جامعة أبوظبي تدرس طرح برامج أكاديمية عبر شبكة الإنترنت خلال العام الأكاديمي الحالي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

كشف البروفيسور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن الجامعة تعتزم اطلاق عدداً من المبادرات العلمية والتطبيقية خلال العام 2011 -2012 والتي من شأنها الارتقاء بجامعة أبوظبي إلى مصاف الجامعات العالمية، ومن ضمنها بدء الجامعة في تفعيل إستراتيجية التعليم الإلكتروني وطرح عدداً من البرامج الأكاديمية لطلابها من خلال شبكة الإنترنت وذلك ضمن المعايير والضوابط التي أقرتها هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى وضع خطط لتطوير آليات استقطاب الطلاب المتفوقين للدراسة في الجامعة، وإعادة هيكلة أقسام التسويق وشؤون الطلبة بما يخدم تحقيق أهداف إستراتيجية جامعة أبوظبي. 

 

جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الذي عقد أمس الأول في الحرم الجامعي بأبوظبي وأمس في الحرم الجامعي بالعين بحضور تيري موتياك نائب مدير جامعة أبوظبي، البروفيسور جيمس ميكن نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور علي أزاد مدير حرم جامعة أبوظبي في العين، والدكتور توماس ديفيس مدير البحث المؤسسي والتخطيط ونخبة من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالجامعة، وتم خلال اللقاء استعراض إستراتيجية الجامعة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى المبادرات التي دشنتها الجامعة خلال العام الماضي والجديدة التي تعتزم تدشينها خلال العام الأكاديمي الحالي.
وأكد الدكتور نبيل إبراهيم في كلمته خلال اللقاء على التزام جامعة أبوظبي بجودة الأداء في جميع مراحل العمل بما يرسخ من مكانتها العلمية كجامعة وطنية ذات معايير عالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تطرح نحو 26 تخصص في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من بينها 8 برامج جديدة تم طرحها خلال الفصل الدراسي الماضي، كما تدرس الجامعة طرح برامج أكاديمية جديدة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير خلال العام الأكاديمي الحالي في مجالات الصحة العامة، والهندسة الكيميائية وهندسة الطيران، والإعلام والاتصال، وإدارة الموارد البشرية، والفنون، وإدارة الثقافة والتراث، وسيتم طرح هذه البرامج بعد الحصول على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتمثل هذه البرامج إضافة نوعية لما تطرحه الجامعة من تخصصات دراسية في الهندسة والإدارة والتربية والبيئة وغيرها من المجالات التي تهدف إلى توفير كوادر وطنية متخصصة لخدمة المسيرة التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض الدكتور نبيل ابراهيم عدداً من المبادرات العلمية والتطبيقية التي نجحت الجامعة في تحقيقها خلال العام الأكاديمي الماضي ومنها طرح تخصصات جديدة في البكالوريوس والماجستير وتدشين نخبة من الشراكات مع عدد من المؤسسات العلمية والبحثية المجتمعية المحلية والعالمية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على وتطوير منجزات الجامعة خلال الفترة الماضية وضرورة التعرف على التحديات التي قد تواجهها لبحث سبل وكيفية تخطيها وإيجاد حلول عملية لها.
وأشار الدكتور نبيل إلى أن الجامعة تركز على عدداً من المحاور التي تتبنى تطبيقها والتي تتوافق مع إستراتيجية الجامعة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وفي مقدمتها المساهمة الفاعلة في تخريج كوادر متخصصة لها دوراً إيجابياً في عملية التنمية الوطنية من خلال ربط البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة لطلابها باحتياجات ومتطلبات سوق العمل، حيث وصلت نسبة توظيف خريجي وخريجات جامعة أبوظبي إلى 94%، بالإضافة إلى تطوير أعمال مراكز التميز البحثية التطبيقية بالجامعة والتي تتولى رصد وتحليل المشكلات والقضايا التي تواجه قطاع الأعمال بالدولة وذلك من خلال توظيف خبرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين العاملين في الجامعة والعمل على تزويدهما بالأدوات والمهارات اللازمة لذلك.
ومن جهته أوضح البروفيسور جيمس ميكن نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية أهمية هذا اللقاء الذي يمثل نافذة يطلع من خلالها أعضاء هيئة التدريس الجدد على آليات عمل جامعة أبوظبي، ويتيح لهم التعرف عن كثب على المحاور التي يتم التركيز عليها في إستراتيجية الجامعة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن النجاح الذي حققته الجامعة حتى الآن يضاعف من مسؤولياتها تجاه الالتزام بمعايير الجودة العالمية واستخدام أحدث الأساليب العلمية والتقنية في التدريس والبحث العلمي وإدارة وتطوير المختبرات والمرافق التعليمية التي توفرها لطلابها، كما تحرص الجامعة على استقطاب نخبة من الكفاءات التدريسية والبحثية على درجة عالية من التميز العلمي والمعرفة التطبيقية من مؤسسات تعليمية وبحثية عالمية على أن يتمتع كل منهم بخبرة واسعة في التدريس والبحث العلمي.

وناقش اللقاء آليات تعزيز الأداء والارتقاء بالمستويات العلمية للطلبة وكيفية توفير بيئة أكاديمية تتوافق ومعايير الجودة في مؤسسات التعليم العالي العالمية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه جامعة أبوظبي وكيفية التصدي لها، بالإضافة إلى كيفية التركيز على أهداف الجامعة في الفترة المقبلة وآليات تنفيذها. 

مشاركات القراء