي تساعدهم ان يكونوا علي دراية باحدث الابتكارات والتقنيات التكنولوجية العالمية ، مشيرا الي المرحلة الحالية تتطلب تكاتف كافة المؤسسات والمنظمات الحكومية والخاصة اضافتا الي الجهات الاعلامية حتي تضع الطلاب علي المنبر الحقيقي للتقدم العالمي .

ودعا رئيس جامعة المنوفية كافة الطلاب واعضاء هيئة التدريس الي سرعة التقدم بالمشاريع الابتكارية الي ادارة الجامعة التي تعمل علي تسخير كل امكانتها البشرية والمادية من اجل تحول تلك الفكرة الي منتج يرفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري ، موضحا ان حقوق الملكية الفكرية تعد احد اهم ركائز الجامعة نحو مشاريع طلابها ، مشيرا الي ان تنمية المنظومة التعليمية والبحث تعد اولي الخطوات الحقيقة لاعادة مصر الي وضعها الطبيعي ، منوها في النهاية الي ان الجامعة ترعي العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا .

كشك: انشاء نادي للبرميجات اولي خطواتنا لاحتضان الافكار الابداعية للطلاب

ومن جانبة اكد الدكتور عربي كشك عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية ان الكلية لديها اهتمام كبير بالابداع والابتكار ، حيث اصبح الابتكار التكنولوجي هو مفتاح النجاح للدول التي تحترم شبابها وتثق بافكارهم وتشجع ابداعتهم ، مشيرا ان هذة الندوة تأتي بعد حصول الكلية علي المركز الثاني في مسابقة شباب الباحثين بجامعة اسوان الشهر الماضي وفي نفس المسابقة حصلت الكلية علي المركز الاول في العام الماضي مما جعل الكلية تفكر بجدية لانشاء نادي البرمجيات وسوف يكون مركز للابداع وريادة البرمجيات بشكل كبير علي احتضانها افكار الطلاب المبدعين وتنمية مهارتهم بما يعمل علي خلق جيل واعي قادر علي مواجهه كافة تحديات المستقبل.

واشار ان الابداع المغلف بالتكنولوجيا اصبح سلاح قوي للتغلب علي ازمات المجتمع والعمل علي حلها بشكل كبير ، حيث ان الابداع هو اساس لتقدم الشعوب فمن خلال الابداع نستطيع ان نصل للافكار المبدعة فكل اختراع مبتكر يخدم البشرية كان نتيجية لفكرة خلاقة مبدعة لاحظت مشكلة وعملت علي ايجاد حل لها ولكن بطريقة مختلفة لم يسبق التواصل لها من قبل ولتنمية الابتكار لدي الطلاب لابد اولا من ادراك معني الابتكار ، الذي يعد محاولة لخلق افكار جديدة قابلة للتنفيذ ويمكن تطبيقها علي ارض الواقع .

واضاف ان الابداع يمر باربع مراحل حيث تتمثل المرحلة الاولي في الاعداد الجيد للشباب الذي يسعي الي لخلق الافكار المبدعة الخلاقة اما المرحلة الثانية فتتمثل في التحفيز ومحاولة اثارة هؤلاء الشباب لبذل اقصي جهدهم لتحقيق هذة الافكار الابداعية علي ارض الواقع ، اما المرحلة الثالثة تتمثل في انتاج الافكار واخرجها الي النور بحيث تهدف هذة الافكار لمعالجة مشكلة من المشكلات والمرحلة الرابعة تتمثل في مبادرة الحل وهي محاولة اختيار هذة الحلول والافكار للتاكيد علي مدي جدوها وهذة المراحل الاربعة هي خطوات اساسية لمحاول الوصول الي افكار تتغلب علي المشكلات التي تقف عائق امامنا .

واخيرا ذكر ان الكلية لديها ايمان كامل بأن افكار الشباب وابداعتهم تمثل نقطة فارقة تميز الشعوب والامم وقد حان الوقت لكي نعتمد علي افكار شبابنا ورعاية ابتكارتهم وابداعاتهم وهذا هو التوجة التي تتبنة الان جامعة المنوفية والتي تقدم كافة وسائل الدعم والمساعدة لجميع الطلاب في جميع الانشطة ، ودعا جميع الطلاب في نهاية الكلمة الي لاستغلال طاقتهم في العمل المبدع لرفع شأن الكلية والجامعة ودفع عجلة التنمية .

