" زين السعودية " : فشل صفقة المملكة- بتلكو لن يقف عائقاً أمام النمو

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" زين السعودية " : فشل صفقة المملكة- بتلكو لن يقف عائقاً أمام النمو

قال الأمير حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية إن فشل صفقة بيع حصة زين الكويتية في شركته لتحالف المملكة القابضة السعودية وبتلكو البحرينية لن يقف عائقاً أمام خطط النمو متوقعاً التحول لتحقيق أرباح صافية في العام 2012 في حال نجاح عملية إعادة الهيكلة.
وقال الأمير لرويترز في رد مكتوب على استفسارات عبر البريد الالكتروني إن "نجاح أو فشل الصفقة يعني مجموعة زين الكويتية بالدرجة الأولى وزين السعودية ستمضي قدماً في تطبيق خططها الإستراتيجية والتكتيكية لزيادة حصتها السوقية واستكمال البنى التحتية والعمل الجاد لاختصار الزمن للانتهاء من عملية إعادة الهيكلة المالية والتي ستطفئ كافة الخسائر وتمكن الشركة من التحول من خانة الخسائر إلى خانة الأرباح".
وتوقع الأمير أن تسجل الشركة نتائج أفضل في النصف الثاني من العام الجاري مع الاستفادة من موسمي الحج والعمرة وتحقيق نمو قوي في 2012 مع المضي قدماً في خطط التوسع بالسوق المحلية مستبعداً لجوء زين الكويتية لبيع حصتها في الشركة في المستقبل القريب

وكانت شركة المملكة القابضة وشركة البحرين للاتصالات (بتلكو) قد أعلنتا الأسبوع الماضي إلغاء عرض مشترك بقيمة 950 مليون دولار لشراء حصة 25 بالمائة في شركة زين السعودية للاتصالات وذلك لعدم الوصول إلى اتفاق مرض حول الشروط.

وقال مصدر مطلع في زين الكويت الخميس الماضي إن الشركة ستمضي قدماً في خطة إعادة هيكلة زين السعودية التي تمتلك فيها 25 في المائة بعد فشل صفقة بيع الحصة لتحالف المملكة-بتلكو.
وقال المصدر الذي تحدث مع رويترز بشرط عدم ذكر اسمه إن زين الكويت كانت تخطط سابقاً لضخ 700 مليون دولار في زين السعودية لإعادة هيكلتها مبيناً أن "المبدأ مازال موجوداً لكن الأرقام قد تتغير".

