سيمنس ترعى المؤتمر العالمي العاشر لطاقة الرياح في مصر والأول اقليميا

لأول مرة بشمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مصر تستضيف المؤتمر العالمي العاشر لطاقة الرياح ومعرض الطاقات المتجددة (WWEC 2011) تحت رعاية شركة سيمنس ش.م.م كراعي بلاتيني للمؤتمر.عرض المؤتمر احدث التقنيات والخدمات بالإضافة إلى مناقشات لأهم الموضوعات المطروحة حاليا في مجال طاقة الرياح والطاقات المتجددة، ويعتبر من أكبر المؤتمرات للطاقة المتجددة عالميا بوجود مستثمرين وعملاء وممثلين عن القطاع الصناعي ، كما جمع كبار الشركات المتخصصة في العالم والمنطقة ومؤسسات عالمية وإقليمية.

تتمتع مصر بمناطق ذات قدرات هائلة من الرياح وخاصة بمنطقة خليج السويس وهي واحدة من اعلي سرعات الرياح في العالم التي تتجاوز سرعة الرياح فيها 10 متر في الثانية وهي أفضل المعدلات في العالم، وتصل إمكانيات مصر من طاقة الرياح حوالي 20 ألف ميجا وات وهذا المؤشر يضع مصر في المرتبة الأولي بين نظرائها بالمنطقة. وتدرك سيمنس تماماً هذه الإمكانيات الكامنة لذلك تركز علي تطوير السوق بمجال الطاقة المتجددة من أجل تعزيز ريادتها التكنولوجية وتقدم مجموعة كبيرة من الحلول والمنتجات القوية والمتنوعة التي تتميز بها في مجال طاقة الرياح.

من جهته أكد المهندس عماد غالى رئيس الطاقة المتجددة، وطاقة الرياح بالشرق الأوسط بالشركة أن سيمنس تحتل المركز الأول في السوق العالمي لمنتجات ومعدات توليد الطاقة من مزارع الرياح البحرية، وقد احتلت هذا المركز المرموق بفضل ابتكاراتها في قطاع طاقة الرياح بما انعكس علي انفرادها بتقنيات هندسية ومنتجات تكنولوجية حديثة جعلتها تتصدر هذا القطاع علي المستوى العالمي. وقد أثبتت سيمنس جدارتها كشريك أعمال قوي يعتمد عليه على مدار 160 عاما من التواجد الفعال في الأسواق العالمية من بينها 30 عاما من الخبرة العالمية كشركة مبتكِرة في صناعة توربينات الرياح بكفاءة عالية".

ومن الجدير بالذكر أن سيمنس تعمل بشكل متواصل على ما يزيد من 30 عاما في تطوير منتجاتها التي تحقق معدلات نمو متزايدة، ولذلك تعد سيمنس من قائمة الشركات العالمية الموردة لتقنيات طاقة الرياح. وقد أطلقت شركة سيمنس مؤخراً توربين الرياح بقدرة 2,3 ميجا واط (113 متر قطر الشفرة) وبدون صندوق التروس (gear box)  وتتميز عن مثيلاتها بتوليد طاقة أكثر بتصميم متطور ومكونات أقل وذلك يوفر تكلفة أعمال الصيانة والتشغيل. وتعمل هذه التوربينات بكفاءة عالية بالرغم من عدم توافر سرعات رياح عالية وبذلك تناسب مناطق كثيرة في الشرق الأوسط.  وتعتبر هذه التوربينة الثانية في سلسلة التوربينات بدون صندوق التروس، فقد أطلقت سيمنس في عام 2010 التوربين 3,0 ميجا واط (101 متر قطر الشفرة) والتي تناسب المناطق ذات السرعات العالية كمنطقة خليج السويس على سبيل المثال.

بالإضافة إلى ما سبق تتمتع سيمنس بسجل عالمي حافل بالعديد من المشروعات ذات الطبيعة الصعبة المتعلقة بإنشاء مشروعات مزارع الرياح في جميع أنحاء العالم وبمناطق ذات طبيعة مناخية تماثل الشرق الأوسط.