-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تعود ماكينة تشفير الرسائل اللاسلكية والتي حيرت الحلفاء طويلا واستخدمتها شبكة الجاسوسية التابعة للزعيم الألماني أدولف هتلر أبان الحرب العالمية الثانية، للظهور في مزاد حيث يتم عرضها للبيع أواخر الشهر الجاري.
أعلنت دار "كريستيز" للمزادات عن عرضها الماكينة المعروفة باسم "إنيغما"، ذات الثلاثة صفوف من الأزرار الدائرية، والتي كان يستخدمها الجيش الألماني في كتابة رسائله المشفرة إلى عناصر شبكته التجسسية، للبيع في مزاد علني، تعتزم إقامته في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري، بالعاصمة البريطانية.
ولم يستطع الحلفاء فك رموز الرسائل المشفرة التي كان يجري إرسالها بواسطة تلك الماكينة، إلى أن نجحوا في الحصول عليها في إحدى المعارك البحرية، حيث تم نقلها إلى مجمع "حديقة بلتشلي" الأسطوري، والذي كان يُعرف أيضاً باسم "المحطة X"، في بريطانيا، حيث تمكنوا من فك شفرتها.
ووفقا لسي ان ان، قال الخبير في دار "كريستيز"، جيمس هايسلوب، إنه رغم الاعتقاد بأن العدد الموجود من هذه الماكينات الخاصة بتشفير رسائل أجهزة الاستخبارات، يُقدر بالآلاف، إلا إنه "من النادر أن يتم عرض إحداها للبيع" .
أضاف يُعتقد أنه تم إنتاج الكثير منها، إلا أن القليل منها تمكن من البقاء وخلال فترة الحرب العالمية الثانية، كانت ماكينة "إنيغما" الجهاز الأكثر تطوراً من نوعه، كما أنها تُعد نقطة الانطلاق لظهور الأجيال الأولى من أجهزة وأنظمة الكمبيوتر الحديثة.
أوضح تم إنتاج الجيل الأول من هذه الماكينات في الأصل، من قبل إحدى الشركات الهولندية، لأغراض تجارية، في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ولكن الجيش الألماني تمكن من الانفراد باستخدام هذه التكنولوجيا، اعتباراً من عام 1929، إلى أن وقعت في أيدي الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية.
وبحسب هايسلوب فإن أهمية هذه الماكينة لا تقتصر فقط على دورها في زمن الحرب، وإنما تمتد أيضاً إلى التكنولوجيا المعقدة التي اعتمدت عليها في تصنيعها وطريقة تشغيلها، مما يجعلها محط اهتمام كثير من الباحثين، خاصةً المهتمين بـ"العلوم المبكرة، والرياضيات، والتاريخ، وأدوات الحواسب."
وفيما يتعلق بالسعر المقترح للماكينة عند عرضها للبيع في المزاد قال: "في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وضعنا سعراً قياسياً عالمياً (يتراوح بين 67 ألف و250 إلى 106 آلاف و164 جنيه إسترليني) لإحدى ماكينات إنيغما في المزاد العلني."
وأشار إلى أنه بالنظر إلى أن سوق الأجهزة العلمية ذات الأهمية التاريخية لم تتأثر بالأزمة المالية، فإن دار العرض تأمل في أن تحقق هذا السعر مرة أخرى هذا العام أيضاً .