الجزائر : الحكم على مصري 10 سنوات سجن بتهمة التجسس لصالح الانترنت !!

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

أصدرت محكمة الجنايات بوهران في غرب الجزائر حكما بالسجن لعشر سنوات بحق مواطن مصري وامرأة جزائرية أدينا بتهمتي (التجسس) و(الخيانة)، كما افادت صحيفة (لوكوتيديان دورون).
وقالت الصحيفة التي تصدر من وهران (430 كلم غرب الجزائر) ان 'المواطن المصري محمد احمد محمد ابراهيم (27 عاما) من الاسكندرية حكم عليه مع جزائرية تدعى فيروز بالسجن عشر سنوات بعد ادانتهما بتهمتي التجسس والخيانة'.
واكدت الصحيفة ان 'الكثير من الاسئلة الاساسية لم يتم الاجابة عليها خلال المحاكمة مثل لأي دولة يعمل هذا الجاسوس وما هي القيمة الحقيقية للصور محل الاتهام؟'.
وتم القبض على المتهمين في أكتوبر 2008 بعد العثور على قرض مضغوط يتضمن صورا التقطت بداخل المنطقة الصناعية لأرزيو بوهران وفقا لما ذكرته صحيفة القدس العربي .
وكان محمد ابراهيم دخل الجزائر في يوليو من نفس العام للعمل كغواص لدى الشركة المصرية 'سب سي بتروليو سيرفيس' المتخصصة في أشغال تحت البحر لحساب شركة النفط الجزائرية سوناطراك.
وقال الادعاء ان الصور الملتقطة هي لمناطق ممنوعة من التصوير بسبب طابعها 'الاستراتيجي' وان المتهم تلقى مقابلها مبلغ الف يورو وهدايا ثمينة، بحسب الصحيفة.
ورد المتهم ان الصور كانت موجهة لتعريف نفسه لعشيقته الجزائرية القاطنة بولاية سطيف (300 كلم شرق الجزائر) والتي 'تعرف عليها عن طريق طلب رقم هاتف بالمصادفة ولم يتمكن من الالتقاء بها بسبب ظروفه المهنية'.
وتأتي هذه المحاكمة الثانية بعد النقض في الحكم الذي صدر يوم 16 نوفمبر 2009 والقاضي بانزال عقوبة السجن 15 سنة بحق المتهم المصري و10 سنوات بالمتهمة الجزائرية.

وقد طالب ممثل النيابة العامة بتطبيق القانون و'الابقاء على نفس العقوبة التي انزلت على المتهمين خلال المحاكمة الاولى'.
ومن جهته، التمس الدفاع البراءة 'لأنه من السهل الوصول الى المواقع التي تم تصويرها عن طريق الانترنت'
 

 

مشاركات القراء