الإمارات الـ7 عالميا في مؤشر خدمات الحكومة الإليكترونية

أعلن مسؤول إماراتي امس الأربعاء أن بلاده احتلت المرتبة السابعة عالميا وفقا لمؤشر خدمات الحكومة الإليكترونية لعام 2012، مقارنة بالمرتبة 99 عالميا وفقا للمؤشر نفسه في العام 2010.

وقال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في ابو ظبي محمد عمر عبد الله في مؤتمر ادارة المعرفة في الشرق الاوسط المنعقد في أبو ظبي إن "مؤشر الخدمات الإليكترونية يقيس مدى تطور تلك الخدمات من حيث الوفرة والجودة وتنوع القنوات ومدى استخدام الجمهور لهذه الخدمات". وأضاف عبدالله: "الإمارات احتلت المركز السادس عالميا في مؤشر المشاركة الإلكترونية الذي يعنى بقياس مدى استخدام الحكومة لشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) من أجل تعزيز الشفافية والتواصل مع الجمهور وإشراكهم في عملية صياغة السياسات وتطوير الخدمات" ، مشيرا إلى أنها كانت في المرتبة 86 عالميا وفقا للمؤشر نفسه في عام 2010. وتابع بالقول :"هذه الإنجازات كان لها أثرها الواضح في تحسين ترتيب الإمارات وفقا للمؤشر العام للجاهزية الإليكترونية، وهو ما يعد انجازا ملحوظا خلال فترة زمنية قصيرة في سياق التحول نحو اقتصاد المعرفة".

وشهدت ندوات وورش العمل خلال المؤتمر إقبالا وتفاعلا كبيرا من المهتمين بمجال إدارة المعرفة والعديد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص من مختلف دول الشرق الأوسط. وقالت مديرة المعرفة في مركز المعلومات في مصر نهى عابد إن "إدارة المعرفة في مركز المعلومات في مجلس الوزراء المصري أنشئت عام 2009 بهدف تضييق الفجوة بين صانعي السياسات في مصر، لكنها واجهت عراقيل بسبب بعض سياسات المنظومة الحكومية". وأشارت إلى أنه "بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير) تغيرت استراتيجية إدارة المعرفة في مصر وبدأت في تفعيل دورها بشكل كبير من خلال بناء جسر من المعرفة بين مجلس الوزراء والمجتمع المصري، وتطوير الأجندة البحثية وربطها بالاحتياجات المجتمعية".

وقال رئيس مجموعة شركات "خطوات النجاح"، الجهة المنظمة للمؤتمر، هزاع الهزاع إن الجلسات عرضت تجارب المانيا وسنغافورة وجنوب افريقيا ومصر في مجال إدارة المعرفة، وتحدث في جلساته مختصون عرب وغربيون، عرضوا التجارب والنظريات الحديثة في إدارة المعرفة.