التكنولوجيا..ومستقبل خدمات التعليم والصحة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

التكنولوجيا..ومستقبل خدمات التعليم والصحة

بقلم : خالد حسن
إن الحديث عن الواقع المؤلم لتجاهل استخدام تكنولوجيا المعلومات، في تطوير الخدمات التعليمية، والصحية، في مؤسساتنا التعليمية، والعلاجية .. " سواء التابعة لوزارة الصحة أم القطاع الخاص " .. يمتلئ بالكثير من المآسي؛ التي ربما تؤدي إلى فقدان حياة إنسان، أو التسبب في حالة عجز مزمنة لإنسان آخر .. وهو أمر بات غير مقبول على ضوء ما تجريه الحكومة من استقطاع لكل أوجه الدعم، ورفع الأسعار، بحجة سعيها إلى تطوير وتحسين الخدمات الصحية، والتعليمية المقدمة للمواطن ! هذا ناهيك عن التراجع المتواصل في المستوى التعليمي لغالبية خريجي المدارس، والجامعات المصرية، باستثناء قلة محدودة بالطبع .
وفي الحقيقة لا أعلم تحديدا .. ما هو حجم الإهدار من المال العام؛ الذي يمكن عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات توفيره في مجال التعليمية، والخدمات الصحية " على الرغم من تأكيد بعض الخبراء أنه يتجاوز 10 مليارات جنيه سنويا ". فهل يمكن أن نتخيل حجم هدا المبلغ، وما يمكن أن نستفيد به، في إقامة المدارس النموذجية، والمراكز، والوحدات العلاجية، والمستشفيات لخدمة الآلاف من المواطنين؛ الذين يتسربون من التعليم، ولا يجيدون من يمد لهم يد العون .
ومنذ 3 سنوات تقريبا يعيش المصريون على أمل أن تتحسن معيشتهم، وأن ينعم أبناؤهم في المستقبل بمستوى أفضل من الخدمات التعليمية، والصحية، والنقل، والبنية التحتية.. على غرار ما يتوافر في كثير من دول العالم .. لا نقول دول الرفاهة، والمتقدمة، ولكن على الأقل الدول النامية، التي نجحت في تبني خطط تنموية على مدار السنوات الماضية، وحققت قفزات نوعية كبيرة في كل مستويات الخدمات المقدمة لمواطنيها، ومن ثمة نأمل أن تكون خدمات التعليم، والصحة، هي أهم ملفات الإنجاز لحكومة المهندس إبراهيم محلب خلال عمرها الزمني المتبقي إذ إننا نتطلع تحسنا جوهريا في خدمات التعليم وليس المجانية مع تردي مستوى الخدمة .
وطبقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يأتي الإنفاق على التعليم في المرتبة السادسة من مجموعات الإنفاق الأساسية للأسرة المصرية، وبلغ عدد المدارس على مستوى الجمهورية ٤٦ ألف مدرسة؛ بها نحو ١٨ مليون طالب في حين كشفت تقارير صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والغرف التجارية أن فاتورة أسعار الدروس الخصوصية، ومصروفات المدارس الخاصة، والكتب الخارجية، والأدوات والمستلزمات المدرسية، سترتفع في الموسم الجديد، لتصل إلى ما بين ١٠ و٢٠% من دخل الأسر، بما يقدر بنحو ما بين ٦٠ و٧٠ مليار جنيه.
في تصوري أن التكنولوجيا هي سفينة نوح بالنسبة لتطوير التعليم، وبناء طالب المستقبل، دون تبني استراتيجية متكاملة ـ تعتمد على الحلول التقنية لإعادة هيكلة المنظومة التعليمية كلها: " مدرس مؤهل ، بنية تكنولوجية للمدارس بالإضافة إلى إعادة صياغة المناهج، وإلغاء المناهج الورقية للاعتماد على المناهج الإلكترونية، وعلينا أن نعلم أن العملية التعليمية، لم تعد مجرد حفظ الطالب مجموعة من المعلومات لكتابتها عند الامتحان .. وانتهى الأمر ، والحصول على أعلى الدرجات ، بل أصبح تنمية المهارات الذاتية للطالب واكتسابه قدرات جديدة .. تساعده على التفكير المنظم، والتعامل باحترافية مع أدوات عصر المعلومات .. تشكل مكونا رئيسيا لطالب المستقبل، وهدفا في حد ذاته. وهنا يأتي موضوع ملف الإنجاز الذي يجب تطبيقه وفقا لآليات تضمن تحقيق الأهداف المرجوة منه .
كذلك في اعتقادي أن التكنولوجيا الحديثة يمكنها أن تلعب في مجال تطوير الخدمات الصحية على كل المستويات بداية من عملية إرسال البيانات الخاصة بالمريض عن بعد.. والتي تسمح، ولنا أن نتصور مدى أهمية توافر مثل هذه المعلومات " عبر بطاقة الكارت الذكي " في حالة تعرض أي منا لحادث عارض، والتي يلعب عنصر الوقت دورا مهما في إنقاذ حياة إنسان .. خاصة إذا كان فاقد الوعي، ولا يستطيع التحدث بمجرد إدخال الكود الخاص بالمريض يظهر ملف كامل بحالته الصحية العامة ـ يتم الاعتماد عليه في تقديم العلاج المناسب .
كذلك فإن بناء قاعدة بيانات صحية إلكترونية سيكون بمثابة خطوة أولية للتخطيط، لاحتياجاتنا المستقبلية من المستشفيات والوحدات العلاجية المتخصصة، من خلال حصر دقيق لأصحاب الأمراض المزمنة، ومعرفة مدى تفاقم أو انحصار مرض ما ـ علاوة على الدور المهم لهذه القاعدة من البيانات في مجال مكافحة الأمراض، والأوبئة .. خاصة الأمراض المتعلقة بالأطفال .
في النهاية نأمل أن تنجح حكومة محلب في تحقيق إنجاز ملموس في تطوير خدمات التعليم، والصحة من خلال إعادة نظرتها لتعظيم الاستفادة من الحلول التكنولوجية في هذين القطاعين، وإعادة هيكل الإنفاق للموارد المالية المخصصة لقطاعين، وتخصيص موارد مالية تستهدف مواكبة التعليم والصحة للتطورات العالمية .
 مجرد تساؤلات
 تحدي الإرهاب .. ستخرج مصر أقوى مليون مرة من حرب الشعب ضد الإرهاب، وستقوى الروابط بين مختلف فئات الشعب المصري لمواجهة هذا الفكر المتطرف. إلا أن المعركة مع الإرهاب تتطلب منا أن نطور قدراتنا، وأدواتنا للتصدي لهذا الإرهاب الأسود، وذك من خلال توعية دينية، وخطاب متجدد لحقيقة وجوهر الدين. وفي نفس الوقت إطلاق مشروعات قومية لاستيعاب شبابنا الباحث عن فرصة عمل .. حتى لا يقع فريسة للجهل، والفقر، والبطالة .

