لا للكساد ... " الشعب يريد العمل "

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الشعب يريد العمل

لجأت الكثير من مؤسسات الاعمال فى الاونة الاخيرة ، وبعد احدث ثورة 25 يناير ، الى اتخاذ مجموعة من الخطوات التى تستهدف تخفيض نفقاتها ، لاسيما فى مجال تطوير البنية التكنولوجية وخطط التسويق  ، بصورة غير عادية تحسبا أو تخوفا لما قد تسفر عنه الثورات الشعبية والاضرابات السياسية التى تضرب حاليا منطقة الشرق الاوسط ورغم ان هذه الاجراءات يمكن ان نتفق عليها بصورة مؤقته وقصيرة ، شهرين او ثلاثة ، حتى تتضح الصورة وتستعيد حركة الانتاج معدلاتها الطبيعية فأنه من الخطأ أن تستمر مؤسسات الاعمال فى اتباع نفس السياسات التقشفيه الى أكثر من ذلك .

فاذا كانت الشركة منتجة لسلع أو خدمة واحدة فهى فى تفس الوقت تحتاج الى طلب على هذه السلعة من قبل جميع المستهلكين واذا قررت جميع الشركات ، بما فى ذلك شركات الاتصالات ، تخفيض حجم انفاقها فأن ذلك يعنى انخفاض السيولة النقدية المتاحة للغالية العظمى من المستهلكين ومن ثمة امكانية الدخول الى نوع من انواع الكساد الاقتصادى والذى سيؤثر سلبيا على الجميع  .

فى تصورى اننا نحتاج فى هذا الظروف الاقتصادية الراهنة" الصعبة " الى زيادة اانتاجية الفرد والمؤسسة ومضاعفة حجم الانفاق من قبل جميع المؤسسات ، وخاصة من جانب المؤسسات الحكومية بوصفها تتحمل مسؤولية استعادة  النشاط الاقصادى وتدوير عجلة الانتاج ، ولكن للاسف وفى ظل ما يحدث على أرض الواقع نجد الغالبية العطمى من المؤسسات والشركات الحكومية تعمل عكس ما ينتظر منها فبدلا من ان تاخذ بيد المبادرة للتأكيد على قدراتنا على تجاوز هذه الازمة الاقتصادية والسياسية نجدها تحاول تعميق الازمة بعدم اتخاذها القرارات الصحيحة ، باستعادة حجم انفاقها على كان عليه قبل ثورة 25 يناير ودفع المستحقات المالية لمؤسسات القطاع الخاص المتراكمه لديها، التى تبرهن على سلامة البنية التحتية للاقتصاد الوطنى وقدرته على الانطلاق للامام وليس التراجع وخسارة ما أنجزناه فى الماضى .

فى اعتقادى أنه استمرار حالة الامساك عن الانفاق ، وخاصة  من المؤسسات الحكومية ، يمكن ان تؤثر سلبيا على قدرة مؤسسات الاعمال الخاصة ، ولاسيما المتوسطة والصغيرة والتى تشكل 90 % من مؤسساتنا ، فى استيعاب المزيد من فرص العمل الجديدة ناهيك عن سعيها للتخلص من العمالة الحالية لذا نطالب حكومة الدكتور عصام شرف باتخاذ اجراءات حاسمة وفورية بضرورة دفع وتشجيع مؤسسات الحكومة على الالنزام بدفع جميع التزاماتها المالية للافراد والمؤسسات وكذلك استعادة نشاطها فى مجال تطوير بنيتها التكنولوجية وتنفيذ خططها التسويقية بما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح .

وفى تصورى ان المستقبل ،البعيد ، سيحمل الكثير من المفاجئات السارة للاقتصاد المصرى اذ وفقا أحدث التقارير الدولية لبنك " HSBC العالمي حول أداء الإقتصاد العالمي حتي‏2050‏ تتوقع ان يحتل الإقتصاد المصري المرتبة الاولي بين دول منطقة الشرق الأوسط بحجم يصل إلي ترليون و165مليار دولار وأنه سيحتل المرتبة ال 19 على مستوى العالم فان هذا التحول " الزلزالي " في بنية الإقتصاد العالمي يرجع إلي التحولات الديموجرافية المتعلقة بالنمو السريع للسكان ،والإصلاحات الكبري في مجالات التعليم وأنماط الإنفاق والبنية الأساسية ولكن السؤال الاهم ماذا عن المستقبل القريب ماهى مقترحاتنا وخطة الانقاذ أو تيسير الاعمال التى تنفذها حكومة د/ عصام شرف ؟

فى النهاية نؤكد أننا جميعا ، أفراد ومؤسسات ، قمنا بثورة 25 يناير وقدمنا من أجلها التضحيات بمختلف أنواعها لاننا نريد الحياة ونريد مستقبل افضل لاولادنا ولن نقبل أن نتراجع خطوة للوراء بل نتطلع الى المستقبل بنظرة ايجابية ونسعى لبناء الوجه الحقيقى للوطن بمزيد من الجهد والعرق والانتاجية ولا يجب ان نسمح لاصحاب الايدى المرتعشة ، فى بعض المؤسسات الحكومية ، بمضاعفة الآمنا او الدخول فى مرحلة الانتظار الطويل ، للمجهولة ، بل نريد أن نرفع جميعا شعار " الشعب يريد العمل " ونشر ثقافة الابداع والابتكار فى العملية الانتاجية .

 

مجرد تساؤلات
- الاعلام التكنولوجى ... فى اول لقاء مع الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الصحفيين اكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات ايمان الوزارة والشركة باهمية الدور الايجابى للاعلام المتخصص فى نشر ثقافة استخدام التكنولوجيا وبناء مجتمع المعرفة وطالب بضرورة مساندة ودعم هذه الدور .. نننظر تدخل حاسم لاعادة الامور الى نصابها الصحيح فبدون دعم اعلام تكنوبوجى مستنير يصعب الحديث عن مجتمع المعلومات ودولة العلم واقتصاد المعرفة .


- شركات التكنولوجيا المنسية  ..كشف الدكتور سمير رضوان وزير المالية عن موافقة الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي لاختيار أحد البنوك المصرية ليكون بنك المشروعات الصغيرة والمتوسطة لنستفيد من التمويل الدولي لهذه المشروعات . فهل سيكون لدى قيادات هذا البنك رؤية متطورة لكيفية التعامل وتمويل شركات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة والتى لا تمتلك سوى الافكار والابداع البشرى ؟



- صورة وثورة ...  تناول الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزارء لوجبة الافطار فى محل للفول والطعمية مع بعض المواطنيين يؤكد ان الحياة لا يجب ان تتوقف عند ميدان التحرير فقط وأن ثمار ثورتنا وتغير فلسفة المسئول الحكومى الى انه خادم للشعب وليس سيدهم .بدأت تتحقق على ارض الوقع . شكرا للنموذج الذى قدمه عصام شرف ونأمل ان يقتضى به جميع المسؤوليين الحكوميين

مشاركات القراء