إطلاق أبرز المنتجات والخدمات والتكنولوجيات الكورية بمعرض صنع في كوريا 2012 بالإمارات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

إطلاق أبرز المنتجات والخدمات والتكنولوجيات الكورية بمعرض صنع في كوريا 2012

عقد اليوم  مؤتمراً صحفياً خاصاً للإعلان عن إطلاق "صنع في كوريا 2012" (MIK 2012)، المعرض الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يستهدف الترويج للمنتجات والخدمات والتكنولوجيات الكورية، بحضور سيو ديوغ هو، مستشار في سفارة جمهورية كوريا الجنوبية في الدولة، وجاي وون جو، المدير الأول في وكالة ترويج التجارة والإستثمار الكورية (كوترا)، وأشرف حمودة، رئيس قسم الشراكات وتطوير الأعمال في برنامج الغذاء العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة الخليج، وشين دونغ تشول، رئيس مجلس إدارة المنظمة الكورية في الإمارات، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة التجارة الخارجية في الإمارات وهيئة أبوظبي للسياحة.

 

يحظى المعرض، المقرر انعقاده من 21 إلى 23 مايو المقبل في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض"، بإهتمام واسع من قبل كبرى الشركات الإماراتية والكورية الجنوبية التي تتطلع إلى الإستفادة من نمو حجم التبادل التجاري بين الدولتين والذي يتوقع أن يشهد نمواً ملحوظاً خلال العام الجاري بعد أن وصل إلى 15,7 مليار دولار في العام الماضي.
وتمكنت الإمارات وكوريا الجنوبية من تعزيز العلاقات التجارية المتينة عبر الزيارات الرسمية التي قام بها الرئيس الكوري لي ميونغ-باك إلى الإمارات والتقى خلالها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، رئيس دولة الامارات، لتوقيع عدد من إتفاقيات التعاون المشترك في غضون أقل من عامين. ويهدف معرض "صنع في كوريا"، الذي يحظى بدعم وزارة التجارة الخارجية في الإمارات ومشاركة هيئة أبو ظبي للسياحة بصفة شريك استراتيجي، إلى تسريع وتيرة نمو التبادل التجاري بين الدولتين عبر توفير منصة تفاعلية متخصصة لتفعيل التواصل بين رواد قطاع الأعمال وتلبية الإحتياجات الخاصة بالمستثمرين ورجال الأعمال الكوريين.
وقال سيو ديوغ هو: "يلعب إطلاق حدث تجاري مخصص للعلامات التجارية الكورية في الإمارات دورا مهما في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. لذا فإننا ندعم معرض "صنع في كوريا" بشدة. كما أود أن أشيد أيضا بالمنظمين على رؤيتهم والجهود التي بذلوها لجعل هذا الحدث حقيقة واقعة."
من جهته قال فيصل الرئيسي، الشريك التنفيذي لشركة "أيديال أيديا" (
Ideal Idea Events) لإدارة المعارض والمناسبات، الجهة المنظمة للحدث: "إنّ أنشطة التبادل التجاري بين الإمارات وكوريا الجنوبية قوية جدا وتتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو والتوسع. وتولي الشركات الكورية بشكل خاص المزيد من الإهتمام لآفاق النمو الواعدة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي باتت أكثر وجهات التصدير قدرة على المنافسة مقارنة بأوروبا والأسواق العالمية الأخرى. علاوة على ذلك، لعبت الحكومات في كلا البلدين دورا رئيسيا في إقامة علاقات ثنائية قوية وهو عامل مهم جدا في الحفاظ على علاقة تجارية طويلة الأمد بين الإمارات وكوريا."
وأضاف الرئيسي: "يضيف معرض "صنع في كوريا" زخما للتعاون الإقتصادي المتنامي بين البلدين من خلال توفير منصة مخصصة للتواصل بين الشركات ورجال الأعمال وبناء العلاقات التجارية وتعزيزها، في حين يوفر فرصة فريدة ومثالية لتعزيز التفاهم الثقافي. كما يقام المعرض في فترة مناسبة للغاية، حيث نشهد توجه عدد متنام من الشركات الكورية لإتخاذ مقر لها في الإمارات ومنطقة الخليج. وفي ظل مشاركة مئات العارضين من كوريا الجنوبية لأول مرة في المنطقة لعرض أبرز المنتجات والخدمات والتكنولوجيات والمعلومات الإستراتيجية حول الصناعات الكورية بشكل جماعي، يعد معرض "صنع في كوريا 2012" بكل تأكيد حدث مهم يتوجب على تجار أبرز المنتجات الكورية في سوق التجزئة والمهتمين بالصناعة الكورية حضوره."
وتعد الإمارات بمثابة أكبر وجهة للمنتجات الكورية في منطقة الشرق الأوسط، مع وصول إجمالي قيمة الصادرات التي تشمل السفن والسيارات والأجهزة الإلكترونية والمنسوجات وهياكل الصلب إلى 4.7 مليار دولار أمريكي في العام الماضي. وبلغت صادرات الإمارات من النفط والمنتجات النفطية والألمنيوم إلى كوريا الجنوبية في نفس الفترة 11 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تستقطب فعاليات معرض "صنع في كوريا 2012" خلال أيامه الثلاث أكثر من 25,000 زائر وما لا يقل عن 300 من أبرز العارضين الكوريين من مجموعة واسعة من القطاعات، بما فيها السيارات والهندسة والمعادن والضيافة والمنسوجات والكهرباء والكيماويات والمطاط والمواد البلاستيكية والطاقة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام والبناء والتشييد والأثاث والأزياء وحتى الرياضة. وسيتواجد خلال الحدث ممثلون عن الجهات الحكومية والسلطات التنظيمية في كوريا الجنوبية، للاجتماع مع نظرائهم من الإمارات ودول عربية أخرى.
ويوفر مكان إنعقاد المعرض مجموعة من المزايا الإستراتيجية لجميع المشاركين، حيث تم تجهيز "أدنيك" بمجموعة متكاملة من البنى التحتية وأحدث المرافق التجارية والخدمية. وقد تميزت أبوظبي بموقعها الاستراتيجي واقتصادها القوي والدعم الحكومي الإستباقي، لتكون قاعدة مثالية لرجال الأعمال والشركات الكورية التي تتطلع إلى إرساء وجود قوي لها في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتقام على هامش معرض "صنع في كوريا" سلسلة من المؤتمرات التي تستضيف مجموعة من المتحدثين الدوليين البارزين من كلا البلدين. وتضم فعاليات المعرض الذي يمتد على مساحة عرض تبلغ 14,000 متر مربع، مسابقات مختلفة مثل "مسابقة تصميم الملصقات" و"عروض الأزياء: تحدي تصميم الأزياء".

وتضم شركة "آيديل آيديا إيفينتس" (
Ideal Idea Events)، وهي شركة إماراتية متخصصة بتنظيم وإقامة المعارض والفعاليات والجهة المنظمة لفعاليات معرض "صنع في كوريا 2012"، فريق عمل متكامل من ذوي الخبرات الدولية الواسعة في مجال تطوير وتسويق وترويج وتنظيم المعارض والفعاليات. وبصفتها شركة متخصصة في وضع التصاميم التصويرية وإدارة المعارض، تجري "آيديل آيديا إيفينتس" بإنتظام دراسات تفصيلية للوصول إلى فهم متعمق حول الزوار والمخططات والسياسات واللوائح المطلوبة للحدث، والتي تعد عاملا محوريا في مساعدة العارضين على تحقيق أهدافهم التجارية والمؤسسية.

 

 

مشاركات القراء