إنتل تدعم إمكانيات ريادة الأعمال بالمنطقة من خلال ثلاث اتفاقيات استراتيجية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

إنتل تدعم إمكانيات ريادة الأعمال بالمنطقة من خلال ثلاث اتفاقيات استراتيجية

وقّعت شركة إنتل مع ثلاث مؤسسات غير حكومية رائدة، وهي "مركز الملكة رانيا للريادة" ومنظمة "إنجاز العرب" ومؤسسة "التعليم من أجل التوظيف"، اتفاقيات منفصلة لتعزيز إمكانيات ريادة الأعمال والمشروعات في الشرق الأوسط.

وستعمل إنتل مع هذه المؤسسات غير الحكومية على تعزيز القدرات المحلية في مجال ريادة الأعمال من خلال عدة برامج منها: برنامج إنتل لتحدي الريادة Intel® Entrepreneurship Challenge، وبرنامج إنتل للتعلم Intel® Learn Program، وبرنامج إنتل لشركات الشباب Intel® Youth Enterprise Program. وهذه البرامج جزء من استثمار إنتل السنوي البالغ 100 مليون دولار أميركي والمخصص لتحسين مستويات التعليم في أنحاء العالم. وتسعى كل من الاتفاقيات الثلاث إلى تمكين الجيل المقبل من رواد الأعمال، عن طريق إتاحة الفرصة للشباب لتطوير مواهبهم وهواياتهم ومهاراتهم، سعياً للوصول إلى مرحلة يطرحون فيها فرص عمل لغيرهم من الشباب ويطورون مجتمعاتهم المحلية.
صرح بذلك  فروح غرطاس، مدير الشؤون الإستراتيجية لشركة إنتل في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وقال ريادة الأعمال تقود إلى الابتكار، وهي عنصر أساسي في تسريع النمو الاقتصادي. ونعتقد في إنتل أنه من خلال العمل بالتعاون مع الحكومات، والمؤسسات التعليمية، والمنظمات غير الحكومية، يمكننا مساعدة المجتمعات المحلية على تطوير ثقافة ريادة أعمال ناجحة تؤثر بدورها إيجابياً على المجتمع. فعندما يتاح الدعم للأفراد في مجالات التعليم، والاستثمار، والبنية التحتية، فإن الفرص تنفتح أمامهم للحصول على المهارات والتكنولوجيا والموارد التي يحتاجونها لبناء أعمال ناجحة تقود للابتكار والإبداع، في الوقت الذي توفر فيه إضافة إلى ذلك فرص عمل مستقبلية".
أضاف ستعمل إنتل ومركز الملكة رانيا للريادة معاً على تطبيق برنامج إنتل لشركات الشباب في الأردن في أول تطبيق عالمي له، وكذلك على إيفاد الفائزين في "مسابقة خطة الأعمال" في الأردن إلى نهائيات مسابقة إنتل العالمية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة في نوفمبر 2011. وفي المسابقة العالمية، تتبارى فرق طلابية من مختلف أنحاء العالم للفوز بالجائزة المالية التي تقدر بـ 100 ألف دولار، والظفر بنصائح وتقييمات مباشرة من قادة مجتمع الأعمال والمبادرات في وادي السليكون.
بدورها، وتعليقاً على التعاون مع إنتل، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سميّة بنت الحسن، رئيس مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية: "تمثل معالجة مشكلة البطالة بين الشباب هاجساً كبيراً لدى الحكومات في العالم العربي. ومن المهم أن نعمل سوية بالتعاون مع القطاع الخاص لاستغلال إمكانياته المعرفية والعملية، ورعاية النمو والابتكار لدى شبابنا. ونعتقد أن الخبرات العملية عندما تندمج مع الدراسة النظرية فهي الوسيلة المثلى لبث ثقافة ريادة الأعمال، ويمتاز برنامج إنتل لشركات الشباب بهذا الدمج الفريد بين النظرية والتطبيق".
وبالإضافة إلى برامج بناء القدرات، تعمل إنتل ومنظمة "إنجاز العرب" معاً على إنشاء بوابة على الإنترنت لتعزيز نمو روح الريادة والمبادرة، والتثقيف المالي، وتحسين مهارات الأعمال.
ومن جهتها أوضحت ثريا السلطي، المدير الإقليمي لمنظمة إنجاز العرب، وكبير نواب الرئيس لمؤسسة إنجازات الناشئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "يتوقع أن تبقى البطالة بين الشباب في العالم العربي في ازدياد خلال السنوات المقبلة. وتمثل الإنترنت أداة رائعة يمكنها المساعدة سريعاً في بث المحتوى وتعزيز التعليم الإلكتروني. ومن خلال إنشاء بوابة تعليمية بدعم من إنتل، سيصبح لدى الطلاب منصة يتوجهون إليها لتعزيز كفاءتهم التعليمية في مجال المبادرات والأعمال. ولا شك أن تسليح الشباب في منطقة الشرق الأوسط بمهارات تلائم القرن الحادي والعشرين يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه المنطقة - وسيسهم تطوير بوابة إنجاز العرب في معالجة هذه المشكلة".
ومن المقرر أن تعمل إنتل بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف على استخدام برنامج إنتل للتعلم
Intel® Learn Program لتدريب الشباب في مختلف أنحاء الشرق الأوسط بشكل يدعم إقامة أعمال صغيرة جيداً. وكان التدريب النموذجي ضمن برنامج إنتل للتعلم قد تم توفيره لأول مرة لعشرين شاباً في الأردن من خلال مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، وبدأ خمسة من هؤلاء العشرين بالفعل عملاً تجارياً عقب هذا التدريب.
وأضافت جايمي ماك أوليف، المدير والرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف: "لعل أفضل وسيلة لإكساب الشباب مهارات المبادرة وريادة الأعمال هي التعليم العملي. وتوفر برامج إنتل فرصاً للأفراد للحصول على الخبرة والمهارات اللازمة لتحويل الأفكار إلى أعمال ناجحة. وفي مؤسسة التعليم من أجل التوظيف يأتي استحداث الوظائف على رأس أولوياتنا. ومن خلال العمل مع القطاع الخاص، نسعى إلى جعل الشباب أكثر قرباً من السوق، وجعل السوق أكثر قرباً إلى الشباب".

مشاركات القراء