" سيمنز" تتخلى عن الإستثمار في الصناعات النووية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" سيمنز" تتخلى عن الإستثمار في الصناعات النووية

أعلنت شركة " سيمنز " الألمانية المتخصصة في مجال الأدوات الكهربائية والهندسية الحديثة التي مقرها ميونيخ أنها ستنسحب تماما من مجال الصناعات النووية.
وقال كبير المديرين التنفيذيين في الشركة، بيتر لوشر، إن قرار الشركة جاء ردا على كارثة فوكوشيما النووية في اليابان في مارس/آذار الماضي وفقا لبي بي سي.
وقال لوشر في مقابلة مع مجلة سبيجل الألمانية إن قرار الشركة يمثل ردها على "الموقف الواضح للمجتمع الألماني والنخبة السياسية هناك بشأن الانسحاب من الاستثمار في الطاقة النووية".
وأضاف قائلا "بالنسبة إلينا، لقد أغلقنا الصفحة" مضيفا أن الشركة قررت عدم الاستثمار مرة أخرى في محطات الطاقة النووية.وفي هذا الإطار، قررت سيمنز إيقاف تعاونها مع شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم رغم أن لوشر قال إن شركته ستواصل عملها مع شريكها في "مجالات أخرى".

ومضى لوشر قائلا إن سيمنز ستواصل تصنيع مكونات المحركات البخارية المستخدمة في مجال صناعة الصاقة التقليدية والتي يمكن استخدامها في المجال النووي.
وأبدى لوشر تأييده لخطط الحكومة الألمانية بالتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة واصفا إياها بأنها "مشروع القرن"، مضيفا أن هدف الحكومة بتحقيق نسبة 35 في المئة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020 يظل هدفا قابلا للتحقيق.
وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أعلنت في نهاية مايو الماضي أن المفاعلات النووية الـ 17 في ألمانيا ستغلق بحلول عام 2022 وكانت الطاقة النووية مسؤولة عن 23 في المئة من إنتاج الكهرباء في ألمانيا قبل كارثة فوكوشيما.
وينظر إلى قرار المستشارة الألمانية على أنه يمثل تحولا كاملا في موقف الحكومة الألمانية التي سبق لها أن أعلنت في سبتمبر 2010 أنها ستمدد العمر الافتراضي للمنشآت النووية بمتوسط 12 عاما.

 

مشاركات القراء