جائزة سيمنس للطلاب 2011 : تتلقى 630 فكرة من أكثر من 400 جامعة عبر الشرق الأوسط

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

جائزة سيمنس للطلاب 2011 : تتلقى 630 فكرة من أكثر من 400 جامعة عبر الشرق الأوسط

منذ انطلاقها في مايو، تسعى جائزة سيمنس للطلاب 2011 إلى الحصول على أفضل الإجابات على واحد من أصعب الأسئلة التي تواجهنا في العالم وهو: "كيف يمكن بناء مدن مستدامة في الصحراء؟" واستقطبت هذه المسابقة مشاركات الطلاب من أكثر من 400 جامعة عبر الشرق الأوسط، تشمل مصر والإمارات والسعودية وقطر وباكستان. وستقوم لجنة من خبراء "جائزة سيمنس للطلاب" إضافة إلى الأعضاء المسجلين في الموقع الإلكتروني باختيار أفضل عشر أفكار من بين 630 مشاركة مقدمة، حيث سيتم بعد ذلك اختيار ثلاثة فائزين والإعلان عن أسمائهم خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في 1 نوفمبر 2011 بمدينة الدوحة في قطر. وسيقدم للفائزين جوائز نقدية مجموعها 45 الف دولار ، كما ستعرض عليهم فرصاً للتدريب لدى شركة سيمنس.

ونجحت جائزة سيمنس للطلاب 2011 في تحفيز النخبة من الطلاب الدارسين في مختلف جامعات الشرق الأوسط وتشجيعهم على تقديم أفكار إبداعية، حيث استقطبت عدداً هائلاً من المشاركات بلغت 630 مشاركة. وتهدف هذه المبادرة إلى إشراك طلاب الجامعات المعتمدة في المنطقة وتشجيعهم على إجراء أبحاث للحصول على أفضل الإجابات لأحد أصعب الأسئلة المتعلقة بأربعة توجهات عالمية كبرى: التغيير السكاني (الديموغرافي)، وتغير المناخ، والهجرة إلى المدن، والعولمة.

صرح بذلك إيريك كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط وقال  شهدت المبادرة أكثر من 20,000 زائرٍ إلى صفحتها على الإنترنت، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 8,500 عضواً خلال شهرين فقط. إن الجودة العالية للمشاركات تعكس الثروة الفكرية الواعدة التي تحظى بها المنطقة".

 

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع الإلكتروني للمسابقة قد استقطب أعداداً كبيرةً من الطلاب والزوار، ووفر لهم منصة متقدمة لعبت دوراً رئيسياً في تسهيل عملية تقديم الأفكار والمشاركات، بالإضافة إلى تزويد متصفحي الموقع بفرصة لتبادل الأفكار ومناقشتها.

وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، تقوم لجنة من خبراء جائزة سيمنس للطلاب إلى جانب أعضاء مجتمع الإنترنت بتقييم الـ 630 فكرة وذلك لاختيار أفضل عشر أفكار.

وبعد ذلك، سينتقل العشرة الأوائل إلى جولة التقييم النهائية التي ستعقد أمام لجنة تحكيم تضم شخصيات بارزة من مختلف المؤسسات والمنشآت ذات الاهتمامات في التنمية المستدامة. وتشتمل اللجنة على كل من آسيا عبدالله

آل الشيخ، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في تمكين للحلول المستدامة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور أشرف جمال، المدير التنفيذي في المركز المصري لمسئولية الشركات في جمهورية مصر العربية، وآلان فروست، مدير إدارة مدينة مصدر في الإمارات العربية المتحدة، وشافقات كاكيل، عضو اللجنة الاستشارية لوزارة البيئة في الباكستان، والدكتور كريستيان أوربانك من إدارة تكنولوجيا سيمنس في ألمانيا.

وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين الثلاثة خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في 1 نوفمبر 2011 بمدينة الدوحة في قطر. ويبلغ إجمالي الجوائز النقدية 45,000 دولار أمريكي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 25,000 دولار أمريكي، بينما سيحصل الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على 15,000 دولار أمريكي و 5,000 دولار أمريكي على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، سيحظى جميع الفائزين على فرص للتدريب لدى سيمنس.

وحيث أن تبادل المعرفة وبناء الكفاءات المحلية يشكلان جوهر الالتزام المستمر لشركة سيمنس تجاه المنطقة،  تأتي هذه الجائزة تجسيداً للجهود التي تبذلها سيمنس في التشجيع على تبادل المعرفة والتفكير الإبداعي وبناء الكفاءات المحلية التي من شأنها إرساء دعائم المستقبل.

مشاركات القراء