 ثمن ديمقراطية أمريكا .. بعيدا عما تقوم به شرطة أمريكا من أعمال عنصرية في فيرجسون بولاية ميزوري ،بعد قتل شاب أسود أعزل على يد ضابط شرطة ، فإنه من المهم معرفة هذه المعلومات إذ لكي تنشأ أمريكا تتم إبادة أكثر من 27 مليون شخص من الهنود الحمر
و احتلال أراضيهم ، ولكي تبنى أمريكا تم جلب أكثر من 14 مليون أفريقي استُعبد ومات منهم أكثر من 2 مليون أفريقي في عرض البحر بسبب الطريقة المهينة في نقلهم ، ولكي تتوسع أمريكا قُتل أكثر من مليون ونصف مكسيكي، واحتلت أراضيهم ، ومن أجل حماية أمريكا قتل أكثر من 6 ملايين في الحرب العالمية من بينهم 300 ألف في هيروشيما وناجازاكي اليابانية ، ولكي تثبت أمريكا قتل أكثر من 2 مليون فيتنامي ، ولكي تتم الهيمنة على جيران أمريكا قتل أكثر من 200 ألف في تينيدادا ونيكاراجوا، وكوبا ، ولكي يؤمن مصادر طاقة أمريكا قتل أكثر من 2 مليون عراقي.. ومازالت أمريكا تثبت للجميع ديمقراطيتها، ومراعاة حقوق الإنسان حول العالم . السؤال: هل يحق لأمريكا اليوم أن تسخر كل قوتها لدعم حقوق الإنسان في العالم ... وبالذات العالم العربي ؟!

 مسلسل أخطاء الغير في القيادة .. الحمد لله ، قدر الله وما شاء فعل ، تعرض ولداي
" باسل ومحمد " لحادث مروع مساء الأربعاء الماضي ، حيث كانا في طريق عودتهما للمنزل، قامت سيارة فجأة بالتوقف والدخول يمينا مما تسبب في ارتطام سيارتهما بالرصيف والعودة إلى نهر الطريق، والاصطدام بسيارة قادمة من الخلف، وتحطمت مقدمتها تماماً، وأصيب ولداي ببعض الكدمات، والجروح، والخدوش . يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، اللهم اكتب النجاة لأبنائي .. ولا تريني فيهم ما يبكيني .. آمين .

مشاركات القراء