حملة الكترونية لمكافحة سرطان عنق الرحم في مصر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

حملة الكترونية لمكافحة سرطان عنق الرحم في مصر

في إطار إهتمام المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بتنمية المرأة وتثقيفها صحياً، أطلقت المؤسسة من بداية شهر يناير حملة إليكترونية تحت إسم “التوعية طريقك للنجاة “، وذلك للتوعية بسرطان عنق الرحم التي إختارت الولايات المتحدة الأمريكية شهر يناير ليكون الشهر العالمي للتوعية عنه وأهمية الفحص الدوري.

يأتي مرض سرطان عنق الرحم في المرتبة الثانية في ترتيب الأمراض الأكثر شيوعاً بين النساء. ويصرح الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أن حوالي 30 مليون سيدة مصرية معرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم بدءاً من سن 15 سنة كما أن كل عام يتم تشخيص 866 حالة ويتوفى 373 حالة سنويا وذلك طبقاً لتقرير أصدرة مركز المعلومات عن فيروس الورم الحليمي التابع لمعهد كاتلونيا للأورام في أسبانيا لعام 2012.

ويضيف أن سرطان عنق الرحم لا تقل أهمية الإكتشاف المبكر له عن أهميته في سرطان الثدي. فاللواتي يلتزمن بالكشف والفحص الدوري في إستطاعتهن أن يمنعوا أنفسهن من الإصابة بالمرض.

ويؤكد الدكتور شعلان على أن السبب الرئيسي للإصابة بعنق الرحم يرجع لفيروس الورم الحليمي (HPV) الذي ينقل عن طريق الاتصال الجنسي وباستطاعة هذا الفيروس أن يبقى في الجسم لعدة سنوات دون أن يسبب أية أعراض في البداية إلا أنه يتطور في الخلايا بشكل غير مسيطر عليه ويسبب الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم.

ويشير الدكتور محمد شعلان أن هناك أيضاً عوامل خطورة يجب الإنتباه لها حيث أنها تزيد من إحتمالية الإصابة به وهي التدخين والذي يعد سبباً في الإصابة بنسبة 0.4% وكذلك حبوب منع الحمل التي تمثل خطراً بنسبة 11.9% بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى كنقص المناعة البشرية ، السمنة ، والتاريخ العائلي.

وتتعدد أعراض المرض من نزيف من المهبل أو إفرازات غير طبيعية وآلام أثناء الممارسة الجنسية وألم في العظم وآلام في أسفل البطن ونزول في الوزن غير طبيعي وإرهاق مستمر.

ويدعو الدكتور شعلان كل سيدة وفتاة بإجراء الفحوصات الدورية للوقاية من المرض و تنقسم إلى:

أولاً: مسحة عنق الرحم والتي تبدأ من سن 21 – 65 سنة للمتزوجات. والتي تعد من أهم وسائل الكشف والوقاية من الكتير من أمراض الرحم وخاصة سرطان عنق الرحم. وتتم عن طريق أخذ عينة من عنق الرحم باستخدام فرشاة خاصة بتدخل في قناة عنق الرحم، وبتقوم الفرشاة بمسح سطح عنق الرحم بالكامل ويتم تحليل العينة. وتأخذ المسحة بعد الزواج بثلاث سنوات وإذا كانت نتيجة الفحص طبيعية يتم عمل نفس الفحص مرة أخري بعد 3 سنوات.

ثانياً: تطعيم ال HPV المسؤول عن الحماية من فيروس الورم الحليمي البشري المسؤول عن الإصابة بسرطان عنق الرحم. وهو نوعين نوع يسمى (جارديزل) للإناث والذكور وهو ما يعد ميزة للرجال الذين يودوا حماية زوجاتهم من إنتقال الفيروس. و النوع الآخر للفتيات والسيدات يسمى ( سيرفاركس) والنوعين ينصح أخذ اللقاح من عمر 9 سنوات ل 26 عام وتؤخذ بمعدل 3 جرعات لمدة 6 شهور.

وينوه الدكتور شعلان أن هذه الفحوصات متوفرة في هيئة المصل واللقاح ودعا السيدات والفتيات أن يسارعن في إجرائها حتى يضمنوا لأنفسهن حياة آمنة وصحة سليمة.

مشاركات القراء