شريف عبد الباقى : برنامج متكامل "مهنى وخدمى" لخوض انتخابات مجلس نقابة الصحفيين

اجرى الحوار : فاتن الخولى

للمرة الاولى يخوض الزميل شريف عبد الباقى ، الصحفى بمؤسسة الاهرام واحد اوائل الصحفيين المتخصصين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات  ، انتخابات مجلس نقابة الصحفيين ، تحت السن ، التى ستجرى يوم الجمعة بعد القادمة بمقر نقابة الصحفيين تحت شعار "من أجل تحويل التحديات التى تفرضها تكنولوجيا المعلومات إلى فرص للارتقاء المهنى" 

وانطلاقا من دعم بوابة " Hitech4all.com " ، المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، لمحرى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى انتخابات نقابة الصحفيين كان لنا هذا اللقاء مع الزميل بهدف القاء الضوء على برنامجه الانتخابى وما يتضمنه من مجموعة من الخدمات المهنية للزملاء الصحفيين .

فى البدابة أوضح عبد الباقى انه فى مجال الخدمات يتضمن برنامجه اقامة مركز لتحصيل الفواتير لكافة شركة الانترنت والمحمول والاتصالات بكافة اشكالها يستمر العمل فيه حتى الساعة السابعة مساء حتى لا يترك الزميل الصحفى عمله لسداد فواتير خلال ساعات ذروة العمل للغالبية من المؤسسات الصحفية وكذلك تجهيز صالات التحرير بالمؤسسات الصحفية بخدمة الإنترنت اللاسلكى (إنترنت + راوتر لاسلكى) فائق السرعة مجانا لمدة عام بالاضافة الى انه  تم الاتفاق مع شركة للمحمول على توفير جهاز " بلاك بيرى " متصل بالإنترنت ، واستقبال البريد الإلكترونى لكل صحفى بتوفير يصل الى 1000 جنيه فى سعر الجهاز والخدمة ، بالتقسيط على 12 شهرا وجارى الاتفاق على آليات التقسيط بضمان المرتب والبدل الذى يصرف للصحفيين عن طريق النقابة بعد تشكيل المجلس الجديد .

أشار يشتمل البرنامج  أجهزة كمبيوتر محمولة "لاب توب" بالتقسيط وبدون فوائد على 12 شهرا لكل صحفى بموجب بطاقة ائتمان وكارنية النقابة كذلك تم الاتفاق مع شركة منتجة لتوفير أجهزة تليفزيون LCD بالتقسيط وبدون فوائد لكل صحفى علاوة على  توفير خطوط محمول ودقائق مجانية وعروض جماعية من شركات المحمول لتكون مثل افضل الهيئات التى تقدم هذه الخدمة لاعضاءها ان لم تكن افضل العروض .

وحول كيفية الارتقاء المهنى للزملاء قال سيتم تصميم موقع على الإنترنت احترافى بالاسم الشخصى لكل زميل صحفى ، للتعريف بشخصه وتخصصه ووسائل الاتصال به و نشر انتاجه الصحفى و ارشيفه السابق بكل صور النشر " نصوص وصور وفيديو " وتنفييذ مشروع بوابة للصحافة المصرية ترتبط بموقع النقابة ، يمكن ان يكون مصدر لتمويل مشروعات بالنقابة او للزملاء من خلال حصيلة إلاعلانات التى توفرها محركات البحث العالمية والتى مستعدة لتقديم المشورة والدعم الفنى لهذا المشروع .

اضاف يتضمن البرنامج إنشاء مركز للتدريب الصحفي المحترف يؤكد التلاحم بين الاتصالات والإعلام ، والذى اصبح سمة الواقع الاعلامى والصحفى ووافقت الجهات والهيئات الدولية على المشاركة فى دعم المركز بكافة التقنيات اللازمة ، وجارى الاستعانة بالهيئات الدولية المحايدة التى تعتمد المناهج والمدربين واجراء الاختبارات والاعتماد بصورة تضمن حياد إجازة من يجتاز الامتحانات لتكون معترف بها دوليا " مثل شهادات ICDL " التى تعتمدها منظمة اليونسكو .

