 أمي الحبيبة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	أمي الحبيبة

 بقلم : خالد حسن
أمي .. يا درة البصر ... ويا لذة النظر
أمي .. يا حلو أحلامي .. ويا عبير أزهاري
أمي .. يا حضن الامان ... ويا واحة الحنان
أمي .. يا نبع الإحسان ... ويا مبعث السعادة
أمي .. يا شمس حياتي ... ويا أغلى الناس
أمي .. يا نبض قلبي ... ويا شذى عــمري
أمي .. دعوتك لي بالدنيا بما فيها ... ورضائك عني منتهى آمالي
في مثل هذه الأيام من كل عام أردد دائما.. كل عام وأنت معنا سعيدة
في أمي " ... هذا الكائن البشري الذي أودع فيه الخالق رب العزة كل معاني التضحية والحب والحنان تجاه أولادها ، دون انتظار أي مقابل ، بل طمعا فقط في أن تراهم يكبرون أمامها في أفضل حال، فهي منذ أن أكملت تسعة أشهر في أحشائها ثم أنجبتك وأرضعتك، لعامين ، لا تعرف معنى للنوم، وعندما تمرض فهي أول الساهرين والداعين لك بالشفاء من قلبها ولا تهنأ بعيش عندما تراك مهموماً .
" أمي " ... هذا السر الإلهي الذي يجعلك تشعر بالراحة والطمأنينة لمجرد رؤيتها، أو سماع صوتها، وتنسى كل أحزانك بمجرد أن تفضفض معها وتتبادل أطراف الحديث عبر عينيها لتحضنك بداخلهما في بحر من الشفقة والمحبة والحنان .
" أمي " ... فمنذ نعومة أظفارنا وهي تعلمنا الكلمات الطيبة ، لنتذوقها، وننام على موسيقى صوتها العذب، فهي بمثابة مدرسة متكاملة تعلمنا آداب السلوك مع الغير، واحترام الآخرين، ومعرفة قيمة الانتماء للأسرة والوطن وسماحة الدين لله والاقتداء برسولنا الكريم .
" أمي " ... هذا المعين الذي لا ينضب من الحلم اللانهائي، والصبر الجميل والعفو بلا مقابل، والكرم بلا حدود والذي يجعلك دائما تشعر بقوة نفسية ، داخلية ، لا تضاهي أي قوة في العالم .. فأنت تعلم أن هناك من يخاف عليك، ويدعو لك دون انتظار الرد منك، وأن هناك من سيقف بجانبك في كل الأحوال ليرشدك إلى الأفضل .
" أمي " ... مهما فعلنا لها ومهما حملناها على أكتافنا لن ولم نوفها مقدار ذرة من حقها فهي تعبت وحملت وربت طوال السنين حتى بعد أن أصبحنا رجالا ، ومسئولين عن أسرة وأولاد ، ورغم ذلك لن تكتفي بالخوف علينا فنحن سنظل في نظرها صغارا بتعاملها معنا عندما تسأل ماذا تريد، ومن أي شيء تشتكي تحسسك بحنان حبها فهذه نعمة من المولى عز وجل .
" أمي " ... هذا الصدر الحنون، العطوف ليس هنالك أحن من الأم على ولدها وهي ملهمة الفكر ومنبع الروح لهم, فمهما عبرنا عن الأم لا نوفيها حقها ومهما قلنا أو عملنا لها فلن نوفيها جزءا مما فعلته هي من أجلنا, فهي الدفء الذي ليس له مثيل والصدر الحنون الذي لا يمكن نسيانه، ولا الابتعاد عنه، فعند حزنك تجدها واقفة، وعند مرضك تجدها ساهرة، وعند ألمك تجدها باكية .
" الأم " كانت وستظل نواة المجتمع العربي وصاحبة أكبر تأثير في تكوين ثقافة الأبناء، وهي المصدر الأول لبنيتهم الفكرية، فما يتعلمه الطفل من أمه يرسخ في ذهنه إلى أن يموت .
أدعو المولى عز وجل أن يطعمنا حبها ورضاها وأن نظل طائعين لها ... كما أدعو كل ابن بار ، محظوظ بوجود أمه ، أن يقبل يديها عرفانا بجميلها والذي لن نستطيع رده مهما فعل وادعوا معي اطال الله فى عمر أمهاتنا وأنعم عليهن بالصحة والعافية .
كل عام .. وأنت وشمس وجهك تنير لى روحي
كل عام .. وأنت وقلبك راض عني
كل عام .. وأنت سر بسمتى وحياتي .
" وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا " ..
صدق الله العظيم
 مجرد تساؤلات
 الإبداع والثقة في النفس... لا أعرف لماذا نعيش حالة من الإحباط وعدم التصديق والاستهزاء بكل إنجاز أو قصة نجاح محلي، سواء لأفراد أو مؤسسات ، وكأننا أصدرنا حكما نهائيا على عقولنا بالفشل وأننا لا نستطيع المساهمة في الإبداع العالمي . فهل هذا نوع من جلد الذات ؟ أم أنه حالة نفسيه سيئة تسيطر علينا وخاصة شبابنا ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي نحتاج بالفعل إلى معالجة نفسية للرأي العام المصري وتغير الحالة المزاجية من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح المحلية والايجابية في مختلف المجالات . فهل نستعيد روح الحياة ؟

 التكنولوجيا والتصنيع ... نعلم جميعا أن التقنيات الحديثة باتت هي المحرك الاستراتيجي لتنمية القدرة التنافسية للصناعة وتحسين الجودة والكفاءة بجانب تقليل التكلفة ولكن السؤال لماذا حتى الآن هناك حالة من العزلة بين قطاع التكنولوجيا والمراكز البحثية وقطاع الصناعة ؟ فهل هذا اقتناع المؤسسات الصناعية بقدرات وإمكانيات شركات التكنولوجيا المحلية ؟ أم نوع من التجاهل من جانب شركات التكنولوجيا لاحتياجات ومتطلبات التطوير اللازمة لقطاع الصناعة ؟
 المبدع الصغير .... مليون مبروووووك للطالب خالد خالد حسن ، الطالب بالصف السادس بمدارس النيل المصرية، حصولك على المركز الأول بمعرض المبتكر الصغير وممثلا لإدارة مدينة العبور ،الذي نظمته للمرة اﻻولى محافظة القليوبية بالتعاون مع مسابقة شركة إنتل " ايساف " تحت رعاية محافظ القليوبية وتصعيدك للمشاركة في المعرض النهائي على مستوى المحافظات .وبالتوفيق في حياتك العلمية والعملية ، والتي بدأتها مبكرا جدا كأصغر طفل مصري يحصل على شهادة قيادة الكمبيوتر Icdl، وYن شاء الله تساهم بأفكارك الجديدة في نشر ثقافة الإبداع بوطنك وتشارك في وضع اسم مصر على الخريطة العالمية للمبتكرين وشكرا لكل من يحاول غرس ثقافة الإبداع في أبنائنا الصغار ـ شباب المستقبل ورجال الغد ....وإلى مزيد من النجاح الباهر .. بابا .

مشاركات القراء