جيتكس دبى يرفع شعار " مستقبل إنترنت كل شيء " : 3.3 تريليون دولار حجم سوق المدن الذكية العالمية و 670 مليون دولار حجم الحوسبة السحابية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

جيتكس دبى يرفع شعار " مستقبل إنترنت كل شيء " : 3.3 تريليون دولار حجم سوق المدن الذكية العالمية و 670 مليون دولار حجم الحوسبة السحابية

خلال فعاليات لجيتكس دبى:

أكد خبراء التكنولوجيا فى منطقة الشرق الاوسط أن إقليم الشرق الأوسط بات على أعتاب ريادة عالمية في ابتكارات إنترنت الأشياء المتعلقة بالتقنيات المتصلة، وإنه من المنتظر أن تشكّل التقنيات المتصلة، كالتطبيقات المتنقلة وخدمات الحكومة الذكية والطائرات المسيرة عن بعد والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات، الأساس لنمو مدن المستقبل في المنطقة. وسوف تشكل هذه التقنيات أهم محاور الدورة الـ35 من أسبوع جيتكس للتقنية 2015.
وتتوقع الدراسات أن يصل حجم سوق المدن الذكية العالمية إلى 3.3 تريليون دولار، بحلول عام 2025، في حين أن نصف مدن المستقبل العالمية تقريباً، والبالغ عددها 26 مدينة، تُبنى في أسواق ناشئة مثل الشرق الأوسط. كما أن سوق الحوسبة السحابية الإقليمية أصبحت مهيّأة للنمو من 118.5 مليون دولار في عام 2014 إلى 668.5 مليون دولار في عام 2020.
من حهتها قالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لأسبوع جيتكس للتقنية :”يواصل إقليم الشرق الأوسط لعب دور مذهل في دعم الابتكار، وتطبيق التقنية، وتبادل المعرفة حول تقنيات إنترنت الأشياء، مدفوعة بخطط الاستثمار والتنمية على امتداد المنطقة، وتشهد على ذلك الدورة الخامسة والثلاثين لأسبوع جيتكس للتقنية التي ستكون “الكبرى وصاحبة الطابع العالمي الأبرز حتى الآن”، لافتة إلى أن قائمة المشاركين في الحدث من قادة الفكر ذوي الشهرة العالمية وشركات التقنية العالمية البارزة “تعكس اهتماماً كبيراً بالطرق التي يمكن بها لتقنيات إنترنت الأشياء، مثل الطائرات المسيرة عن بعد والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، أن تؤثر في الحياة اليومية للبشر وفي كل قطاع رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وما جاورها”.
وينصب تركيز أسبوع جيتكس للتقنية 2015، الذي يُقام تحت شعار “مستقبل إنترنت كل شيء”، على مواضيع رئيسية تشمل الابتكار والسحابة المتصلة والبيانات الكبيرة والقدرات التنقلية والأمن، وهو يواكب احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالابتكار من خلال أسبوع الابتكار المرتقب في شهر نوفمبر القادم، فضلاً عن الإعلان الرسمي عن العام 2015 عاماً للابتكار.
 مبادرات وفعاليات جديدة
وفي إطار تركيزه على دعم التعاون وتعزيز إعداد أجندة الجيل التالي من التقنية، يقدم أسبوع جيتكس للتقنية 2015 عدد من المبادرات والفعاليات الجديدة، حيث ستعرض “منطقة آفاق جيتكس“، حلول تقنيات ناشئة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والطائرات المسيرة عن بعد والروبوتات، ومؤتمر “شعلة جيتكس” الذي سيشكل ملتقى للعديد من الرواد حول العالم، وسيتخذ من الابتكار والتشغيل البيني موضوعاً له. بالإضافة إلى أحاديث جيتكس التقنية حول الابتكار التي ستكون جلساتها مفتوحة للجميع، وتستضيف الفعاليتان ما يزيد على 100 جلسة يتحدث فيها أكثر من 150 من قادة الابتكار التقني العالميين، ومن أبرزهم رئيس وزراء إستونيا، ووزراء تقنية المعلومات والاتصالات في مصر وكينيا ونيجيريا، وتنفيذيون كبار من شركات عالمية مثل أكسنتشر وبوينج وبي پي وفيس بوك.
