"سامسونج " : تطور المعالج " Bio-Processor" للأجهزة القابلة للإرتداء

هل تخطط لبناء حاسب؟ إذا كنت كذلك، فسوف تحتاج إلى معالج، وذاكرة عشوائية، وذاكرة تخزين، وبطاقة الرسوميات، وما إلى ذلك من الامور الأخرى. ولكن في الهواتف الذكية تم ضغط كل ذلك في المعالج والذي يضم مكونات متعددة مثل المعالج المركزي، ومعالج الرسوميات، والذاكرة العشوائية، والرسوميات، وغيرها من المكونات الأخرى.

وهذا يعني بأن الشركات المصنعة للهواتف الذكية يمكن أن تضع المكونات الأخرى في هواتفها الذكية من دون القلق بشأن إيجاد المساحة للذاكرة العشوائية أو المعالج، على سبيل المثال. ولكن يبدو أن شركة سامسونج جاءت بشيء مماثل يدعى Bio-Processor، ولكنه ليس موجها للهواتف الذكية، وإنما هو موجه للأجهزة القابلة للإرتداء التي توفر المعلومات الصحية للمستخدمين. ووفقا لشركة سامسونج، فإن المعالج Bio-Processor الجديد يعد أول معالج من فئة الكل في الواحد يدعم القدرة على تتبع صحة المستخدمين.

أكدت شركة سامسونج بأن المعالج Bio-Processor الجديد لا يضم فقط Analog Front Ends، ولكن وحدة التحكم أيضا MCU، وإدارة طاقة الدوائر المتكاملة PMIC، ومعالج الإشارات الرقمية DSP، وذاكرة eFlash، وهذا ما يعني بأنه قادر على معالجة البيانات الحيوية الصحية دون الحاجة إلى مكونات خارجية أخرى.

يبدو أن المعالج Bio-Processor دخل مرحلة الإنتاج الضخم، وفي النصف الأول من العام المقبل تتوقع شركة سامسونج أن يشق طريقه إلى مختلف أجهزة اللياقة البدنية.