-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

كلمات ومعاني
الحكومة والتحصيل الإلكتروني
بقلم : فريد شوقي
لم تعد خدمات الدفع الإلكتروني إحدى الآليات المستقبلية لدعم علميات التسوق عبر الإنترنت بل أصبحت ضرورة ملحة تفرضها طبيعة المرحلة الحالية من التنمية التكنولوجية والحديث عن إطلاق العديد من الخدمات الحكومية عبر الإنترنت لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لتسديد قيمة تلك الخدمات باستخدام بطاقات الائتمان وبصورة لاحظية دون الحاجة للذهاب لدفع الفواتير .
ومؤخرا أطلق وزير المالية المصري الدكتور المرسي السيد حجازي مبادرة جديدة تحت شعار "شارك" والتي تستهدف حث الشركات على سداد ضرائبها إلكترونيا إذ تم الاتفاق مع بنكي "الأهلي ومصر" لاستمرار فروعهما في العمل يوميا بعد ساعات العمل الرسمية لخدمة ممولي الضرائب فقط بجانب مشاركة هيئة البريد في منظومة الدفع الإلكتروني لمستحقات الضرائب من خلال 350 مكتب بريد مميكنة تنفيذا لبروتوكول التعاون الذي وقع مؤخرا مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية " e- finance " وذلك لزيادة قنوات التحصيل الإلكتروني الحكومي .
وأذا كانت بعض الجهات الحكومية المصرية أطلقت منذ عدة أعوام ، أثناء حكومة د. نظيف ، خدمة الدفع الإلكتروني عبر مواقعها باستخدام بطاقات الائتمان إلا أنه يلاحظ أن تلك الجهات تفرض رسوما تتراوح بين 1- 2 % من قيمة الفواتير المسددة " والتي تصل قيمتها أحيانا لآلاف الجنيهات " الأمر الذي يكشف عن أحد أسباب عزوف الغالبية العظمى من مستخدمي بطاقات الائتمان " أكثر من 3 ملايين بطاقة ائتمان " عن خدمات الدفع الإلكتروني وهو ما يشكل نتيجة عكسية لهدف تلك الجهات من طرح خدمة الدفع الإلكتروني .
والملاحظ أيضا أن العديد من المحلات التجارية التي تعلن عن قبولها التعامل ببطاقات الائتمان ترفض التعامل بتلك البطاقات عند قيام المشتري بسداد قيمة احتياجاته حيث تكون الحجة دائما " الماكينة عطلانة " إلا أن السبب الحقيقي أن البنوك تخصم نسبة 2.5 % من قيمة أي معاملة مالية لتلك المحلات التجارية وبالتالي تفضل هذه المحلات التعامل بالنقد الفوري عند التعامل بآليات الدفع الإلكتروني .
نتصور أن نجاح مفهوم " ePay" يجب أن يستند إلى تسهيل وتأمين استخدام هذا الأسلوب وليس فرض عقوبات مالية ورسوم إضافية على مستخدميه وإلا لماذا يتحول المستخدمون من النظام التقليدي المتبع إلى النظام الجديد طالما كان يعني هذا تكلفة إضافية سوف يتحملها .
كذلك على جميع الأطراف المعنية بتنمية خدمات الدفع الإلكتروني أن تعي أهميته بالنسبة لها الشركات والمحلات التجارية مستفيدة من حصولها على مستحقاتها بصورة منتظمة وتخفيض العمالة والعمليات المتعلقة بحفظ وتحصيل وعد النقدية كما تستفيد البنوك من الفوائد التي يتم تحصيلها من مستخدمي بطاقات الائتمان ويستفيد المستخدم من حصوله على احتياجاته في أي وقت ومن أي مكان دون الاضطرار لحل نقود ورقية معه . في النهاية نأمل أن تنجح الأطراف المعنية بإزالة العقبات التي تواجه عملية زيادة الدفع الإلكتروني .
- § نهاية الأسبوع
- § زعيم تاريخي .. لو دعا الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي إلى انتخابات رئاسية مبكرة عقب انتهاء انتخابات مجلس الشعب القادمة ، المتوقعة في أكتوبر القادم ، سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه . فهل يستمع لصوت العقل ؟.
- الرياضة العربية .. أحداث العنف التي اندلعت بعد فوز فريق النادي الأهلي " المصري " لليد على النجم الساحلي "التونسي" يؤكد أن ثورات الربيع العربي لم تنجح حتى الآن في التقريب بين الشعوب فمتى نعلم أن الرياضة أخلاق قبل كل شيء ؟.
- § مصر أولا ..متى تتخلى القوى السياسية المتصارعة ،سواء الحاكمة أو المعارضة، عن مصالحها الذاتية ؟.