 الجيل الرابع للمحمول .. للجميع

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	الجيل الرابع للمحمول .. للجميع

 بقلم : خالد حسن
يبدو أن النصف الثاني من عام 2016 يحمل مفاجأة سارة لقطاع الاتصالات، ستمثل دفعة إيجابية، وقفزة نوعية في خدمات الاتصالات المحمولة، والثابتة، وذلك من خلال تأكيد المهندس ياسر القاضي ـ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ـ عن إرسال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، برئاسة المهندس مصطفى عبد الواحد خطاب مشغلي شبكات الاتصالات المحليين الأربعة للحصول على ترددات الجيل الرابع لخدمات المحمول، وتجرى حاليا مفاوضات للوصول الى اتفاق حول كراسة شروط الرخصة ، والتي سيتم بموجبها السماح للشركة المصرية للاتصالات بتقديم خدمات الاتصالات عبر التليفون المحمول، بدون ترددات كما سيتم منح رخصة لمشغلي شبكات اتصالات المحمول الثلاثة : " موبينيل ، فودافون ، واتصالات " لتقديم خدمات التليفون الثابت بقيمة 100 مليون جنيه، الأمر يفتح لإطلاق مشغل رابع لخدمات التليفون المحمول في منتصف عام 2016.
ورغم أن الحديث عن دخول " المصرية للاتصالات " سوق خدمات التليفون المحمول، بدأت منذ أكثر من 3 سنوات، تحت مسمى الرخصة الافتراضية، أو المشغل العالمي، أو مشغل متكامل، فإن التواجد في سوق خدمات المحمول أصبح بمثابة قضية حياة أو موت، للشركة المصرية للاتصالات في ظل تراجع وانحسار خدمات التليفون الثابت، ووصول عدد المستخدمين له لنحو 7.5 مليون مستخدم ، ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى العالمي، بالإضافة إلى أن غالبية مشغلي خدمات الاتصالات الثابتة في مختلف دول العالم لديها بالفعل رخص لتقديم خدمات الاتصالات عبر المحمول، وربما تعد "المصرية للاتصالات " هي المشغل الوحيد للهاتف الثابت الذي لا يمتلك رخصة لخدمات المحمول بعد بيع هذه الرخصة منذ أكثر من 15 عاما .
وعلى مدار الأسبوع الماضي تصادف لقائي مع الرؤساء التنفيذيين لمشغلي شبكات الاتصالات العاملة فى مصر والذين أكدوا على أهمية طرح تراخيص ترددات الجيل الرابع للمحمول " G4 " واحتياجاتهم الشديدة لهذه الترددات للعمل على تحسين مستوى الخدمة المقدمة لعملائهم وكذلك تطوير خدمة نقل البيانات " الانترنت المحمول " والتي يتجاوز معدل نموها السنوي بما يتراوح بين 30 – 40 % ناهيك عن ضرورة مواكبة مشغلي الاتصالات للتقنيات المستخدمة في جميع دول العالم إذ إن مصر وحدة من 5 دول فقط على مستوى العالم لم تسمح بتشغيل تقنيات الجيل الرابع للمحمول !!
كذلك على المستوى الإقليمي نجح الكثير من دول منطقة الشرق الأوسط في الاعتماد على تقنيات الجيل الرابع لشبكات المحمول والذي يوفر العديد من التحسينات لعل أهمها بالنسبة للمستخدم العادى هو بالطبع السرعة ، حيث تقديم سرعة نقل بيانات أسرع بـ 4 إلى 10 مرات من الـ 3G ومن التحسينات الأخرى الحصول على خدمات أمن للبيانات وحماية أكثر، تبديل أفضل بين الأبراج والشبكات، تجوال دولي أفضل، معدل بيانات أعلى مع إمكانية مشاهدة الأفلام والفيديوهات عالية الدقة " HD" بدون انتظار للتحميل، ولا مزيد من التأخير لعشاق " الألعاب عبر الانترنت بجانب إمكانية تحميل وتنزيل الملفات كبيرة الحجم بالإضافة إلى الاجتماعات المرئية " وإمكانية مشاهد الآخرين في الاجتماعات المرئية بتقنية" HD"، فالوضوح عالي الدقة سيكون له معنى جديد.
إلا أننا على المستوى المحلي ورغم التأخير في طرح الـ " G4 " ، غير المبرر ، ورغم تأكيد جميع مشغلي المحمول العاملين في مصر عن احتياجهم الشديد للانتقال إلى تقنيات الجيل الرابع للمحمول ، واستعدادهم لدفع قيمة الرخصة الخاصة بالترددات ، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة لعملائهم والذين يتجاوز عددهم اكثر من 100 مليون مستخدم وخاصة خدمات نقل البيانات بسرعات عالية جدا إلا أننا لم نستطع أن نتخذ أي خطوات ملموسة على أرض الواقع على مدار السنوات الثلاثة الماضية ونتطلع هذه المرة أن ينجح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في طرح رخصة الجيل الرابع للمحمول في أغسطس القادم .
