معرض المياه: H2O = الحياة يطلق موقعه الإلكتروني

أطلق معرض "المياه: H2O = الحياة"، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في قاعة حي قصر الحصن الثقافي بأبوظبي من 19 سبتمبر 2011 ولغاية 5 يناير 2012، دشن موقعه الإلكتروني الذي يحمل على صفحته العديد من المعلومات القيمة والروابط المختلفة للمهتمين بالمعرض.

إذ يمكن الموقع الزائر من الاطلاع على أحدث أخبار الهيئة والمعرض باللغتين العربية والإنجليزية. ويمكن مشاهدة الفيديو من خلال رابط الوسائط المتعددة، وأيضا ملف خاص بصور المعرض من حفل الافتتاح, أقسام المعرض, الزيارات المدرسية وغيرها.
كما يمكن للزائر مشاهدة البرامج والنشاطات الخاصة بالمعرض وذلك من خلال قراءة البيانات الصحفية التي نشرت في الصحف المحلية والعالمية. ويوجد رابط خاص لتحميل مجموعة من الحكايات الشعبية حول الماء ودليل تعليمي للزوار.
يستطيع الزائر أيضا متابعة آخر أخبار المعرض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كموقعي FACE-BOOK و TWITTER اللذان يتيحان للزوار التواصل والتفاعل المباشر مع منظمي المعرض والاجابة عن جميع استفساراتهم.
يتفحّص معرض "المياه: H2O = الحياة" الذي يُقام بالتعاون مع المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي, جمال جوهر طبيعة شريان الحياة في كوكبنا، ويقدم للزائرين معلومات مباشرة عن قوة المياه وأهميتها في الطبيعة وفي حياتنا اليومية.
من جهة أخرى تواصل الهيئة - ولغاية اختتام المعرض مطلع العام القادم - تنظيم عدد من الجولات التعليمية لطلبة المدارس والجامعات بأبوظبي، بهدف اطلاعهم على أقسام المعرض الفريد من نوعه كونه الأكثر شمولا حول الماء والحياة، والذي يعرض وباستخدام بيئات تفاعلية وثلاثية الأبعاد، ومن خلال أكثر من 90 موضوعاً ونموذجاً، للجوانب الثقافية المتعددة للمياه، بما في ذلك الدور الذي أدّته في قيام الحضارات. وتعالج النماذج التفصيلية والمجسمات المعروضة قضايا جودة المياه ووفرتها وما تواجهه المجتمعات والأنظمة البيئية حول العالم في هذا المجال، كما تُبيّن مدى أهمية هذا المورد المحدود والثمين.
وصدر عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مجموعة من الحكايات الشعبية المصوّرة حول الماء من التراث الإماراتي باللغتين العربية والإنجليزية. وجاء في تقديم هذه المطبوعة الموجهة لفئات الأطفال والناشئة، أنّ التراث الإماراتي يزخر بالكثير من الحكايات الشعبية التي يتماهى فيها الحلم والخيال مع التلقائية والعفوية، ضمن تصاعد جذاب للأحداث يُفضي لنهايات تعبر في أغلب الأحيان عمّا يجيش في النفوس من تطلعات ورغبات تخفف ملوحة الحياة، وتعزز منظومة القيم السائدة في المجتمع.