أقدم سيارة بنتلي تتوقف في جميرا بيتش ريزيدانس قادمة من المملكة المتحدة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أقدم سيارة بنتلي تتوقف في جميرا بيتش ريزيدانس قادمة من المملكة المتحدة

بين ناطحات السحاب وفي جادة جميرا بيتش ريزيدانس الراقية بدبي، منحت الجماهير من المتسوقين والسياح فرصة حصرية ليوم واحد لإلقاء نظرة عن قرب والوقوف إلى جانب الأيقونة التي تحبس الأنفاس، سيارة بنتلي إي أكس بي2 الأسطورية الشهيرة.

وفي يوم الأحد الموافق الرابع من ديسمبر 2011 تواجدت سيارة بنتلي الأسطورية التي تبلغ من العمر 91 عاماً في منطقة جميرا بيتش ريزيدانس بمحاذات الشاطئ لتفاجئ المارة الذين انبهروا لروعتها، والتي جذبت الحشود من كافة أرجاء المناطق المحيطة بموقع الحدث، وامتد الإعجاب ليجعل سائقو السيارات الفارهة يقفون جانباً لإلقاء نظرة على التحفة الكلاسيكية الرائعة وكأنهم يتمنون قيادتها. وقامت بنتلي بجلب السيارة الأسطورية من المملكة المتحدة إلى دبي لتمنح الجمهور فرصة الاطلاع على التاريخ العريق للشركة.
سيارة بنتلي إي أكس بي2 هي ثاني سيارة على الإطلاق يصنعها مؤسس بنتلي: "وو بنتلي". وقد قدم هيكل السيارة لأول مرة في المعرض البريطاني للسيارات في العام 1919م ولاقى استحساناً منقطع النظير، وبعد ذلك بعام تم تصنيع بنتلي ذات المحرك سعة 3.0 ليتر التجريبية.
والسيارة إي أكس بي1 لم يعد لها وجود اليوم، مما يجعل سيارة إي أكس بي2 أقدم سيارة بنتلي لازالت موجودة حتى اليوم. ويقع تاريخ سيارة بنتلي إي أكس بي2 في حلبة السباق، وحيث تقبع كافة جهود الفرنسي "إف كليمنت" -الذي يعد واحداً من أشهر فتيان بنتلي في العشرينيات- والذي قادها في سباق بروكلاندز للمرة الأولى في السابع من مايو عام 1921م.
وتعد سيارة إي أكس بي2 أول سيارة سباق بريطانية الصنع التي استخدمت نظام المحركات التي تعمل بالمكابس لتخلق الرغبة العاتية في السرعة، وبعد تحقيقها للمركز الأول في 11 سباقاً والمركز الثاني في 6 سباقات خلال خوضها مضمار المنافسة، فقد تم استخدام محرك إي أكس بي2 للبحوث والتطوير في مجال المحركات الهوائية، وسجلت بنتلي مبيع أول سيارة إي أكس بي2 لفرد من خارج منظومة بنتلي في العام 1923 وكانت للسيد جي إي فودن. وفي العام 2000 استرجعت مجموعة من السيارات التاريخية لبنتلي وذلك عبر شرائها من 8 ملاك ومجموعة من المجددين للسيارات، واليوم تشارك هذه السيارات في معارض وأحداث دولية حول العالم.
ورافقت كل من البنتلي جي تي المكشوفة وسيارة مولسان العريقة سيارة إي أكس بي2 خلال جولتها في جادة جميرا بيتش ريزيدنس، ومؤخراً طرحت للبيع سيارة البنتلي جي تي المكشوفة في الشرق الأوسط وقد لاقت السيارة المكشوفة ذات الجمالية الأخاذة استحسان وإعجاب العديد من رواد سوق السيارات الفاخرة في المنطقة. بدورها فإن سيارة المولسان والتي تمثل عراقة وفخامة بنتلي للسيارات مثلت إضافة للحدث وقد لاقت كافة السيارات إعجاب كافة المارة والجمهور المتواجد على جانب الشاطئ.
إن سيارة إي أكس بي2 دخلت التاريخ كأيقونة مميزة، ولازالت تمثل أوج التميز والقوة والفخامة حتى يومنا هذا. ولقد ثبت ذلك من تفاعل الجمهور في جادة جميرا بيتش ريزيدنس مع السيارة الأسطورية وشقيقتها الحديثة، ففي مدينة عالمية راقية كدبي ليس من السهل أن تلفت الأنظار إلى سيارة ما لم تكن فعلاً أيقونة تستحق النظر والإعجاب، جدير بالذكر أن قيمة سيارة إي أكس بي2 تبلغ 750 ألف جنيه إسترليني ما يعادل 4 ملايين و300 ألف درهم تقريباً.

 

 

 

مشاركات القراء