ماشي شمال

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

لم أر ناجح في مثل هذه الحالة من قبل ، يرغي ويزبد وقد اعتراه الغضب الشديد ، بعدما قام بطرد أحد معارفه شر طرده ، ولم يمنحه شرف الجلوس على الكراسي الجريد أو حتى على دكة البواب ، أو إطعامه من صينية بها كل أصناف الطعام المشتق من الفول والبطاطس.

العبد لله : خير يا عم ناجح مالك ، استهدى بالله كده ، ما تزعّلش نفسك ، إيه حكايتك مش عوايدك ، أقعد افطر وسمي بالرحمن.

ناجح : يا باشا الناس اتجننت مش كفاية اللي احنا فيه ، كمان عايزين يخلوني أشغل وأتستر على حبة عيال ، والله لو جه تاني هو أو أي حد من طرفه لكون كاسر رجله بالشومه واللي يحصل يحصل.

العبد لله: طيب اهدي كده واحكي يمكن يكون عندي حل .

 

ناجح : يا باشا ، أنا قاعد لا بيَّ ولا علي ولسه داخل من السوق ، طب على واحد تبع العمدة وبعد السلامات والأشواق قال لي "يا خال عايزك في موضوع مهم وسر جناب العمدة طالبك وعارف انك مش حترده " ، طبعا أنا قلت رقبتي للبلد كلها مش لجناب العمدة ، أوامر جنابه ، راح طالب مني إني أخلي الواد ابن "عرامز"  عندي كام يوم لحد ما أشوف له شغل ، طبعا إحنا كلنا بنساعد بعض وأنا فعلا ممكن أبعته عند جماعة في التجمع عايزين حارس أمن ، بس  الحق لله أنا استغربت مهو قرايب العمدة كتير اشمعني اختارني أنا اللي مش قريبه يا دوب فيه بينا طرف نسب زي البلاد كلها المحافظ قريب بياعة الفجل ، البلد كلها يا قرايب يا متجوزين من بعض ، فسألته إيه حكاية الواد ده وخصوصا إنه متعلم وفي بكالوريوس السنة دي وأنا عارف أبوه كان الله يرحمه راجل شديد وبخيل لكن حقاني وزي السيف ، المهم قريب العمدة قال لي أصله مسك واحد من السلحداكية وسيح دمه علشان كان بيطول إيده علي راجل كبير في البلد .

العبد لله : مين يا ناجح السلحداكية دول؟

ناجح : يا باشا أنا جاي لك في الكلام ، دول مطاريد الجبل وكانوا قبل الثورة ما بيقدروش يهوبوا نواحينا ، كان الأمن المركزي بيكسحهم علطول ، لكن بعد الثورة العمدة الجديد جابهم وخلاهم هم اللي بيحموا البلد وبيخلوا بالهم عليهم وطبعا نظير أتاوة بتتلم من أهالي البلد كل شهر بس حاجات بسيطة ، وهم والله أعلم بيقلّبوا رزقهم في الممنوعات والمهربات ، فالواد ابن "عرامز" ما عجبوش حال واحد فيهم إنه بيهبل وعارف أن ما فيش حد حيوقفه فراح مديله علقة موت ، والعمدة بسلامته عايز يلبسني العمة ويخليني شرابة خرج ، بدل ما يوديه المركز وتتفضح الحكاية ويحمي نفسه من أن السلحداكية يكسروا دماغه راح  مهرب الجاني على مصر.

العبد لله : خير ما عملت ، روق وأقعد افطر أحسن الطعمية والبطاطس يبردوا.

ناجح: لا ده مش فطار بتاعي ، ده بتاع الجنرال "مفتش الصحة" اللي في الدور التالت ، أصل بيعمل فطار كل أسبوع عنده لزمايله في حرب أكتوبر ، بيقول عليهم زمايل قروانه مسلمين على مسيحيين على عمال على دكاترة على سواقين يجي 15 واحد بيتلموا كل جمعة الصبح.

العبد لله  : والله فيه الخير

ناجح : بس المرة دي شكل دماغهم فوتت ، بيقولوا إنهم نفسهم يبقوا أبطال ومصابي الثورة بدل أبطال ومصابي أكتوبر أصلها أكسب لهم ومعاشها أكبر.

وعلى الله قصد السبيل

زيك يا مصر تمام  تمام عايش حياتي بالسلف

على كل باب مديت إيديه مهمن معايا اختلف

عدي علىّ كتير وشفت تلاقيني أنا زي الألف

سـاكت ونفذ الكلام أصـل السـلف كلـه تلــف

                                        وعجبي

مشاركات القراء