الريادة في الأعمال من الصناعة للمجتمع (37) _العمل التشاركي أساس بناء المؤسسة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الريادة في الأعمال من الصناعة للمجتمع (37) _العمل التشاركي أساس بناء المؤسسة

بقلم : د . أحمد الحفناوي

المؤسسة أساس بناء المجتمع. والعمل التشاركي هو في الواقع يخاطب إحتياج مهم للبشر وهو الإرتباط ، وقد يتصور معظمنا أنه يتعارض معه احتياج آخر مهم وهو المصلحة. والسبب لهذا التصور أن معظمنا يجهل حقيقتين وهما:
• أن الموارد الطبيعية غير محدودة.
• أن القدرات الإنسانية محدودة.
شيوع هذا التصور الخاطئ بخصوص محدودية الموارد الطبيعية يجعلنا نتخيل أن الكعكة محدودة ، وأن التنافس يجب أن يكون على حساب الآخر. ثم ينطلق من تصور خاطئ آخر أن قدرات الشخص غير محدودة وبالتالي فيتصور أن مصلحته هي الإنفراد بالقرار. وهذا يؤدي إلى خلل جذري في عملية أخذ القرار.
هذا الأمر ينطبق علينا جميعا في مجتمعنا المصري بشكل أو بآخر وبالتالي فمعظم قراراتنا حقيقية تعاني من ضعفها الشديد وهذا ينطبق على كل المستويات. على أن القدرات الإنسانية المحدودة يمكن تطويرها بشكل مستمر وعدم تطويرها يجعل الإنسان لا يعمل بعقله ولكن بغرائزه.
إذا فتطوير قدراتنا من خلال اكتساب المعرفة ومن ثم استخدامها وإنتاجها من خلال الملاحظة والابتكار هو عمل يجب أن ندركه بوضوح لنحقق الغريزة الأساسية وهي حب البقاء. ويتطلب هذا تطوير الغريزة الأساسية الأخرى وهي حب الاستطلاع.

فماذا نفعل؟ وما علاقة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بهذا؟ وكيف ينعكس هذا على المستوى الشخصي أو المؤسسي أو المجتمعي؟
أسئلة ثلاث: سأجاوب عنها باختصار في مقالاتي القادمة لكي ننطلق من هذا الوضع المتدهور لآفاق واسعة.
قبل أن أنهي هذه المقالة فحقيقة أحب أن يعلم القارئ أن هناك حاليا مجهود منظم متكامل للبناء المعرفي في مصر. وسأضع قائمة بنوعية الجهات التي نسعى أن تشاركنا في هذا العمل لمن يرغب في المساهمة أن يقوم بمراسلتي ويحدد الجهة أو الجهات التي لديه فيها خبرة أو دور أو انتماء .
اتحادات (الصناعة و التجارة) ـ إعلاميين - أصحاب مدارس و جماعات - أعضاء هيئة تدريس (تعليم جامعي) - أهالي طلبة ـ بنوك - خبراء اجتماعيين - خبراء اقتصاديين - خبراء إدارة - خبراء تخطيط استراتيجي - خبراء تربية - خبراء تكنولوجيا اتصالات و معلومات - خبراء تنظيم - خبراء تنمية - خبراء سياسيين - خبراء قانونيين - خبراء منظومات - خبراء نفسيين - رجال أعمال - طلبة (تعليم جامعي) - طلبة (تعليم قبل جامعي) ـ فنانين - مدرسين (تعليم قبل جامعي) - مسئولين سياسيين (حكومة) - مسئولين سياسيين (معارضة) - منظمات دولية - مهندسين استشاريين (مدني وعمارة) - نقابات مهنية. 28 نوعية من الخبرات .. أرى أنها مطلوبة لكي نتشارك معا في إصلاح منظومة التعليم والتعلم وبناء الإنسان. وعلى أن يحدد أيضا إذا كان ينتمي للحكومة أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني.
أرجو أن تكون الرسالة وصلت... و لو تشاركنا سننجح بإذن الله.
بالمعرفة نبدأ... المعرفة هي الحل.
Dr.elhefnawy@gmail.com

مشاركات القراء