نهاية عصر الفراعنة وأنصاف الآلهة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

نهاية عصر الفراعنة وأنصاف الآلهة

   أخيرا وبعد عقود كثيرة انتهى عهد الفراعنة إلى الأبد، كما انتهت البطانة التي تفرعن الفراعنة وتجعل منهم أنصاف آلهة ، مع بداية يوم الأربعاء وبداية التصويت ، وضع المصريون الفراعنة في مكانهم الصحيح فوق جدران المعابد وفي أسطر صفحات التاريخ ، سواء ذكرهم التاريخ بسوء أو بخير فهذا حصاد أعمالهم ، الأساس الذي جعل الفرعون في مصر القديمة فرعونا ، وخلف في مصر نظما مركزية بيروقراطية تتحرك ببطء يعوق في أغلب الأحيان تقدم الأمة هو التحكم في مياه الفيضان وتوزيع الحصص توزيعا عادلا والبطانة كانت الكهنة المستفيدين ، وفي عصرنا الحديث الأساس هو التربح والبطانة غير خافية عن الجميع ، كل ما يهمنا هو المستقبل كيف نجتمع لإنجاح مصر .. لإنجاح من ستفرزه الصناديق رئيسا حتى وإن كان على غير رغبتنا التصويتية ، أما آن الأوان أن ننظر إلى مصر بمنظور واع يهتم أولا بالوطن لا بأشخاص .. نسمو به عن الصغائر من أجل ثلاثة أحرف فقط هي " م ص ر " مصر ثلاثة أحرف تضم داخلها قرابة 90 مليونا ومساحة كبيرة من الأرض تضمنا ونضمها في قلوبنا ووجداننا ، كفانا مصلحة شخصية ضيقة أفقدت اقتصادنا وأنهكته والأهم من أفقدتنا شهداء ، وخلفت مصابين ، وانفلاتا أمنيا ، يجب أن نجعل كل أيامنا كالأيام الستة مؤثرة في تاريخ مصر أولها ستة أيام في أكتوبر 1973 والستة أيام الأولي من ثورة 25 يناير حينما توحدت مصر قبل أن يبدأ راكبو الأمواج ركوبهم موجة الثورة انتظارا للمد السياسي القادم بعدها للوصول إلى مجد شخصي بعيد ، قلبا عن الثورة وإن كان ملونا قالبا بألوانها ، شهادة لابد أن نشهدها فإذا كانت الانتخابات تمثل الديمقراطية في مصر ، فالقضاء المصري الذي حمل مهمة التنفيذ والإنجاح لها تاجا فوق رأس الديمقراطية .  

وعلى الله قصد السبيل .

       وللحديث بقية

 

د.ناصر فؤاد

 

mfouad@serafa.net

 

مشاركات القراء