" ال جي " تستهدف ريادة السوق العالمية للتلفزيونات الثلاثية الأبعاد في 2012

كشفت شركة ال جي الكترونيكس (LG) خلال مشاركتها في دورة العام لمعرض الكترونيات المستهلك (IFA) الذي يقام في العاصمة الألمانية برلين، نيتها بأن تكون العلامة التجارية العالمية الأبرز مجال التلفزيونات الثلاثية الأبعاد بحلول نهاية العام المقبل 2012. ويأتي قرار الشركة استهداف ريادة السوق العالمية للتلفزيونات الثلاثية الأبعاد على ضوء القبول الجماهيري المنقطع النظير الذي حظيت به مجموعة تلفزيوناتها السينمائية الثلاثية الأبعاد. 

حول رؤية الشركة لمستقبل سوق التلفزيونات الثلاثية الأبعاد، قال توماس أم، المدير العام، إل جي إلكترونيكس في مصر أنه من المتوقع أن ينمو سوق التلفزيونات الثلاثية الأبعاد بشكل كبير خلال عام 2012 نظراً للتقدم التكنولوجي الحاصل في هذا المجال، بالإضافة للتوسع في مجال توزيع المحتوى. وتعتزم ال جي ريادة سوق التلفزيونات الثلاثية الأبعاد، والمضي قدماً في مسيرة تطوير مختلف المنتجات الثلاثية الأبعاد، والارتقاء بها بحيث يكون اسم شركة ال جي وصورتها مرتبطة بكل شيء يمتلك مزايا تقنية الأبعاد الثلاثية".
أضاف التسارع الحاصل على صعيد إضافة الخصائص والمزايا الذكية للتلفزيونات الثلاثية الأبعاد من شأنه أن يرفع سوية التنافس في مقاييس ومستويات صناعة الأنظمة الصديقة بالبيئة، وأن النجاح في سوق الأجهزة التلفزيونية لم يعد يعتمد على التلفزيون الفعلي، بل على نظامه الصديق بالبيئة وارتباطاته المتطورة.
اوضح منذ إطلاقها، نجحت تلفزيونات ال جي السينمائية الثلاثية الأبعاد الذكية بتوسعة الحصة السوقية للشركة على مستوى العالم في فئة التلفزيونات الثلاثية الأبعاد. وخلال العام المقبل، ستعمل الشركة على طرح طيف أوسع من المنتجات بمختلف المستويات، الأساسية منها والمتقدمة جداً، مع تضمين تقنية الأبعاد الثلاثية بنسبة 70 بالمئة في كافة منتجات الترفيه المنزلي الجديدة.
أكد ستواصل ال جي الارتقاء بمستوى ومعايير تقنية الأبعاد الثلاثية من خلال عملها الوثيق بشركائها المتخصصين في مجال أجهزة العرض الخاصة بهذه التقنية، بالإضافة للشركات التابعة لها التي ساهمت مسبقاً بتطوير تقنية FPR (Film Patterned Retarder)، وهي الخاصية العلمية الأساسية التي تقف وراء تطوير التلفزيون السينمائي الثلاثي الأبعاد. وتأمل ال جي تطوير قدراتها في مجال توفير مصادر محتوى تقنية الأبعاد الثلاثية بحيث تتمكن من توفير خدمات الفيديو عند الطلب المعروف بـVON (Video-On-Demand) مع استمرار التأكيد على المحتوى وخصوصاً الذي يتناسب مع احتياجات مختلف الأسواق.
تعتبر مسألة تطوير ال جي لأنظمة صديقة بالبيئة خاصة بتلفزيوناتها إحدى العناصر الرئيسية لاستراتيجية أعمال إنتاج التلفزيونات في شركة ال جي. وستعمد الشراكات الاستراتيجية التي تدخل فيها الشركة مع شركات متخصصة في بث المحتوى الثلاثي الأبعاد ومواقع الفيديو على الشبكة العنكبوتية والشركات المتخصصة بالألعاب، على تمكين العملاء من الوصول المباشر لطيف أكثر تنوعاً من المحتوى. كما ستحمل وظيفة Magic Motion Remote Controle، الخاصية الأبرز والأكثر نجاحاً على مستوى منصة ال جي الثلاثية الأبعادعلى توفير خصائص ووظائف عملية إضافية ترتقي لمختلف تطلعات المستهلك.
ويتوقع لتلفزيونات ال جي الثلاثية الأبعاد أن تنتقل تدريجياً لمنصة هندسية مفتوحة، ما يجعلها أكثر سهولة على صعيد الاستخدام وتوفير أريحية للمطورين في مجال إبداع التطبيقات والمحتوى الذي تتميز من خلاله تلفزيونات ال جي الثلاثية الأبعاد. ومن خلال إيجاد حراك حيوي في سوق التطبيقات والمحتوى الخاص بتقنية الأبعاد الثلاثية، تتوقع شركة ال جي توسعها بشكل كبير في تبني تقنية الأبعاد الثلاثية وتطوير مختلف آفاقها.
تجتهد شركة ال جي أيضاً مع شركاتها وشركائها على تطوير الجيل القادم من أجهزة وأسلوب العرض المرتبطة بتقنية الأبعاد الثلاثية من خلال العمل على تطوير تقنية العرض المعروف باسم الوضوح العالي الفائق (UD)، التي سيتم دمجها في تلفزيونات OLED المزمع إطلاقها خلال العام المقبل. وستوفر شاشات UD درجة وضوح أكبر بأربع مرات من درجة الوضوح التي توفرها أجهزة الوضوح العالي (HD) التلفزيونية. كما ستعمد ال جي لتفعيل مزيد من قنوات البحث والتطوير التي تستهدف تطوير تقنية أبعاد ثلاثية لا تحتاج لنظارة خاصة بها.
يذكر أن النزعة الحالية لشركة ال جي لريادة السوق العالمية للأجهزة التلفزيونية الثلاثية الأبعاد في عام 2012 يتم دعمها وتعزيز مسار عملها بالتطورات المستمرة التي تقوم بها الشركة في مجال إدارة عمليات التصنيع وسلسلة التوريد. وتخطط ال جي لتقديم إمكانيات تصنيع متكاملة في عدة أسواق منها أوربا، وأمريكا الشمالية، والصين، بالإضافة للعمل على تطبيق إجراءات لوجستية أسرع للتخليص الجمركي والتوزيع، في محاولة منها لتحسين قدراتها التنافسية في مجال تصنيع الأجهزة التلفزيونية الثلاثية الأبعاد على مستوى العالم.