-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
غزوة تبوك وكشفت المنافين " 8 "
بقلم : سامح نصير
وصل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، وبدأ الذين تخلفوا يأتونه بالأعذار ، ودخل صلى الله عليه وسلم المسجد النبوي فوجد سبعة ربطوا أنفسهم في أعمدة المسجد وممن تخلف أيضا كعب بن مالك الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم وقال والله ما عندى من عذر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد صدق
و لم يحكم فيه بشئ .
وقال اصبر حتى يحكم الله فنزل فيه و معه اثنين من أهل بدر هم هلال بن أمية ومرارة بن ربيعة رضي الله عنهما قول الله عز وجل وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم و الله عليم حكيم . بعد فترة جائت الأوامر لأهل المدينة بمنع الكلام مع هؤلاء الثلاثة ، يقول كعب رضي لله عنه فصبرت وظللت على هذا الحال أربعين يوما جاءتني خلالها رسالة من ملك الغساسنة استنكر فيها ما حدث لي وطلب مني الذهاب إليهم ليكرموني فعلمت أن ذلك اختبار من الله فمزقت الرسالة وصبرت .
بعد أربعين يوما جاءني رسول برسالة من النبى صلى الله عليه وسلم قائلا اعتزل أهلك أي زوجتك فقلت أأطلقها فقال لا بل اعتزلها فأمرتها بالذهاب إلى بيت أهلها و لم يبق لى أحد ، وصل بي الحال أن ضاقت بى الدنيا وضاقت على نفسي كل هذه الفترة لا أتحدث ولا يحدثني أحد ، وبعد خمسين يومـا وأنا على هذا الحال كنت أصلى على سطح المنزل إذ أسمع صوتا يقول أبشر يا كعب بن مالك فخررت ساجدا و إذا برجلين قادمين أحدهما على فرس والآخر ماشى جاءا يبشراني بأن الآيات جاءت مبشرة بالتوبة علينا .
فأسرعت نحو المسجد والناس من حولي تهنئني بالتوبة ، ودخلت المسجد و إذا بالنبي صلى الله عليه وسلم جالس وسط الصحابة ، فسلمت فسلم صلى الله علية وسلم على ، وقام طلحة بن عبد الله فعانقني وهنأني بتوبة الله ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أبشر يا مالك بن كعب بخير يوم مرعليك منذ ولدتك أمك ، كل هذا حدث للتخلف عن الجهاد لتعرف الناس مكانة الجهاد حيث قال الله عز وجل لقد تاب الله على النبى
والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم .
بعد عودة الرسول صلى الله عليه و سلم من تبوك و بعد كل ما ظهر من المنافقين أراد أن يضربهم ضربة قاسمة فجمع الناس فى المسجد و جاء من ضمنهم عدد كبير من المنافقين ، خطب صلى الله عليه وسلم خطبة هي أغرب خطبة قالها فبدأها بعد أن حمد الله وأثنى عليه قائلا أيها الناس إن فيكم منافقين فمن ذكرت اسمه فليقم وبدأ صلى الله عليه و سلم يقول قم يا فلان فيقف و يخرج من المسجد .
للحديث بقية ...