نعلم أن تأجيل عمليات التحول من البث الرقمي التليفزيوني للقنوات الفضائية ، بدلا من البث التماثلي أو التناظري الحالي ، والذي كان يفترض أن يتم مطلع عام 2015 كان يعد بمثابة إحدى العقبات الأساسية للحصول على الترددات اللازمة لتقنيات الجيل الرابع إلا أن هذا لا يمنع من ضرورة تدخل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للدفاع عن مصالح مستخدمي خدمات الاتصالات المحمولة والانترنت المحمول إذ ليس من المقبول أن يظل أكثر من 100 مليون مستخدم رهينة لمستويات خدمات اتصالات لا تواكب التطورات العالمية المتسارعة والمتلاحقة في عالم الهاتف المحمول لأسباب غير منطقية وغير مقبولة لاسيما أن طرح رخصة الجيل الرابع للمحمول يعنى توافر موارد مالية لخزينة الدولة وهى بالفعل في حاجة ماسة لهذه الموارد لتغطية العجز المالي.
من حقنا ، كمستخدمين وكمعنيين بتطوير وتنويع مستوى خدمات قطاع الاتصالات والانترنت ، أن نتساءل عن موعد طرح تراخيص الجيل الرابع لشبكات المحمول ؟ وكيف سيتم تطوير البنية التحتية للاتصالات والتوسع في الاعتماد على كوابل الألياف الضوئية ؟ ومتى يكون للمستخدمين صوت يعبر عن مصالحهم خاصة أن استمرار حجب هذه التقنيات ليس في صالح جميع الأطراف ؟
كما نتطلع من الجهاز القومي للاتصالات عن تحديد موعد نهائي لإطلاق رخصة الجيل الرابع للمحمول وإنهاء المباحثات التي يجريها بين كل الأطراف ونريد أن نعرف حقيقة المعلومات الخاصة وبماذا وصلت إليه هذه المفاوضات وهل الأمر يتعلق بالأمن القومي المصري يجب أن نعلن ذلك وعندئذ سوف يدرك المستخدم أهمية انتظاره وتأخر الانتقال لتقنيات الجيل الرابع للمحمول ولكن أن يظل هذا التعتيم وكأنه سر حربي فهو أمر لم يعد مقبولا .
كذلك من المهم أن نشير إلى أنه في ظل محدودية للتوافر والانتشار الجغرافي لخدمات الإنترنت فائق السرعة " DSL" فإن خدمات الجيل الرابع لشبكات المحمول يمكن أن تعد الأنسب والأفضل للكثير من المستخدمين المحرومين من خدمات البرود باند وهنا فإننا يجب أن يكون لدينا رؤية استراتيجية لكيفية تلبية احتياجات الملايين من مستخدمي الإنترنت والذين من حقهم توافر مستوى خدمات ذات كفاءة عالية يمكنها تلبية متطلباتهم لاسيما إذا كنا نتحدث عن مؤسسات الأعمال والتي تعد الإنترنت بمثابة أداة مهمة جدا لتنمية أعمالهم .
ففي اعتقادي أن شبكات الجيل الثالث ، وما بعده من تقنيات G3.75 ، أحدثت ثورة في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات لاسيما فيما يخص النطاق العريض لنقل البيانات على حين أن تقنيات الجيل الرابع يمكنها أن تقدم سرعات عالية جدا بتقنية مختلفة " OFDMA " باستخدام ترددات يصل عرضها إلى 20 ميجا هيرتز في مراحلها الأولى بنطاقات مختلفة، وتصل سرعات الجيل الرابع في مراحله الأولى إلى 173 ميجا بت بالثانية، وفي مرحلة مستقبلية سيتم زيادة هذه السرعات لتصل إلى 326 ميجا بت بالثانية وفي مرحلة متقدمة جدا ستصل إلى 1 جيجا بت بالثانية، وستوفر تلك التقنية السعات الكافية المستقبلية على الأمد البعيد لخدمات النطاق العريض عبر شبكات الهاتف المحمول .
فهل يكون عام 2017 هو بداية حصول المستخدم المحلي للهاتف المحمول على حقه في استخدام خدمات الجيل الرابع للمحمول ؟
 مجرد تساؤلات

دعاء ليلة القدر .. اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعف عني ... أللّهُمَّ ارْزُقني فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ ، وَ صَيِّرْ اُمُوري فيهِ مِنَ العُسرِ إلى اليُسرِ ، وَاقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنِّي الذَّنب وَالوِزْرَ ، يا رءوفا بِعِبادِهِ الصّالحينَ .. ربي أعني ولا تعن علي، وانصر لي ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إليَّ، وانصرني على من بغى على .. يا مقلِّب القلوب ثبت قلبي على دينك ..اللهم إني أسألك اليقين والعافية..اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر..اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا..اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى ..اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وأعوذ بك من عذاب القبر، ..اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.. اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا ..اللهم آمين آمين آمين.

مشاركات القراء