مهندسون ألمان يصنعون يدا خارقة تستبدل العضلات بأسلاك ذكية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مهندسون ألمان يصنعون يدا خارقة تستبدل العضلات بأسلاك ذكية

تمكن مهندسون ألمان من تطوير يد اصطناعية، استبدلوا فيها العضلات بأسلاك ذكية، تحتاج فقط لشحنة كهربائية لجعلها تنقبض أو ترتخي، ما يعني أن اليد يمكن أن تعمل بدون أجهزة إلكترونية كبيرة.

وصمم فريق أبحاث من جامعة سارلاند اليد الخفيفة المصنوعة من مادة البلاستيك، واستخدموا في تصنيعها طابعة ثلاثية الأبعاد، أما الأنسجة الشبيهة بالعضلات فهي مصنوعة من شرائح من النيكل والتيتانيوم، لا يتعدى سمكها شعرة الانسان، وتتمتع هذه الأنسجة بدرجة عالية من الطاقة المكثفة، وذلك يسمح لليد القيام بحركات قوية في حيز ضيق.

ووتقول الأستاذة الجامعية “شتيفان سيلكه” من جامعة سارلاند فكرة عمل التقنية الجديدة: “هذه التقنية تمكننا من تصنيع أنظمة خفيفة لأنها في شكل أسلاك ذكية، يمكن استخدامها كعضلات اصطناعية، ونحن نركز في محاولات صناعة أنظمة مستلهمة من الكائنات الحية من حولنا، وهذا النموذج لليد الاصطناعية يتميز بأن الأسلاك المعدنية حافظة للذاكرة”.

تعبير “حافظة للذاكرة” يعني أن الأسلاك قادرة على العودة إلى وضعها الاصلي بعد أن تتقلص بفعل تغير الشحنة الكهربائية، تماما مثل طريقة عمل العضلات، وحين تتوقف الشحنة الكهربائية تتذكر الأسلاك شكلها الأصلي وتعود اليه.

وقدم الباحثون نموذجا أوليا لخفاش، لديه سلكان من هذا المزيج المعدني الحافظ للذاكرة، لإحداث حركة الجناحين وهو طائر، في محاكاة تامة لحركة الطائر الطبيعي.

وقالت المهندسة “فيلومينا سايمون” التي ساهمت في تطوير اليد الخارقة، إن فريقها حاكى تركيبة العضلات في جسم الانسان، ووضع الأسلاك الدقيقة في مجموعات لمحاكاة الأنسجة البشرية، ومع استخدام شريحة صغيرة يمكن التحكم في عمل الأسلاك الذكية لعمل حركات شديدة الدقة.

وعلى الرغم من ان هذه التقنية لا تزال في مراحل التجارب المبكرة، يأمل الباحثون في استخدام هذه التكنولوجيا لإنتاج أطراف صناعية مريحة تعمل كالأطراف الطبيعية، ويرون أن تصميمهم الجديد سيقلص الحاجة الى المحركات الكهربائية اللازمة لعمل معظم الأطراف الصناعية، كما يأمل العلماء في أن يأتي اليوم الذي تزرع فيه هذه التكنولوجيا بالكامل في الجهاز العصبي للإنسان.

مشاركات القراء