عدلي: توطين الابداع والابتكار امر لا محالة عنة ويجب ان تكون مشروع قومي

وقال الدكتور محمد عدلي نائب رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات "ITI" ان توطين الابداع والابتكار داخل عقول الشباب امر لا محالة منه فقضيه الابداع والابتكار قضيه لا يمكن الاستهانه بها والاهتمام بهذه القضيه من شانه ان يعمل بشكل كبير علي تطوير العديد من الهيئات والقطاعات في المجتمع لافتا انه علينا اولا ان نميز بين ماهو الابداع وبين الابتكار فالابداع هو محاوله اضفاء تعديلات جوهريه علي شيء موجود منذ البدايه بحيث يعمل هذا الشيء بعد التعديل بمعدل اعلي وبشكل اسرع بينما الابتكار يتمثل في خلق وانشاء شيء جديد من العدم فالتمييز بين مفهوم الابداع والابتكار جعلنا قادريين علي فهم النقطه التي نقف عندها حاليا فمصر تمتلك الاف من المبدعين والمبتكرين ولكن للاسف لايوجد استغلال امثل لهذه الافكار مما يجعلها تضيع في مهب الريح كانها لم تكن فالافكار الابداعيه من شانها ان تكون مصدر ربح للعديد من الافراد والمؤسسات فالابداع اصبح صناعه علينا ان نعمل علي الاهتمام بها حتي نتمكن من مواكبه التطور التكنولوجي الرهيب الحادث في العالم

واوضح ان الشباب المصري يمتلك عقول واعية تتمتع بالابتكار ولكن الاهم من ذلك علينا ان نفكر في بكيفيه استغلال هذا الابداع وتوظيفه بالشكل الامثل ،مؤكدا انه كي تكون انسان ناجح فلابد ان تتمتع بالشغف وحب كل ماهو جديد في مجال الابداع والابتكار فضلا عن امتلاك بعض الشغب من اجل ان تحارب لابراز واظهار فكرتك للعالم ككل ولكي تتمكن ايضا من ان تكون مبدع في مجالك فانه لابد ان تؤمن بعقيده العمل الجماعي التي من شانها ان تعمل علي خروج العمل علي اكمل وجه وفي افضل صوره .

وبحديثة عن انترنت الاشياء ذكر “إنترنت الأشياء” Internet of Things أو ما يُعرف اختصارًا بـ IoT؛ والذي استُخدم أول مرّة عام 1999، إلى شبكة متنامية بشكل رهيب من الأشياء المادية المتّصلة بالإنترنت والتي تتميز بوجود عنوان IP مخصّص لها كسائر الأجهزة التقليدية التي نستخدمها في حياتنا اليومية كالحواسب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فمن الممكن أن تتمثّل هذه الأشياء بأجهزة الإنذار المنزلية، أجهزة التحكم بالحرارة، السيارات، أجهزة التلفاز الذكية، آلات البيع الطُرقية والصّرافات، بالإضافة إلى الكثير من الأشياء التي يُتوقّع أن تغزو حياتنا اليومية في الأعوام القليلة القادمة وأهمها تلك التي بات بإمكاننا ارتداؤها كالساعات والنظارات الذكية وكذلك الأحذية الرياضية الذكية، ودعا الطلاب الي ضرورة الي التفاف حول كل الابتكارات الحديثة وجعل مشروعاتهم مرتبط بسوق العمل ومتوجها نحو التقدم التكنولوجي الحالي .

واستطراد في حديثة عن الخدمات التي تقدمها الحوسبة السحابية قائلا انة مصطلح يشير إلى المصادر والأنظمة الحاسوبية المتوافرة تحت الطلب عبر الشبكة والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات الحاسوبية المتكاملة دون التقيد بالموارد المحلية بهدف التيسير على المستخدم, وتشمل تلك الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية, كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام ودفع البريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم عند اتصاله بالشبكة التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية بسيطة تُبَسِّطُ وتتجاهل الكثير من التفاصيل والعمليات الداخلية.

