دراسة:660 مليون صفحة عربية على الإنترنت

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة:660 مليون صفحة عربية على الإنترنت

اظهرت دراسة اجرتها الموسوعة الالكترونية العربية "موضوع" ان الانترنت يتضمن 660 مليون صفحة عربية.

وبحسب الدراسة التي اعلنت الموسوعة عن نتائجها مؤخرا، تبلغ نسبة مساهمة المحتوى العربي خلال عام 2014 هو 2.74 بالمئة من نسبة المساهمة العالمية لنفس العام، بعد أن كانت قد شهدت هذه النسبة ارتفاعاً في العام الذي يسبقه فوصلت عام 2013 الى 4.06 بالمئة من نسبة المساهمة العالمية لنفس العام، مما يدعو الى إيجاد الحلول الفعالة لإغناء المحتوى العربي على الإنترنت.

والمحتوى الرقمي العربي،هو مصطلح يطلق على كافة مواقع وصفحات الانترنت التي كتبت باللغة العربية، وتشمل الكتب والمقاطع المرئية والموسيقى، ويشار للحجم التقريبي لهذه الصفحات المتاحة على شبكة الانترنت بمؤشر المحتوى العربي.

واعتمدت الدراسة التي أعدتها موسوعة موضوع، في تحديد المحتوى على الانترنت على نظرية زيف التي تسقط الأنماط المتكررة في توزيع اللغة والكلمات حسب أغلب الدراسات اللغوية، على نتائج محرك البحث جوجل، واستنباط ما تعكسه ھذه النتائج من معلومات حول نسبة المحتوى العربي بالنسبة للأنماط اللغوية.

ويبلغ متوسط عدد صفحات المحتوى العربي على مدار كل السنين منذ تأسيس الانترنت بلغ 660 مليون صفحة، بينما بلغ متوسط عدد الصفحات الكلي على الانترنت 74.5 مليار صفحة، أي ان نسبة المحتوى العربي منذ تأسيس الانترنت هي 0.89%، ويوضح هذا الرقم حقيقة ضعف المحتوى العربي على الإنترنت، وبالتالي فإن هذا المجال يشكل فرصةً استثمارية كبيرة جداً للشركات الناشئة، فهو فقير جداً رغم ضخامته، إذا ما قورن بالاستثمار الذي تمّ في هذا المجال في الدول الأجنبية، حيث لاقت الشركات الناشئة فيه نجاحات كبيرة.

ورغم النتائج التي تشير اليها العديد من الدراسات والاحصائيات بأن اللغة العربية من اكثر اللغات انتشاراً حيث تعدّ في المرتبة الرابعة عالمياً من بين لغات العالم ، الا ان نسبة المحتوى العربي تعد ضئيلة جداً، اذا ما قورنت بعدد المستخدمين العرب للانترنت والذي قدر بما يقارب 135.6 مليون مستخدم عربي لغاية عام 2013.

وينبع الاهتمام الكبير لإيجاد طرق تقيس حجم المحتوى العربي على الانترنت من الاهمية التي يتتبعها المهتمون بهذه الاحصائيات، والتي بدورها تمكّن المهتمين الدارسين ومتخذي القرار بالاطلاع على وضع المحتوى العربي واقتراح الخطط المناسبة والتي يمكن ان تزيد هذا المحتوى كماً ونوعاً، كما انه يمكن ان يعطي تنبؤات بمعدل نمو المحتوى العربي خلال السنوات القليلة القادمة.

وقال الدكتور محمد جبر من "موضوع": أنّ الموسوعة الإلكترونية استحدثت قسماً جديداً خاصاً بالبحث والتطوير والدراسات التي تخصّ قياس المحتوى العربي، لتقدم دراسات تخصّ هذا القطاع من جميع عناصره ومكوّناته بشكل منتظم خلال العام.

واضاف: "نحن كفريق موسوعة موضوع الإلكترونية مستعدّون لتقديم المساعدة والدعم لجميع المنظمات والهيئات المعنية في قطاع المحتوى العربي، ونتطلّع دائماً لبناء شراكات تهم هذا القطاع، سواء مع صناديق الاستثمار، أو المنظمات التي تهتم بذلك، أو المشاريع التي تعمل على إثراء المحتوى العربي، لنعمل سوياً على تسليط الضوء على أهمية المحتوى العربي، وضرورة الاستثمار فيه، ونحن كموسوعة موضوع سنقوم بتزويد وتوفير جميع الدراسات المعنية في المحتوى العربي لجميع المهتمّين في هذا القطاع، سواء من شركاء استراتيجيين، أو منظمات، أو حواضن أعمال تهتم بهذا القطاع"

يذكر أن موسوعة موضوع تعد من اكبر المواقع المتابعة عربياً اذ تحتل المركز الرابع في الوطن العربي، وتعتمد على تزويد شبكة الإنترنت بمقالات ذات جودة ومستوى عال لتوفيرِ مرجع موثوق للقارئ العربي، يتناول جوانب المعرفة الإنسانية كافة، وتطمح أن تكون نواة المعرفة الأولى التي تسهم في تطوير المحتوى العربي كماً ونوعاً على الشبكة العالمية.

مشاركات القراء