-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم. لقد ولّت الأيام التي كان يجلس فيها المعلمون مع طلابهم ويعلمونهم باستخدام الكتب المدرسية واللوح وقطعة من الطباشير. تتحرك شركات تكنولوجيا المعلومات في المنطقة الآن بشكل جماعي لتوفير هذه الاحتياجات التكنولوجية.
أصبح الآن بوسع الأطفال الاستمتاع باستخدام أجهزة الآيباد والشاشات التفاعلية والإنترنت في الفصول الدراسية، التي تقدم تجربة تعليمية أكثر ثراء وتفاعلية، وهذا ما يؤكده حاتم سلاّم، المدير العام للتعليم في آي تي ووركس، إذ يقول لم تعد تكنولوجيا المعلومات في التعليم ترفاً. فهي تشكّل محفزاً وداعماً لمفاهيم التعليم الحديث، وهذا هو الفارق الحقيقي بالنسبة لمقدّمي خدمات التعليم".
ويكشف سلام أنه عادة عندما يتحدث الناس عن التكنولوجيا في التعليم، فهم يتطرقون إلى ثلاثة محاور أساسية، هي أولاً نظام إدارة المدرسة الذي يماثل نظام تخطيط موارد المؤسسات بالنسبة للمدارس، وثانياً نظام إدارة التعليم، وهذا هو النظام الأساسي للتعاون ولبناء المحتوى وقواعد بيانات لأسئلة الامتحانات ونماذج الحضور. وثالثاً وأخيراً، يتحدثون عن المحتوى بحد ذاته، حيث تتم الاستفادة من إمكانيات الإعلام التي تنتج عن التكنولوجيا. هذه هي الدعائم الرئيسية الثلاث".
التوجه لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والتعليم في هذه المنطقة هي ظاهرة غير ثابتة بل في طور التبلور. من جهته يقول آرون فرايت، المدير الإقليمي في سمارت تكنولوجيز الشرق الأوسط في بعض الأسواق مثل أميركا الشمالية وأوروبا الغربية، دخلت تكنولوجيا المعلومات قطاع التعليم منذ عشر سنوات. أما في هذه المنطقة، فنحن نشهد الآن اتجاهاً متزايداً في نشر التكنولوجيا في البيئة التعليمية".
أضاف نحن نشهد مستوى متزايداً من الاعتماد على التقنيات التفاعلية والتعاونية في مجال التعليم، سواء كان ذلك في المدارس العامة أو الخاصة أو مؤسسات التعليم العالي". والجدير بالذكر إن أحد العوامل الرئيسية المؤثرة بمدى انتشار التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية هو التكلفة.
مواجهة هذه التكاليف يمكن أن تكون صعبة، لاسيما بالنسبة للمدارس الحكومية. ولكن مع بعض التقدم التكنولوجي، قد تتمكن المدارس من تحقيق وفورات عبر تطويع تقنية المعلومات لديها.
ويوضح سلام أنه "في هذه الأزمة الاقتصادية بشكل خاص، تساعد التكنولوجيا الناس على التغلب على هذه المشاكل، فنحن نقدم سحابة ونساعد المدارس في الحصول على سعر منخفض جداً لتكييف البرامج، والتخلص من إزعاج إدارة العملية بشكل كامل. ليس ذلك فحسب، لكننا أيضاً نوفر الأدوات التي تمكن المعلمين والطلاب من تطوير المحتوى بأنفسهم بطريقة مبتكرة بدون الاضطرار لشرائه. تكاليفنا منخفضة وتصل إلى مستوى 10 دولارات للطالب سنوياً"
هناك بعض المخاطر المرافقة لعملية نشر التكنولوجيا في الفصول الدراسية، أهمها هو عدم وجود الفهم الصحيح لها. مع ذلك، فإنه يمكن التغلب على ذلك من خلال التدريب المناسب في الوقت الذي يتم فيه تقديم التكنولوجيا لأول مرة.
أوضح هناك بعض الاعتبارات الأساسية التي ينبغي الانتباه إليها قبل نشر التكنولوجيا لضمان عملية نشر ناجحة لهذه التكنولوجيا. هذا أمراً بالغ الأهمية لأنه في حال عدم القدرة على توفير المستوى المناسب للإطار التدريبي والتطوير المهني لاستخدام التكنولوجيا، فلن يمكن الحصول على مستوى مقبول من النجاح".
منتج سمارت تكنولوجيز هو مثال على ضرورة توفير التدريب المناسب. أحدث إصدارات الشركة من ألواح الكتابة التفاعلية ثلاثية الأبعاد يعني أن تجربة تعلّم الطالب تصبح أكثر تفاعلية وإمتاعاً من اللوح والطباشير. في حين أنه من السهل استخدام الشاشة والتكيف معها، فإنه لا يزال من السهل تخيل أن المدارس لن تستخلص النتائج المرجوة منها لو لم تتلقَ الدعم المناسب في وقت تركيبها.
يستطيع مستخدمو اللوحات التفاعلية عرض صورة على الشاشة بشكل ثلاثي الأبعاد، وباستخدام وحدة تحكم على شكل مكعب، يمكنهم تدويرها وتحريكها وتفحصها بشكل أكثر دقة. الفوائد التي تعود على فصل دراسي مملوء بالأطفال واضحة للعيان، خاصة في عالم يزداد فيه الطلب على التفاعلية.