حسين: ادارة المشاريع البحثية خطوة ايجابية نحو استكمال المشاريع البحثية
وعرض الدكتور رضا حسين الاستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية كيفية ادارة المشاريع عن طريق عرضة لشهادة محترف ادارة المشاريع "Project Management Professional"او " PMP" هي شهادة يقدمها معهد إدارة المشاريعوهي مؤسسة غير هادفة للربح وصل في 30 يونيو 2009عدد الأفراد الحاصلين على هذه الشهادة حوالي 359973 شخص، مشيرا يتم الحصول على الاعتماد من خلال توثيق 3 أو 5 سنوات من الخبرة في العمل في إدارة المشاريع، والانتهاء من 35 ساعة من التدريب ذي الصلة بإدارة المشاريع، وتسجل نسبة مئوية معينة في إمتحان - كتابي أو على جهاز الكمبيوتر - متعدد الاختيارات.
واشار يقوم الامتحان على أساس المهام من أصل ستة مجالات أداء والتي تتمثل في البدء في مشروع بنسبة 13%، والتخطيط للمشروع 24% وتنفيذ المشروع 30 ٪، علاوة علي الرصد والتحكم في المشروع 25 إغلاق المشروع 8 ٪ ، مشيرا ان عملية الامتحان هو اختبار يجرى على الكمبيوتر من خلال الشبكة العالمية بروميتريك، وهناك أيضاً خيار الاختبار الكتابي في المواقع التي لا يتوفر فيها أو بالقرب منها مراكز اختبار بروميتريك، حيث يتضمن الامتحان 200 عنصر (أسئلة يتم الاجابة عليها). منها 25 عنصر لا تحسب في درجة الامتحان. أي أن الدرجة محسوبة على أساس 175 سؤال، وكل عنصر من العناصر له 4 خيارات للإجابة. خيار واحد فقط هو الصحيح، منوها يحصل المرشحون الذين يجرون الامتحان من خلال جهاز الكمبيوتر على نتيجة الاختبار (نجح / لم ينجح) على الفور بعد الامتحان. ويقوم معهد إدارة المشاريع أيضاً بتقييم مستوى الكفاءة في كل من مجموعات للعمليه في إدارة المشروع من الكفاءة العالية إلى الكفاءة المنخفضة في تقرير النتيجة التي سوف تحصل بعد الأمتحان.
المرشحون الذين يجرون الامتحان الكتابي يحصلون على نتيجة الاختبار وتقرير النتيجة عادة في مدة أقصاها 4 أسابيع.

عبدالهادي:اتحاد الطلاب هدفة احداث ثورة علمية معلوماتية لطلاب الجامعات

كشف عصام عبدالهادي نائب رئيس اتحاد الطلاب كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية ان الهدف من اقامة مثل الندوات التنويرية تعريف الطلاب الي اي مدي وصل التقدم العلمي والتكنولوجي في العالم ومحاولة جذب الطلاب لمواكبة احدث التقنيات التكنولوجية العالمية ، موضحا ما احوج الوطن في هذا العصر الي تنمية الافكار الابداعية لدي الطلاب الذين يعدون العماد الاساسي لتنمية هذا الوطن وتقدمة العلمي المزدهر ، موضحا ان تنمية المهارات لدي الطلاب يجب ان توضع علي راس اولويات القيادة السياسية في مصر والتي تسعي دائما الي توفير كل الامكانيات لديها لاخراج علماء الجيل القادم مما يعمل علي احدث ثورة علمية معلوماتية تتنتقل بالبلاد الي صفوة الدول العظمة التي بنت حضارتها وتاريخها اعتمادا علي تطوير المنظومة البحثية المغلفة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واشار الي ضرورة رفع شعار صنع في مصر وذلك لن يتحقيق الي بمجهود ابناء هذا الوطن وتنمية قدرات طلاب الجامعات والكليات العلمية ، موضحا ان جامعة المنوفية تعد الجامعة الوحيدة علي مستوي الجامعات المصرية بشكل عام التي تحتضن بين اضلاعها اربع كليات علمية تساهم جميعها في نشر التوعية التكنولوجية وتبني نظمها التعليمية علي اسس بحثية واضحة المعالم ، طالبا من ادراة جامعة المنوفية بضرورة انشاء حاضنة اعمال ، تلك الحاضنة التي ستعد اولي الخطوات الفعلية لجعل الابحاث العلمية لطلاب جامعة المنوفية غير حبيسة الادراج ، مشددا في الوقت ذاتة علي ضرورة محاولة الطلاب بذل قصاري جهدهم للتغلب علي الرقود الذهني واشعال المنافسة العلمية داخل الجامعة من خلال عرض الافكار الابداعية المتنوعة التي تساهم في رفع المعاناة عن كاهل المواطن وتساهم في سد الفارغات بشكل عام في مصر وداخل محافظة المنوفية بشكل خاص ، مناشدا في النهاية طلاب كلية الحاسبات علي حد قولة " امسكوا اقلام جديدة لتكتبوا احلام جديدة.