ومن جانب آخر، يُنتظر أن يشكل قسم محور جيتكس مظلة للتحول الرقمي المتمحور حول القطاعات الرئيسية، كالبنوك والإنشاءات والتعليم والرعاية الصحية والتجزئة والنفط والغاز، مقدماً لهذه القطاعات إمكانيات جديدة للتواصل وإجراء البحوث ووضع الحلول التقنية، وذلك في وقت باتت سوق البرمجيات في دول مجلس التعاون الخليجي مهيّأة لتحقيق نمو مضاعف، إذ أنه من المتوقع أن يرتفع حجمها من 756 مليون دولار في العام 2014 إلى 1.45 مليار دولار في 2020.
ومن المقرر أن تستضيف منطقة الطائرات المسيرة عن بعد في قسم “آفاق جيتكس”، عدداً من الفائزين بـ”جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان“، إلى جانب جهات مصنعة لهذه الطائرات على رأسها “دي جيه آي”، كبرى الشركات في مجالها بالعالم، وذلك في إطار شراكة بين جيتكس والجائزة.
ويمكن أن يتعرف زوار منطقة الروبوتات، التي ترعاها شركة “ديجي روبوتيكس”، على أحدث أنواع الروبوتات وكيفية تمكينها في حقبة إنترنت الأشياء. أما منطقة الطباعة ثلاثية الأبعاد، أو المجسمة، التي ترعاها شركة “حلول جاكيس للأعمال”، فستعرض أساليب الطباعة المجسمة باستخدام مواد متنوعة، علاوة على التعريف بكيفية إحداث هذه التقنية للتحول المنشود في مجالات كالرعاية الصحية والتعليم والتصنيع.
وتشمل أقسام أسبوع جيتكس للتقنية الجديدة والموسعة مختبر المهارات الإبداعية من جوجل، الأكبر في العالم، وجيتكس “هاكاثون”، وجوائز “هوت ستف”، ومختبر جيتكس للطلبة، ومجلس “كونكشنز” للتواصل، وردهة “كونكشنز”، وخدمة “كونكشنز” الإلكترونية. كما يستضيف جيتكس حدثين مصاحبين كبيرين، هما سلسلة مؤتمرات موبايل 360 التي ينظمها “الاتحاد العالمي لأنظمة الاتصالات المتنقلة”، وتعتبر المؤتمر الأبرز لمجتمع شركات تقنيات المحمول بالمنطقة، و”إنفوكوم الشرق الأوسط وإفريقيا”، أكبر الفعاليات الإقليمية في مجال النظم الصوتية والمرئية.
ويُنتظر أن يرحب أسبوع جيتكس للتقنية 2015، أكبر معرض في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، وثالث أكبر حدث من نوعه في العالم، بما يزيد على 130 ألف زائر من أكثر من 150 بلداً، بينهم ما يفوق العشرين ألفاً من كبار التنفيذيين، وأكثر من 3600 شركة وعلامة تجارية عارضة من 62 بلداً.
مدن المستقبل
وأكّدت الدكتورة عائشة بطي بن بشر، المدير العام المساعد للمكتب التنفيذي لحكومة دبي، ومدير فريق العمل في مبادرة دبي الذكية، التزام دبي بوضع أعلى المعايير لمدن المستقبل الذكية العالمية، مشيرة إلى الحرص على العمل مع مؤسسات رائدة في القطاعين العام والخاص، لتلبية كافة احتياجات سكان وزوار دبي، سواء في الحوكمة أو التعليم أو الرعاية الصحية، وذلك من خلال بناء بنية تحتية متطورة ومترابطة وسريعة الاستجابة على امتداد المدينة. وأضافت: “سنعمل بالتعاون مع شركائنا على تمكين شروط بناء الاقتصاد الذكي من خلال دعم ريادة الأعمال والتنافسية العالمية، ليكون مثلاً يحتذى به بالنسبة لكافة الاقتصادات الناشئة، كما سنواصل اتباع منهجية واضحة لاعتماد الحلول التقنية وتجديدها، بدءًا من التطبيقات المتنقلة إلى الطائرات بدون طيار ، لنحدد سبل الاستفادة من تلك الأدوات وتطبيقها لنضمن تقديم تجربة لا مثيل لها في دبي، وجعلها أكثر أمناً وكفاءةً ويسرًا وتأثيرًا للجميع”.

مشاركات القراء