أشار يشتمل برنامجى ايضا  تعيين مجلس أمناء لهذا المركز من صحفيين وخبراء فى المجال الصحفى والإعلامى يكون مشهود لهم بالتخصص والخبرة فى هذا المجال ويشارك فى عضويته عضو بمجلس النقابة مع  تطوير موقع نقابة الصحفيين على الإنترنت بحيث يمكن من خلاله التقدم للحصول على الخدمات النقابية إلكترونيا ، ثم تطوير الموقع لتوفير خدمات استخراج الوثائق الحكومية إلكترونيا علاوة  تنفيذ مشروع التصويت الإلكترونى لجميع الانتخابات الداخلية بالنقابة " والتى لا تحتاج الى تغيير فى القانون او التشريعات " ، وقد وافقت احدى الشركات التى تقدمت بنظم معتمدة لهذه الخدمة ، ويمكن استخدامه فى انتخابات الشعب واللجان والتصويت على قرارات المجلس والخدمات التى تقدمها النقابة لضمان مشاركة اكبر عدد ممكن من الزملاء فى التفاعل مع النقابة وقراراتها وخدماتها .

وبالنسبة لمجال الحريات اكد بعد الباقى البرنامج ييضمن دعم كامل لكافة الجهود والافكار المتداولة على مدار عشرات السنوات لضمان استقلال النقابة ومصادرها تمويلها وحرية الصحافة والصحفيين ، والتى لا يختلف عليها أحد او تيار صحفى .

وفيما يتعلق لقضية الدمغة الصحفية أشار  الجميع يبحث عن زيادة موارد النقابة عن طريق تحصيل دمغة النقابة على الاعلانات " دمغة الصحفية " والتى لا تقوم بسدادها الصحف الا بالضغط عليها وقد تم وضع حد اقصى لها ، وبما يؤثر على موارد النقابة وتنتظر الدعم من الجهات الحكومية وهى فعليا وبتطبيق القانون ستكون اغنى النقابات المهنية ، فعلى سبيل المثال نقابة المهندسين والاطباء والمحامين لا يوجد حد اقصى على نسبة النقابة فى اعمال اعضاءهم ، فلا يتم اعتماد اى استشارى من جانب الادارات الهندسية بالاحياء الا بعد حصول على ختم واعتماد نقابة المهندسين ... والحل هنا ... الا يتم تحصيل الدمغة الصحفية عن طريق الصحف لصالح النقابة ، بل يتم الخصم من صاحب الاعلان مثل ما يتم حاليا فى دمغة الاعلان وقدرها 15% بان يتم الدمغة الصحفية ويتم سدادها مباشرة لنقابة الصحفيين .... وبذلك نضمن حرص المعلنين على عدم الوقوع فى فخ التهرب الضريبى حيث ان قيمة الاعلان لن تخصم من الوعاء الضريبى الا بشهادة سداد من نقابة الصحفيين .... ومن المعروف ان المحاسب القانونى الذى يخالف القانون يعاقب بالشطب والحبس فى حالة اعتماده لاى بيانات خاطئة لعميله ...... والموضوع قد لا يحتاج الى تشريع بل الى قرار وزارى من وزير المالية لانها آلية فى تحصيل الضريبة المفروضة بالفعل ، وهذا اقتراح لحل مشكلة الموارد التى تضاعف دخل النقابة الى عشرات الملايين ، وبذلك يتم حل مشاكل البدل والعلاج والمعاشات وما الى ذلك من مشروعات مديونة للدولة ، وهذا الاقتراح يزيد من قاعدة تحصيل الدمغة ليمتد الى الاصدارات الصحفية التى تصدر بدون تراخيص مصرية طالما المعلن مصرى او يعمل طبقا للقانون المصرى ضريبيا ، فاذا كانت اللوائح تفرض عليه عضو نقابة لرئاسة التحرير حتى يفتح مكتب ويطبع ويوزع فى مصر فكيف لا تفرض عليه ضريبة الدمغة الصحفية وهو يستفيد من الانفاق الاعلانى من مصر