عالم رقمي تستعرض بعض مشاريع التخرج لطلاب جامعة المنوفية

وفي النهاية قام بعض الطلاب بعرض العديد من الافكار الابداعية التي تعالج قضية مجتمعية هامة وتساهم في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن المصري وجاء عرض تلك المشروعات علي النحو التالي :

مشروع " E.N.B" وهي احدي مشروعات التخرج التي يقدمها الطالب ايمن سليمان ويشارك في فريق العمل تسعة افراد والتي تدور فكرتة علي ان هناك العديد من الامراض المزمنة والتي يعاني منها المواطن بشكل عام مثل امراض الروماتزم – السكر" والتي تتطلب بشكل دائم الحصول علي مسكنات لتخفيف الالم التي من الممكن ان ينتج عنها فيما بعض العديد من الاثار الجانية والتي تشكل تهديد لياة المواطن من التعرض للاصابة بامراض اخري مثل " تليف الكبد يحتوي الجهاز علي دوائر الكترونية ترسل اشارات كهربائية معاكسة للاشارات التي تسبب الالم ، واضح الطالب ان تكلفة الجهاز بشكل مبدئي يصل الي 7000 جنية ولكن عند طرحة في الاسواق سيصل الي 1500 جنية مصري .

اما المشروع الثاني فيسمي " computer vision for drawing discovery" وقدم تلك الفكرة الطالبة بسمة محمد طالبة بكلية حاسبات ومعلومات حيث ذكرت ان ثلاث وفيات العالم ينتج عن الغرق والتي تصل نسبتها الي 300 الف غريق سنويا وتتمثل فكرة المشروع في وضع كاميرات مراقبة للكشف عن حالات الغرق والتي ترسل صورة واضحة لمسافات وقطاعات عريضة تعرض الحركات للسباحين وفي حالة الشعور بحركات غير اعتادية يرسل الجهاز اشارات استغاثة الي اقرب مكان للتدخل ومحاولة الانقاذ.

اما المشروع الثالث فيتمثل فيأتي تحت مسمي" EPIC" حيث عرض الطالب اسامة محمد حلمي كلية الهندسة جامعة منوف مشروعة وهو عبارة عن جهاز يساهم في عرض اشارات العين للسائقين الذي يشعرون بالنعاس او النوم اثناء القيادة ويرسل انذار الي سائق المركبة وفي حالة عدم الاستجابة لتلك الانذارات يقوم الجهاز علي ارسال اومر الي السيارة للتوقف الفوري .

اما المشروع الربع والاخير فهو مشروع "healtytak" وقدم المشروع الطالب اندرو سعد طالب بكلية الطب جامعة المنوفية ويتمثل في اسورة توضع حول يد كافة المواطنين ولا يقتصر علي المرضي فقط وبدخلة شريحة تقوم بعرض الحالة المرضية للشخص المرتدي تلك الاسورة البلاستكية وذلك لمعرفة الطبيب بالحالة المرضية وتجنب الادواية التي قد تحدث بعض الاثار الجانية للمرضي ، وفي نهاية عرض الطالب لمشروعة طالب بضرورة توفير البيانات وتقديم الدعم الفني والمادي.