د/ مصطفى السيد : نجاح جزئيات الذهب فى ايقاف ومنع نمو الخلايا السرطانية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

د/ مصطفى السيد : نجاح جزئيات الذهب فى ايقاف ومنع نمو الخلايا السرطانية

كشف الدكتور مصطفى السيد، العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر، أن المشروع نجح فى إيقاف ومنع نمو الخلايا السرطانية، وذلك باستخدام أشعة الليزر التى تم تسليطها على جزيئات الذهب داخل الخلايا المصابة بالجسم، مما ساعد فى القضاء على هذه المصابة دون أن تؤثر على الخلايا الأخرى السليمة بالجسم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده بالمركز القومى للبحوث للإعلان عن أحدث نتائج المرحلة الثانية من أبحاث مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر.
وقال الدكتور مصطفى السيد، إن التجارب تتم خلال هذه الفترة على حيوانات التجارب وينتقل إجراؤها إلى الإنسان فى حال التأكد تمام من عدم وجود أى آثار جانبية لهذا النوع من العلاج على الحيوانات، موضحا أن أعضاء الجسم مثل الكبد والطحال والكلى نجحت فى التخلص من جزيئات الذهب والتى سبق أن تركزت داخل هذه الأعضاء.
أضاف المرحلة القادمة ستشهد تعاونا بين الفريق المصرى البحثى للمشروع والذى يتكون من 30 باحثا ووزارة الصحة ليتم تحديد الاختبارات التى سيتم إجراؤها قبل تجربة هذا النوع من العلاج على متطوعين من المرضى مثل إجراء التجارب على بعض الحيوانات الشبيهة بالإنسان من حيث التكوين مثل "الخنازير والقردة والكلاب"، موضحا أن العالم يقوم بالعديد من الدراسات من أجل التعرف على كيفية الوقاية من السرطان وأى الجينات المسببة له.
من جهته قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، إن التجارب سوف تركز فى المرحلة القادمة على مدى وكيفية تخلص من الخلايا السرطانية الميتة وخروجها من الجسم تماما، موضحا أن وقف انقسام الخلايا السرطانية هو نجاح كبير فى العلاج يساعد على منع انتشار الورم السرطانى بالجسم، موضحا أن المركز يعمل من خلال 30 مشروعا بحثيا فى مجال علاج السرطان بداية من الوقاية، مرورا بدراسة الآثار الجانبية للمرض على أجزاء الجسم والعديد من الأبحاث التى تبحث عن علاجات جديدة.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، فى بيان للمؤسسة، أن البحث العلمى له أهمية كبيرة فى رفع شأن الوطن وأنه هو الحياة، مؤكدا ضرورة مساندة البحث العلمى لمواجهة الإرهاب، موضحا البحث العلمى هو تحرير لرقابنا، موضحا أن أعمال المؤسسة لا يقتصر دورها على المسلمين فقط أن نتائج البحث العلمى ستصل للمسلمين والمسحيين.

وقال الدكتور علاء إدريس، رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير التى تساعد فى تمويل المشروع البحثى، إن المؤسسة قامت بتمويل المشروع حتى الآن بنحو مليون و350 ألفا، ومن المقرر أن يصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون جنيه، مؤكدا أهمية هذا البحث فى خلق كوادر مصرية لديها القدرة على نقل مصر لمصاف الدول المتقدمة.

 

مشاركات القراء