لدغة الافعى تقتل سنويا 120 ألف شخص بسبب نقص الأمصال المضادة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

 لدغة الافعى تقتل سنويا 120 ألف شخص بسبب نقص الأمصال المضادة

أعلن عالم الكيمياء الامريكى كلير كوميف الذى يعمل فى جامعة سان جوزيه فى
كوستاريكا نتائج دراسته التى أجراها على الحيوان الامريكى المعروف باسم
“اوبوسوم” وهو من ذوات الجراب الذى يتظاهر بالموت عندما يحدق به الخطر
والذي لديه القدرة على مقاومة سم الافاعى بسبب وجود بروتين مكون من 11
حامض اميني موجودون فى دمه وهو الذى يحميه من هذا السم وذلك امام المؤتمر
الامريكى للجمعية الكيماوية والذي يعد اكبر مؤتمر علمى فى العالم عقد فى
كوستاريكا بأمريكا الوسطى .

وقد قام العالم بعزل هذه الأحماض وحقن بها الفئران التى ساعدتها على
مقاومة سم الافاعى لأقوى أنواع الافاعى الأمريكية المعروف باسم ” روسيل”
ومازالت الأبحاث جارية لمعرفة مدى تأثير هذه الأحماض على الإنسان لإنقاذ
حياة 100 ألف شخص يموتون سنويا بسم الافاعى رغم وجود بعض الأمصال الفعالة
سهلة الاستخدام للإنسان .

وأشار العالم الفرنسي “البير كاميت” فى معهد باستير الفرنسي ان الأبحاث
العلمية الخاصة بأمصال لدغة الافاعى بدأت منذ 1894 وكانت تعتمد على حقن
جرعة صغيرة من السم الى الحيوان الذى يستطيع بعد فترة من حماية نفسه
وينتج أجساما مضادة ومازالت الأبحاث تجرى منذ قرن من الزمان لتطوير
الأمصال حيث اكتشف العلماء ان 400 نوع من
الافاعى السامة فى العالم تمتلك بروتيناتها السامة مما يتطلب تغيير أمصال
كل منطقة كما تم تحصين الخيول ضد بعض هذه السموم.

وفى 2005 كشف احد الباحثين الفرنسيين ان السم يتحكم فى أجسام مضادة ضد سم
آخر ..واحد المعامل المكسيكية استطاعت ان تنتج أمصال تغطى 45 نوع من
الافاعى الأفريقية مما ساعد على خفض عدد الوفيات من 150 ألف حاله فى
الثمانينات الى 30 ألف حالة ..كما تضاعف سعر المصل ليصل الى 10 يورو منذ
20 عاما وقد بلغت حاليا 120 يورو بعد منافسة أسواق الأمصال الجديدة فى
الهند والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا ..وقد طرحت المكسيك مصلها الجديد
الذى يعرف باسم “ليوفيليزيه” بمبلغ قدره 40 يور

مشاركات القراء