حماية الأفكار كيف تحمي طفلك عبر الإنترنت

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

  حماية الأفكار  كيف تحمي طفلك عبر الإنترنت

بقلم : د. حسام نبيل
الإنترنت شبكة مترامية الأطراف يدخل إليها ويضيف إليها كل من يستخدمها من شتى بقاع الأرض ، لذا ينبغي أن يعلموا أن الداخل إليها - وإن كان بالغا ً- يكون تماما ًكالطفل الذي تركناه في ميدان عام بمفرده .
فالأبناء حينما يدخلون إلى الإنترنت يتجولون وسط عالَم به ملايين الغرباء ومئات الثقافات والأديان واللغات ،فكما أتاحت الإنترنت لأبنائنا الاتصال بالعالم تعطي أيضا الفرصة لتلك الملايين للاتصال بأبنائنا، وإذا كنا نثق في أخلاق أبنائنا فإن الكثير من المتصلين عبر الإنترنت لا تستطيع أن تثق في أخلاقهم أو نواياهم أو عاداتهم أو معتقداتهم ، ومن ثم فإنه من المهم أن نلاحظ أن الوصول إلى مواقع غير لائقة على الشبكة سهل للغاية ، بل إن هذه المواقع تطارد المتصلين بالإنترنت إن لم نتخذ احتياطات الحماية الكافية ومن ثم فعلينا أن نحرص على مراجعة وتنقية ما يراه ويسمعه ويقرؤه ويفعله أبناؤنا من خلال هذه الشبكة . من اجل ذلك شرع كثير من دول العالم المتقدم من الأنظمة والقوانين ما يكفل حماية الأطفال من استغلالهم والإساءة إليهم عبر الإنترنت ، وحمايتهم من العابثين ، واستهتار المراهقين، ودفعاً لشرور المجرمين، خاصة أن الطفل في غمرة تنقله بين المواقع، واندماجه في عالم الألعاب الإلكترونية يمكن أن يفصح عن هويته وشخصيته ، بياناته التي يمكن أن تسهل الوصول إليه، دون أن يستوعب العواقب المترتبة علي ذلك ، مما يوقعه في كثير من الأخطار، ويعرضه للعديد من الانتهاكات.
وقد جاء قانون حماية الطفل ليضع العديد من أطر الحماية القانونية للطفل في كل أحواله إلا أن التساؤل الذي يثور في هذا الصدد: هل استطاعت تلك القوانين حماية الأطفال من المخاطر على الشبكة ؟
الحقيقة أن القانون قلل إلي حد ما من تعرض كثير من الأطفال للأذى، إلا أنه لم يستطع ضمان حماية الأطفال بالشكل الكامل والنهائي ، فالرقابة الذاتية ، ورعاية الأهل عاملان أساسيان لهذه الحماية.
ولكن كيف يتأتى للآباء أن يعرفوا أن أبناءهم في خطر على الإنترنت ، خاصة في ظل ما نعيشه في الواقع العملي لحياتنا .. فمعظم الوقت يقضيه الآباء خارج المنزل في العمل ولا يتيسر لهم إلا وقت بسيط يقضونه مع أبنائهم فهل يمكنهم في هذا الوقت البسيط أن يعرفوا ما إذا كان أبناؤهم في خطر على الإنترنت أم لا ؟ وبمعني آخر هل لهذه المخاطر علامات يمكن أن تشعرنا بالخطر ؟ إذن دعونا نحدد علامات الخطر ونوضح مدلولاتها.

مشاركات القراء