روح العصر .. وتطبيقات المحمول

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

  •    روح العصر .. وتطبيقات المحمول
  •     بقلم : خالد حسن

من منا يستطيع أن يستغني عن تليفونه المحمول لمدة يوم ، ولم أقل شهرا ، إذ بات هذا الجهاز الساحر جزءا رئيسيا من حياتنا وتواصلنا مع المجتمع، فمن خلاله يمكننا البقاء على اتصال دائم مع أعمالنا وموظفينا وعملائنا بجانب التواصل مع الأقارب والأصدقاء .. ناهيك عن كونه من أهم الأجهزة الحالية الترفيهية،  

وفي الحقيقة لم تعد أهمية التليفون المحمول تقتصر على خدمات نقل الصوت بل أصبحت عملية تداول ونقل مختلف صور البيانات من أهم الوظائف التي ينظر إليها المستخدمون لاسيما من مقتني التليفون الذكي ، والتي تشكل نحو 35 % من إجمالي حجم سوق التليفون حول العالم والبالغ نحو5 مليارات جهاز حاليا، ويتوقع أن يتجاوز الـ 7 مليارات جهاز في عام 2016 خاصة إذا ما أضفنا أجهزة الكمبيوتر اللوحي المزودة بقدرات على نقل الاتصالات ، إذ باتت إمكانية تشغيل تطبيقات المحمول تشكل أحد أهم معايير اختيار  المستخدم للتليفون المناسب، ولا تقتصر أهمية نظام تشغيل التليفون المحمول الذكي الجديد على سهولة استخدام إمكانات الجهاز بطريقة سهلة وواضحة فقط، ولكن أيضا حجم وعدد التطبيقات المختلفة المتاحة للتحميل عليه والاستمتاع بها من خلالها، والمقصود بالتطبيقات هي البرامج التي تساعد على إثراء عملية استخدام التليفون المحمول الذكي، مثل برامج المتابعة الخبرية والتسويق عبر المحمول والألعاب وبرامج تصفح الإنترنت وبرامج الموسيقى والفيديو وغيرها. 

وفي تصوري أن حجم ونوعية تطبيقات التليفون المحمول ستكون حصان الرهان في سباق الشركات العالمية المصنعة لأجهزة التليفون المحمول وأنظمة التشغيل وكذلك مشغلي شبكات الاتصالات المحمولة إذ في ظل تزايد حجم البيانات المتداولة عبر شبكات المحمول بصورة غير متوقعة فإن القدرة على تلبية احتياجات المستخدمين من تطبيقات تستهدف زيادة القيمة المضافة الحقيقية للتليفون المحمول سيكون هو المحرك الرئيسي لتنمية هذه السوق في المستقبل . 

في اعتقادي أن توافر التطبيقات المبتكرة تشكل نقطة محورية لنمو مستقبل التليفون المحمول خاصة أن  القضية الكبرى والتي لا تزال الأهم، تتمثل في تطور أفضليات المستخدمين الخاصة بالأجهزة التي تتيح الحوسبة المحمولة، وبالتالي فإن استخدام التطبيقات التي كانت حكراً بصورة تقليدية على أجهزة الكمبيوتر الشخصية المحمولة، كالبقاء على اتصال بالبريد الإلكتروني ، والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية وتصفح لشبكة الإنترنت، بات يتم الآن بصورة رئيسية عبر أجهزة الهاتف الذكية وحتى بعض الهواتف المحمولة وهذا يعني أن المستهلكين يعتمدون بصورة متزايدة وقبل وبعد كل شيء على التليفون المحمول ، مما لا يجعل منها أجهزة أكثر جاذبية وأعلى قيمة من الأجهزة الشخصية المحمولة فحسب، ولكن يجعل منها أجهزة لا يمكن الاستغناء عنها تقريباً أيضاً.

في النهاية نأمل أن يكون لشركات ومطوري تطبيقات المحمول المحليين دور إيجابي للدخول في السوق الإقليمي والعالمي لتطبيقات المحمول، وتقديم مجموعة من الحلول العربية المبتكرة للمشاكل والتحديات التي يمكن أن يواجهها المستخدمون بالسوق المحلية إذ يلاحظ مثلا رغم أن هناك 450 ألف تطبيق تعمل على أنظمة تشغيل " أندر ويد لمستخدمي المحمول ، فإن إجمالي عدد التطبيقات العربية لا يتجاوز الثلاثين تطبيقا، وهنا يبرز سؤال مهم: كيف يمكن دعم وتشجيع التطبيقات العربية للتليفون المحمول خاصة أن لدينا سوقا قوامها أكثر من 300 مليون مستخدم عربي .

نتساءل أيضا عن دور شركات إنتاج أجهزة التليفون المحمول " كنوكيا وسامسونج والبلاك بيري وإتش تي سي وآي فون وال جي " وكذلك شركات تطوير أنظمة التشغيل " كمايكروسوفت و جوجل  و سامسونج " في تقديم دعم حقيقي لتنمية شركات مطوري تطبيقات المحمول وزيادة قدراتها التقنية والفنية وتوفير الأدوات المطلوبة .

 

 

  •    مجرد تساؤلات

 

  •    د. محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .. إلى متى سيتم تجاهل  التحديات التي تواجه الصحافة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي كان لها الفضل الأكبر في نشر الوعي التكنولوجي وكنتم أحد أهم الشاهدين على هذا الدور الإيجابي ؟ الغريب أنني أشعر أن يقول بأن كل شيء تمام، وليس في الإمكان أحسن مما كان وهنا ندق ناقوس الخطر، فبدون صحافة احترافية وواعية ، وتوفير الأدوات اللازمة ، يمكن أن نفقد ما قمنا ببنائه على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية في أيام معدودة . 
  • العالم أحمد زويل .. يكن بعض المصريون الاحترام للعالم الأمريكي "من أصول مصرية " ويأملون أن يرد الجميل لوطنه من خلال مشروع مدينة زويل العلمية ولكن هذا لا يعني أن نوافق على بناء هذا المشروع على أكتاف جامعة النيل " كمشروع قائم منذ سنوات ، وإنما عليه البدء من الصفر لاسيما أن يعلم تماما أن مصر مليئة بالصحراء ولم نعدم المكان فمثلا هناك مشروع وادي السليكون في طريق " القاهرة – الإسماعيلية " فلماذا لا نقيم مدينة زويل خارج القاهرة الكبرى وبكون لدينا فرصة لنشر ثقافة العلم في ربوع مصر . فهل يستطيع زويل نسيان الماضي واحترام جهود زملائه من العلماء والباحثين ؟.
  •   المعصومون من الخطأ .. لم نعرف في حياة البشرية أحدا معصوما من الخطأ إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن ثم فإن من يخرج علينا ، باسم أنه ثورجي أمثال عمر عفيفي الهارب بالولايات المتحدة وممدوح حمزة ممول العصيان المدني والاضطرابات، ويناظر ويزايد على الجميع بدون علم بوصفه أنه أوتي مجامع الكلم ،  وهو في الحقيقة جاهل .. ناهيك عن كونه  يأكل مال النبي ، فهل يقتنع هؤلاء أننا لم نعد نمتلك رفاهية الوقت ولم يعد الشعب يتحمل الدخول في إرهاصات سياسية وإنما نحتاج إلى وضع رؤى واستراتيجيات لسرعة إعادة بناء مستقبل هذا البلد في كل المجالات ؟  . 

 

مشاركات القراء