وقال الأمير حسام "نحن متفائلون بأن نصف السنة المتبقي من عام 2011 سيكون أفضل من النصف الأول لكونه يشتمل على موسمي رمضان والحج وهما موسمان يرفعان إيرادات شركات الاتصالات كما هو معلوم وبالتالي نتوقع تحقيق المزيد من الإيرادات، وارتفاع الربح الإجمالي، وتخفيض صافي الخسارة مقارنة مع النصف الأول".
وعن توقعاته لأداء الشركة في 2012، قال الأمير "نتوقع تحقيق معدلات نمو كبيرة والتحول إلى مرحلة الربح الصافي حال الانتهاء من مرحلة إعادة هيكلة رأس مال الشركة والتي نتوقع أن تتسارع وتيرتها بعد فشل صفقة بيع حصة زين الكويتية لتحالف المملكة - بتلكو".
وقال "لولا ثقتنا بمستقبل زين السعودية بشكل عام لما خاطرنا كمستثمرين في إعادة هيكلة رأس المال من خلال خفضه ثم رفعه"وكانت زين السعودية أعلنت في فبراير/شباط الماضي عن عزمها خفض رأس المال 55.3 بالمائة من 14 مليار ريال إلى 6.27 مليار ريال ومن ثم زيادة رأس المال مرة أخرى من 6.27 مليار ريال إلى 10.65 مليار ريال.
واستهدفت زين من خلال تلك الخطوة - التي تأجل تنفيذها بعد الإعلان عن صفقة زين الكويتية مع تحالف المملكة بتلكو - إلى إطفاء الخسائر المتراكمة التي بلغت 7.74 مليار ريال.
وقال الأمير حسام إن أبرز أسباب فشل الصفقة يرجع إلى عدم توصل التحالف لاتفاق بشأن كفالة ديون قيمتها 5.5 مليار دولار تستحق في 2013.
وقال "المعضلة الرئيسية في إتمام هذه الصفقة تمويلها وتحويل كفالة الديون التي تبلغ 5.5 مليار دولار وتستحق في 2013 للبنوك الدائنة من زين الكويت إلى تحالف المملكة- بتلكو".
وأضاف "حسب علمنا أن المفاوضات بين تحالف المملكة- بتلكو وتلك البنوك وصلت لطريق مسدود وبالتالي رفضت البنوك الدائنة تحويل كفالة الديون المستحقة لها على زين السعودية لقناعتها بأن مجموعة زين الكويتية أكثر قدرة على ضمان الديون لما تتمتع به من قوائم مالية ممتازة من ناحية كما أنها أكثر قدرة على ضخ الأموال لإعادة هيكلة زين السعودية مالياً من ناحية أخرى".
ووفقاً للأمير حسام، يبلغ إجمالي ديون زين السعودية نحو 15.8 مليار ريال (4.2 مليار دولار) وتكفل مجموعة زين السعودية حوالي 5.5 مليار ريال تمثل 35 بالمائة من تلك الديون.
وأوضح أن من بين أكبر البنوك الدائنة للشركة البنك السعودي الفرنسي ومصرف الراجحي وبنك كريدي أجريكول وقرضهم واجب السداد في 27 يناير المقبل وأن الشركة لديها الحق في تمديد فترة السداد لستة أشهر حتى 27 يوليو/تموز المقبل. والى جانب ذلك فإن زين السعودية مدينة للبنك العربي بقرض بقيمة 600 مليون دولار واجب السداد في أواخر العام 2013.
وقال "لا يوجد شركة كبرى تعمل دون ديون. الديون أو التمويل يمثل عصب الحياة لها... الدين عنصر أساسي في تعظيم الإيرادات والأرباح".
وحول مدى تأثير فشل الصفقة على أداء زين السعودية وخططها المستقبلية، قال الأمير إن المفاوضات أخرت عملية إعادة الهيكلة المالية التي وافق عليها مجلس الإدارة في وقت سابق من هذا العام...(لكن) حسم هذه المفاوضات بالنجاح أو الفشل هو أمر ايجابي لصالح زين السعودية".
وقال إن "من وجهة نظري هناك ميزات نسبية لصالح زين السعودية بسبب فشل الصفقة حيث الاستمرارية ضمن مجموعة زين الكويتية يوفر فرصاً تسويقية للشركة خصوصاً في موسمي الحج والعمرة فضلاً عن إمكانيات مجموعة زين التي تعزز قدرة زين السعودية الائتمانية والفنية".
وأضاف أن الشركة ستركز خلال المرحلة المقبلة على التوسع في السوق المحلية من خلال توسعة شبكاتها والتوجه لخدمة قطاع الأعمال. ولم يستبعد وضع خطط مع زين الكويتية في المستقبل قائلاً "لا يوجد حالياً وقد يكون ذلك في المستقبل متى ما لاحت فرص حقيقية ومشجعة."
كانت زين السعودية قلصت خسائرها الصافية في الربع الثاني بنسبة 29 بالمائة إلى 448 مليون ريال من 632 مليون ريال قبل عام.
وأشار الأمير حسام إلى أن إجمالي عملاء زين السعودية تجاوز تسعة ملايين عميل فعال بمعدل نمو 25 بالمائة سنوياً الأمر الذي وصفه بأنه "نسبة كبيرة في سوق شبه متشبعة وهو أمر يؤكد جودة خدمات الشركة... ومكانة العلامة التجارية لزين السعودية وثقة العملاء بها".
وحول إمكانية بيع زين الكويتية لحصتها في الشركة السعودية قريبا قال الأمير حسام "هذا الأمر يعود لزين الكويتية ولا يوجد أي ترتيبات في الوقت الحالي أو على المدى القصير".

مشاركات القراء