 أحذروا الشائعات حسنة النية

 بقلم / اشرف صلاح الدين
كل يوم يتفنن مروجوا الشائعات فى نشر أكاذيب وشائعات على كل شكل ولون بل وصل الأمر إلى حد النصب وتجارة الأعضاء على شبكات التواصل الإجتماعى أيضا.
تفاصيل ما حدث معى شخصيا شخص أثق فى مصادر معلوماته نشر على صفحته على الفيسبوك رسالة مضمونها " فاعل خير متبرع انه يعمل ٥٠ عمليه زراعه قوقعه للأطفال مجانا إلي يعرف حد محتاج العملية يتواصل مع ميس نيفين إيليا رقم الموبيل 01123530303 أو الأستاذ مؤمن اللى يعرف جروبات أنشرها عليه "

قمت بنشره بحسن نية لعه يكون سببا فى عودة الحياة الطبيعية لطفل حرم من حاسة السمع وخلال أقل من ساعة وصلنى وآخرين أن هذا الإعلان غير صادق ومجرد ومن نشره عبارة عن عصابة منظمة لسرقة أعضاء الأطفال تستخدم حسن نية مرتادى شبكات التواصل الإجتماعى ومحبى فعل الخير لإصطياد ضحاياهم من الأطفال والأشخاص الأبرياء.

هل وصلت الخسة إلى هذا الحد كيف ينشر مثل هذا الإعلان على شبكات التواصل الإعلامى دون أن يلفت إنتباه أحد من الأجهزة الأمنية والطبية ومن يتبرع بهذه الملايين مثلا هل يتبرع بها هكذا أم يذهب لإيداعها فى حساب أحد المستشفيات التى تقوم بإجراء مثل هذه العمليات لحساب المحتاجين والمسجلة حالاتهم بالآلآف بسجلات المستشفيات.

بادر بالإتصال بمن تعرفه ونشر هذا الإعلان وتأكد منه هل هو شخصيا يعرف المتبرع أو فاعل الخير وإذا لم يكن يعرف قم بتتبع من نقل عنه وهكذا إلى أن تحاول الوصول لأوائل من نشروا هذا الإعلان قدر الإمكان.

لاتقم بنشره قبل التأكد وخصوصا أيضا أخبار وإعلانات الأطفال المفقودة ما لم تكن تعرف أسرة الطفل المفقود شخصيا فأالحذر الحذر كلها رسائل قد تكون مشفرة يقصد بها غير ماهو ظاهر ومعلوم.

حاول أولا الإتصال برقم الموبيل أو الهاتف الموجود بالإعلان وإسأل عن عنوان أرضى وتفاصيل أكثر قبل النشر.

قم بإبلاغ الجهات الأمنية المعنية بمخاوفك إذا تأكدت أو شكيت فى صيغة الإعلان وناشريه للتحرى عنه بمعرفتها.
متوقع زيادة الشائعات الفترة القادمة فالحذر كل الحذر من أن تكون ناقلا لها بحسن نية.
مقولة ذكرنى بها الفيسبوك كنت قد نشرتها منذ عدة أعوام هى الأشاعة يؤلفها حاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبى فحاول ألا تكون أحد هؤلاء الثلاثة